رغم الإعلان الأمريكي .. تجدد الاشتباكات بين قسد وتركيا شمال سوريا

منذ 5 أيام
رغم الإعلان الأمريكي .. تجدد الاشتباكات بين قسد وتركيا شمال سوريا

اندلعت اشتباكات عنيفة شمالي سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة استمرار وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرق منبج.

وأعقب القصف عملية تسلل لـ”قسد” إلى مواقع التفجير، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتزامن مع المدفعية التركية المرصد: قصف على قرية بير حسو على محور قرقوزاق.

ولا معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية أو مادية.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا بعد دخول مجموعة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج.

واندلع قصف مدفعي متبادل واشتباكات عنيفة على محور سد تشرين بعد محاولة الفصائل دخول قرية السعيدين القريبة من السد، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.

أعلن البنتاغون، مساء الاثنين، أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج والمناطق المحيطة بها لا يزال ساري المفعول.

وتوسطت واشنطن في وقف مبدئي لإطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.

وتعد قوات سوريا الديمقراطية الحليف الرئيسي للتحالف الأمريكي ضد تنظيم داعش في سوريا، وتقود هذه العملية وحدات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة تعتبرها أنقرة امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، والذين تقاتل أنقرة منذ 40 عامًا.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات الدفاع الشعبي وقوات سوريا الديمقراطية جماعات إرهابية.

وتصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية لا تندرج ضمن هذا التصنيف.

وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو ألفي جندي في سوريا وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش ومنع عودته بعد الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا والعراق في عام 2014.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالات


شارك