وزير الرى يعرض بيان وزارة الموارد المائية والرى أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة

منذ 4 شهور
وزير الرى يعرض بيان وزارة الموارد المائية والرى أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة

دكتور. وسلم هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بيان الوزارة أمام اللجنة النيابية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة.

دكتور. وأعرب سويلم عن سعادته وتقديره للتعاون مع أعضاء اللجنة ووجه الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفخامة الأستاذ الدكتور. أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خالص امتنانه للتمديد لمعالي وزير الموارد المائية والري. وأعرب سويلم عن شكره النائب ورئيس اللجنة وكذلك السيد محمد أبو العينين نائب مجلس النواب.

دكتور. وأكد سويلم من وزارة الموارد المائية والري، تقديره لتطلعات الشعب المصري في تلبية احتياجاته المائية لكافة الأغراض مثل الري ومياه الشرب والصناعة وغيرها، حيث تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالمياه. ويعتبر الملف المياه إحدى أهم أدوات التنمية على مختلف المستويات والتي تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.

دكتور. واستعرض سويلم محاور خطة عمل الوزارة برامج الهدف الاستراتيجي الأول في محور عمل الحكومة والذي يتناول “حماية الأمن القومي والسياسة الخارجية لمصر” وتحديداً عدة برامج فرعية (تعزيز التعاون الثنائي مع حوض النيل) دول وبلدان القرن الأفريقي – ترشيد استخدام مياه الري – حماية الموارد المائية وتحسين إدارتها – تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال المياه – تعزيز). إدارة المياه وحوكمتها – تعزيز التكنولوجيا الحديثة في قطاع الري – الحفاظ على قطاع الموارد المائية).

وعن برنامج تحسين التعاون الثنائي مع دول حوض النيل ودول القرن الأفريقي، قال د. سويلم مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل، والتي قامت فيها مصر بحفر آبار المياه الجوفية بالطاقة الشمسية وبناء محطات رفع ومراسي نهرية وخزانات أرضية وسدود ومراكز للتنبؤ بمياه الأمطار ومختبر لتحليل جودة المياه، والقيام بأعمال تطويرها. ومكافحة الأعشاب المائية، وإجراء دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية في البلدان الأفريقية، وتوفير التدريب لـ 1650 متدرباً من 52 دولة أفريقية.

وأضاف سعادته أن رؤية الوزارة للمستقبل تتضمن مواصلة الجهود لتطوير العلاقات الثنائية مع مختلف دول القارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل، والاستفادة من خبرات الوزارة وإمكانياتها لدعم هذا التوجه لتعزيز العلاقات الأفريقية الشقيقة لخدمة الدول. في كافة المجالات ذات الصلة للاستفادة من الموارد المائية مع تعظيم فعالية أنشطة وبرامج التعاون التي تنفذها مصر في مجالات الموارد المائية والري، وإقامة علاقات استراتيجية تقوم على المنفعة المتبادلة مع الدول الأفريقية الشقيقة، وتعزيز التعاون مع الأشقاء في أفريقيا. حوض النيل لتنمية الدول بشكل خاص والقارة الأفريقية بشكل عام، وذلك من خلال تكثيف الشراكات في المشروعات ذات المنفعة المتبادلة والعمل على تعظيم المنافع الناتجة عنها فنياً واجتماعياً واقتصادياً، ومن خلال السعي إلى تطوير الشراكات والمشروعات في مجال الصناعة الزراعية أو الغذائية.

وعن برنامج ترشيد استخدام مياه الري قال د. وأشار سويلم إلى جهود الوزارة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتطهير 55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف سنويا والتنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة جهود تنظيف المزارعين على الممرات المائية الخاصة وإعادة تأهيل 7700 كيلومتر من الترع واستكمال أعمالها. كيلومترات أخرى، وتحديث وتطوير وصيانة مرافق المياه، وتطوير الري الميداني وتطبيق أنظمة الري الحديثة، والتوسع في تكوين جمعيات مستخدمي المياه على مستوى الري وانتخاب ممثلي الجمعيات بالمركز على مستوى المحافظة والجمهورية، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ شبكة الري بالتنقيط المرتبطة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية.

