“قسد” تعلن صد هجوم لفصائل موالية لتركيا قرب سد تشرين السوري
في استمرار للمواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وفصائل مسلحة موالية لأنقرة شمال سوريا المتواصلة منذ نحو شهر، وقعت اشتباكات في محيط سد تشرين.
فيما أكد المركز الإعلامي ل”قسد” إحباط هجمات على سد تشرين.
وأوضح في بيان اليوم الثلاثاء أن قسد ألحقت خسائر فادحة بصفوف الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في عدة جبهات.
كما أشار إلى أن “قسد دمرت آليات عسكرية مصفحة إضافة إلى مواقع رادار، وقصفت تجمعات للفصائل رغم دعم ومساندة الطيران المسيّر التركي”.
وأعلنت قسد إحباط هجمات تركية على سد تشرين، موضحة أن هجوم الفصائل الموالية لأنقرة جاء بعد تحليق للطيران المسير وقصف مدفعي وصاروخي تركي.
وأوضح بيان قسد أن تركيا والفصائل الموالية لها شنوا هجوما على قريتي علوش وتل عريش، مشيرة إلى أن قواتها «تصدت للهجمات وأفشلتها ودمرت آلية مصفحة لنقل الجنود، ما أدى لمقتل اثنين وفرار الباقين».
وأشارت قسد إلى أن معارك دارت مع الفصائل على تلة سيريتل دمرت خلالها سيارتين وناقلة جند، لافتة إلى أن جثث القتلي من صفوف الفصائل لا تزال ملقاة على الأرض بمحيط سد تشرين.
في ذات السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بوقوع اشتباكات، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين أهالي من بلدة الزغير جزيرة غرب دير الزور وبين عناصر من «قسد» بعد حملة مداهمات واعتقالات نفذتها قوات سوريا الديمقراطية وطالت 3 أشخاص في ذات البلدة بسبب حيازة أسلحة للنظام السابق من المدينة.
يشار بأن البلدة شهدت قبل أيام قصفاً مكثفاً من قبل الطيران التركي حيث تركز القصف على محطة توليد الكهرباء وعدد من المنشآت الخدمية في المنطقة.