الصين تخترق مكتب العقوبات بـ”الخزانة” الأمريكية

منذ 5 أيام
الصين تخترق مكتب العقوبات بـ”الخزانة” الأمريكية

بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قبل أيام أن قراصنة صينيين ترعاهم الدولة سرقوا وثائق فيما وصفته بـ”حادث خطير”، يبدو أن معلومات جديدة كشفت عن مدى الاختراق الذي قامت به الوزارة.

كشف مسؤولون أمريكيون مطلعون أن قراصنة الحكومة الصينية تسللوا إلى مكتب العقوبات (بما في ذلك مكتب مراقبة الأصول الأجنبية) في وزارة الخزانة، وهو مكتب حساس للغاية يفرض عقوبات اقتصادية على الدول ومجموعات من الناس.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، يمثل هذا المكتب أيضًا إحدى أقوى الأدوات المتاحة للولايات المتحدة لتحقيق أهداف الأمن القومي.

كما أثر الاختراق على مكتب البحوث المالية بالوزارة ومكتب الوزير.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد المسؤولون أن الهجمات على مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) ومكتب وزير الخزانة تعكس تصميم بكين على الحصول على معلومات استخباراتية حول منافسها الرئيسي.

ويعتقد المسؤولون الحاليون والسابقون أيضًا أن الشركات الصينية، التي تعتبرها واشنطن أهدافًا محتملة لفرض عقوبات مالية عليها، كانت من بين أهم اهتمامات الحكومة الصينية.

وأعلنت الوزارة، الاثنين الماضي، أن قراصنة صينيين سرقوا وثائق في “حادثة خطيرة” مطلع كانون الأول (ديسمبر) 2024. وتم تنفيذ هذه العملية عن طريق اختراق برنامج مقاول يعمل مع وزارة الخزانة.

يشار إلى أن هذا التسلل تزامن مع حملة تجسس إلكترونية كبيرة، منسوبة أيضا إلى الحكومة الصينية، نفذتها مجموعة تسمى “سولت تايفون” طالت تسع شركات اتصالات أميركية، وهو “أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد”. هو وصف لأحد المشرعين الأمريكيين البارزين.

بينما نفت بكين هذه الاتهامات بشكل كامل.

المصدر: وكالات


شارك