وأضاف معاليه أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتضمن تنفيذ دورات تدريبية مكثفة لرفع كفاءة منسوبي الوزارة في مجال معالجة المياه وتشغيل المحطات القائمة، فضلا عن استكمال المشروع الوطني لتأهيل المتعبين الترع في إطار الضوابط والمحددات القائمة لتعظيم المحصول واستكمال خطة إحلال وتجديد البوابات وأجهزة التحكم لتحقيق التوزيع العادل وتحديث أنظمة تشغيل البوابات وتنفيذ خطة التحول إلى الري الحديث وفقا لتوجهات الوزارة وفي الوقت نفسه، سيتم توعية المستفيدين بأهمية التحول إلى الري الحديث وتعزيز التعاون مع سلطات وزارة الزراعة لضمان تفعيل نظام تطهير الممرات المائية لتزويد المستفيدين بالمياه. وتعزيز البحث العلمي التطبيقي لتوسيع استخدام المياه المعالجة وعالية الملوحة في الزراعة.

وعن برنامج حماية الموارد المائية وتحسين إدارتها قال د. وسلط سويلم الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة في تطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد، وإحلال وصيانة المرافق المائية الهامة وحماية الموارد المائية من التلوث والتعديات، وحماية الشواطئ المصرية باستخدام الطرق التقليدية والصديقة للبيئة. أساليب وإقامة مشاريع الحماية من أخطار الفيضانات.

وأضاف معاليه أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتمثل في استكمال تطوير نظام المراقبة والرصد للسد العالي وخزان أسوان، واستكمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد مجموعة سد ديروط بحلول عام 2026، وبدء الدراسات الخاصة به بما في ذلك تحديث نظام التحكم والتشغيل في مجموعة حاجز الدلتا الرئيسية (2024-2029) وبدء تنفيذ المشروع. إعادة تأهيل وإحلال وتجديد مرافق المياه بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (2024-2028) والانتهاء من مشروع تطوير أنظمة التشغيل والإدارة للمنشآت الكبرى على نهر النيل (العناتر) لضمان فعالية عملها والرقابة الأمثل على الإجراءات، والعمل على تنفيذ خطة الحماية من مخاطر السيول بمحافظات الجمهورية (2024). ). – 2026) والانتهاء من خطة تنفيذ أعمال حماية الشواطئ المصرية وتطوير التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة بالمحافظات الساحلية (دمياط – كفر الشيخ – الإسكندرية – البحيرة – مطروح – جنوب سيناء) (2024 – 2030) والانتهاء من مشروع وجهود إزالة التعديات على المجاري المائية ونهر النيل وعقوبات إزالة الغابات لردع المخالفات، فضلا عن استمرار حملات التوعية بأهمية ترشيد المياه والحماية من التعديات والتلوث، والتي تستهدف فئات مختلفة مثل الأطفال والطلاب والشباب وغيرهم. المرأة وعلماء الدين بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالدولة.

وفيما يتعلق ببرنامج تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال المياه، قال د. وتحدث سويلم عن مشاركة مصر الناجحة على المستوى الدولي في المؤتمرات والمنتديات الدولية الخاصة بالمياه، وكذلك تنظيم مصر السنوي لفعاليات أسبوع القاهرة للمياه. وتوقيع 35 مذكرة تفاهم مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية، فضلا عن تشجيع… البحث العلمي المتعلق بالموارد المائية.

وأضاف أن الرؤية المستقبلية للوزارة هي الاستمرار في تنظيم أسبوع القاهرة للمياه سنويا والمشاركة الفعالة في كافة الفعاليات الدولية للمياه مثل أسبوع المياه العالمي ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ومنتدى البحر الأبيض المتوسط للمياه ومجلس البيئة العالمي. وزراء المياه العرب – مجلس وزراء المياه الأفارقة – الأسبوع المؤتمر الأفريقي للمياه – المؤتمر العربي للمياه – المنتدى العالمي للمياه)، تجديد أو توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم مع عدة أطراف خارجية لتعزيز وزيادة البحوث التطبيقية لخدمة أهداف وتعمل الوزارة على رفع كفاءة الباحثين في المركز الوطني لبحوث المياه ومعاهده المتخصصة من خلال زيادة المشاركة في المؤتمرات الدولية والتفاعل مع الخبراء الدوليين.

