زاهي حواس يعلن عن العديد من الاكتشافات الأثرية بالدير البحري
عالم الآثار المصري د. أعلن زاهي حواس، رئيس البعثة الأثرية المشتركة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، عن العديد من الاكتشافات الأثرية.
وأكد حواس أنه خلال ثلاث سنوات من الأبحاث والحفائر العلمية التي بدأت في سبتمبر 2022، تمكنت البعثة من تحقيق عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة عند بداية الطريق الصاعد إلى معبد الملكة حتشبسوت بدير El-Egypt. بهاري.
وكشفت البعثة عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع على حافة الوادي ويمثل بوابة الدخول الرئيسية لمعبد دفن الملكة حتشبسوت المسمى “جسر جيسرو”، والذي يعتبر أجمل معبد فرعوني على الإطلاق.
وأشار حواس إلى أن البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي، والتي تعد من أندر وأجمل نماذج النحت من عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، وتعتبر مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثا هي الأكثر اكتمالا ويبقى معبد الوادي الذي تم هدمه في عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة.
دكتور. وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت على أكثر من مائة لوح حجري مصنوع من الحجر الجيري والحجر الرملي، مكتوب عليه أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت (اسم الميلاد واسم التتويج على جانب العرش). . وهي جزء من الودائع الوقفية التي تؤكد ملكية صاحب المعبد وتعرف بالاسم الحجري.
ومن بين هذه الألواح الحجرية، لوح فريد من الحجر الجيري يحمل اسم ولقب مهندس الملكة حتشبسوت، المهندس “سنموت”، ولقبه كمشرف على القصر، وهي أهم اكتشافات البعثة، التي تأتي بعد قرن تقريبًا، منذ كشف العالم الأمريكي هربرت وينلوك النقاب عن آخر مجموعة كاملة من ودائع وقف الملكة حتشبسوت في موقع المعبد الجنائزي (1923-1931).
كما اكتشفت البعثة المصرية العديد من الآثار من هذه الفترة، منها عملات برونزية عليها صورة الإسكندر الأكبر من عهد بطليموس الأول (367-283). كما تم العثور على ألعاب أطفال مصنوعة من الطين المحروق على أشكال بشرية وحيوانية، بالإضافة إلى عدد من قطع الكرتون، وأقنعة جنائزية كانت تغطي المومياوات، وعدد كبير من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.
وأضاف “حواس” ان لسبب عثرت على عدد من المقابر المحددة التي تعود لعصر الأسرة الوسطى الدولة وعثرت على عدد من القطع الأثرية المهم أهمها موائد القرابين من الفخار وفيرا مجز للقرابين من خبز و نبيذ ورأس فخذ الثور، ولهذا السبب المائد منه الاثار المميزة لعصر الدولة الوسطى.
وتوضح “حواس” أنه تم الكشف أيضًا عن عدد من أبار الدفن من عائلة العصر السبعة عشرة (١٥٨٠ – ١٥٥٠ قبل) النباتة في الصخر والتي تعمل تعود إلى عصر الأسرة السابعة عشرة وعثر عليها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت للطفل الصغير معتمد وموثق بالبال والتي لن تستمر في هيئتها منذ دفنها قبل ٣٦٠٠سنة. وبجانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لايزال بهيئتة المكتشفة تسعى حاليا إلى برنامج محدد لفترة محددة وتوقعه للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت بمصادرة مباشرة من المصدر تكتشف ماتها سريرًا وهو من الخشب والصير المجدول لمتحف الحضارة في موسم الحفار الماضي ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ والذي يعود الى تلك الفترة وكان لا يشمل أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لعاشقة الحرس الجبانة.
الطفل “حواس” تم العثور عليه على أقواس للرماية الحربية واحد من المكتشفات المهمة للبعثة المصرية والتي تشير إلى وظيفة الشخصية هذه القبور وخلفهم العسكري وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس.كما تم العثور علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة.
وكشفت عن المكان المشرف على قصر الملكة تيتي شيري جدة الملك أحمس أول محرر مصر من الهكسوس وأمه الملك سقنرع ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات التأثيرية التي تؤثر على الكثير منها الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر عليها على كثير من الأثار، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (١٥٥٠ – ١٥٢٥ قبل) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.
مقبرة لها تخطيط بسيط عبارة عن مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها صورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض حجرة مكيفة مقبي. وداخل حجرة المقبرة عثر على بقايا بقايا ملونة باللون الأحمر من الملاط الأبيض. وفي قطعة الارضة عثرة على مجرى يودي الى حجرتي دفن. وفي البئر تم العثور على مائدة القرابيين من الحجر الجيري وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة جحوتي مس.
وعلى الرغم من تجاهل المهم الذي كان يمر به صاحب المقبرة بوصفة المشرف على قصر الملكة تيتي شيري أهم وأقوى ملكة في التاريخ المصري القديم إلا أن جسم وبساطة مقبرة يعطي الكثير من المعلومات الإقتصادية عن بدايات الأسرة الثامنة عشرة والتي بعد حروب مريرة من التحرير لإستنزفت حكومة الدولة.
“سريعا حواس” انه تم الكشف عن جزء من بطلة يابانية ممتدده شغلت موقع الطريق ومعبد الوادي وشيدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاءه من حجارة المعبد الملكة حتشبسوت هذه المشكلة الجبانة كان قد تم اكتشافها عن البعض من أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب.
كما تسعى إلى الحصول على عدد كبير من الأثار من تلك الفترة ومنها الأعمال البرونزية التي تحمل صورة الإسكندر الأكبر وتعود للعصر بطليميوس الأول (٣٦٧ – ٢٨٣). وكذلك تم العثور على آلعاب أطفال من التراكوتا (الطين المحروق) وبأشكال أدمية وحيوانية، بالإضافة إلى عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التي تغطي المومياوات وعدد كبير من الجعارين الأجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.