وفي إطار تعزيز إدارة وحوكمة المياه، قال د. وأشار سويلم إلى أنه يتم حاليا إعداد نظام متكامل لإدارة المياه وإدارة صلاحيات الوزارة يتوافق مع المعايير والأسس العلمية المستخدمة على المستوى العالمي ويعتمد بشكل متزايد على تطوير تكنولوجيا أنظمة إدارة المياه واستخدام أحدث التقنيات. التقنيات المتقدمة لنمذجة وإدارة شبكة الممرات المائية، وإنشاء قاعدة بيانات لمرافق المياه، وتطوير الأنظمة الرقمية لإدارة المياه الجوفية، وتعزيز دور الاتصالات في إدارة المياه، مبينا أن إدارة المياه هي إدارة فعالة للمياه، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية أهداف التنمية الاقتصادية وتعزيز العمل الجماعي المسؤول لضمان السيطرة على الموارد وحمايتها واستخدامها المستدام.

كما أصدرت الوزارة قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية في ضوء الظواهر والتغيرات التي طرأت على إدارة النظام المائي في مصر منذ صدور القانون السابق عام 1984. ويجري حالياً إجراء تقييم شامل للتعرف على الآثار التي تنشأ عن التطبيق الفعلي للقانون والتعامل بشكل مستمر مع أي تطورات.

وأضاف معاليه أن رؤية الوزارة للمستقبل تتضمن التوسع في تفعيل إجراءات إدارة المياه، خاصة في المياه الجوفية، للتحكم في الاستهلاك والحفاظ على احتياطيات المياه الجوفية غير المتجددة، وتوسيع مساهمات المجتمع المدني وتفعيل دور جمعيات مستخدمي المياه للحفاظ على المياه. المياه وجودتها وترشيد استخدامها في كافة القطاعات (الشرب – الصناعة – الزراعة -) ونشر نتائج التجارب الميدانية والأبحاث العلمية الهادفة إلى الحصول على أعلى عائد من وحدة المياه والأرض وبالتالي رفع المستوى الاقتصادي استكمال جهود تطوير وتحديث نظام إدارة المياه وإنشاء قواعد بيانات لخدمة النظام ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتحديث الإطار القانوني اللازم لضمان تطبيق القانون بما يحقق رفاهية المستفيدين الجمهور ويحقق الأهداف الأصلية لتحسين إدارة المياه وتوزيعها وتحقيق العدالة.

تسليط الضوء على أفضل الممارسات للمستفيدين في تطوير الري وتنمية المهارات الفنية وزيادة كفاءة العاملين في مجال المياه.

وعن برنامج تمكين التكنولوجيا الحديثة في قطاع الري قال د. وأشار سويلم إلى ما تقوم به الوزارة بالفعل، بما في ذلك استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في مجال الري لتتبع بنية المحاصيل، واستخدام نماذج التنبؤ بهطول الأمطار ونظام تنظيف الترع والمصارف، وكذلك إعداد تطبيقات للهواتف المحمولة. للتواصل بين الوزارة والمستفيدين وتسهيل متابعة طبقات الري.

وأضاف معاليه أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتمثل في التوسع في عمل التطبيقات الحديثة ونشرها والتوعية بها لدى جميع مستخدمي المياه بما يسهل عملية تخطيط وإدارة منظومة المياه وكذلك التواصل الرقمي مع المستفيدين لتحسين وحثهم على التحول الرقمي لجميع الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة بما يتماشى مع أهداف برنامج عمل الحكومة في هذا الإطار ودعم جهود رصد الحصاد غير القانوني والانتهاكات على المجاري المائية ونهر النيل بشكل رقمي في وذلك لتسهيل تتبعهم وإحكام الرقابة عليهم وتحويلهم إلى الجهات المعنية لإدارة شؤونهم ونشر الثقافة الرقمية بين موظفي الوزارة لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

وعن برنامج الاستدامة لقطاع الموارد المائية قال د. وأشار سويلم إلى جهود الوزارة السابقة في مجال إنشاء محطات للتعامل مع أزمة السيول والأمطار بغرب الدلتا، وتطوير وتوسعة نظام الري والصرف بواحة سيوة، وتحديث وصيانة شبكة الري والصرف في واحة سيوة. نظم إدارة الجفاف والفيضانات في مركز التنبؤ.

وأضاف معاليه أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتمثل في استكمال خطة إنشاء وإحلال وتجديد محطات الرفع ذات الأولوية، واستكمال مراحل مشروع تطوير وتحديث نظام الري والصرف بواحة سيوة والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتشمل تشغيل الآبار ودراسة استخدامها في تشغيل أنظمة الرفع، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، استكمال تطوير نماذج التنبؤ بالأمطار وحجم المياه في أعالي النيل.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك