ولسهل الرئيس، لقاءه بطلاب الأكاديمية العسكرية التحية والاعراب عنهم، حرصاً منهم على الزيارة الأكاديمية الطبية العلمية والترحيب بانضمام مواد جديدة إليها، وحثهم على “التفاني في تدريب وتحصيل العلم، وأنكر على وعي بما في ذلك الأحداث المحلية والإقليمية النهائية”.
يتناول الرئيس المواضيع التي يجرى تصميمها في الأكاديمية مصري، تم بناء على دراسات في كليات الاجتماع وعلم النفس، لإخراج ضابط ناجح؛ تمتلك قوة شخصية ومتعلمة وقادرة على أداء المهارات المختلفة، ووجهه حديثه إلى طلبة الأكاديمية، ويقول “ما سترونه سيكون قررتا على ما اعتتم عليه، لكن تأكدوا من أن هذا يقرر تصميمه وإعداده مساعدتكم في مهمتكم الجديدة”.
كما ساهم الرئيس، الوصول إلى القمة والمساهمة والوعي والاستعداد لذلك ما يحدث في المنطقة؛ سواء أحداث الحرب في غزة أو وجودها على الحدود المصرية مختلف؛ وهو “ أمر في غاية الأهمية ويمكن الحصول عليه إلا العمل بالعمل الحقيقي”.
اعتمد الرئيس على أهمية التحصيل العلمي للطلاب الأكاديمية؛ منبها إلى لغرض “ألا يمر يوم دون نتيجة من البرامج التي تنتهي تصميمها – حسب كل سلاح وتخصص – من أجل المساعدة في إعدادكم وتأهيلكم قدراتكم ومهاراتكم”.
وجدد الرئيس السيسي، تأكيده أن “أشرف شخص لأي شخص هو حماية وطنه وبلده، وحماية عرضه وناسه”.
وقال “إن هذه المهمة التي كلنا، وحقنا من أجلها بالقوات مسلح؛ فهي أشرف دور يمكن لأي إنسان أن يتولاه؛ لاسيما القيمة كبيرة جدا عند الله (سبحانه وتعالى)”.
وأضاف الرئيس “نتحدث عن بلد؛ يسكنه – تقريبا – 120 مليون ما بين عدد سكانها، والضيوف الموجودين لدينا”، مشيدا، في الوقت الحاضر، بما في ذلك القوات المسلحة الساهرة متوفر أيضًا “120 مليونا”.
وأوضح الرئيس السيسي إلى أنه يجب أن تجرد الشخصية المتوازنة من أي شيء شكل من أشكال “الاستدعاء؛ لاسيما الاستعلاء بالدين “الذي ليس بالفعل موجودا أو مطروحا بيننا”، وربط الرئيس بين “الشخصية المتوازنة المتسامحة والمعادلة”، وبين “المقدرة”. زاد عددكم من اليابانيين.. لسبب معرفتك؛ زاد تواضعك”.
وقال “لدينا تقاليد وقيم نتعامل مع بعضنا؛ الثقة في بعضنا ثم الثقة في بعضنا.. ولدينا عرف ذلك أو القديم يُتابع ويشرف على الطالب الكبير تران منه بمنتهى شمعي”.
ويثمن الجهد الذي يبذله الطلاب بالأكاديمية، وكذلك جهودهم خلال ذلك ثلاثة أشهر – وهي عبارة عن تدريب – لتعديل البرنامج اليومي الذي يبدأ الرابع فجرا، ويبدأ “إنه برنامج قوي ومقدر جدا”.
وأكد الرئيس على ثقته الكبيرة في جيل الشباب بالأكاديمية ، متمنيا لهم طول العمر والتوفيق، حيث يعرف العسكري “الجيل الذي سيتولى مسئولية الحماية وحماية الهيئة المصرية؛ لذلك لا نخل بعلم أو معرفة أو خبرات أو نظم تعليم التريم على القمة المستوى؛ وقد جاء إعدادها لها لهم من أجل تخريج ضابط كفء قادر؛ بكل ما تعنيه الكلمة”.
وتخصص الرئيس، طلاب الأكاديمية الطبية المتخصصة الأوضاع في مصر، ولكن “اطمئنوا الأمور بخير الحمد لله؛ لذلك نواجه زرايا قاسية منذ 4 سنوات من أزمة كورونا والحرب روسية وحرب غزة والظروف الصعبة التي تمر بحدودنا المختلفة، لكن الله – عزل وجل – يوفقنا ويوفقنا أكثر؛ كلما نبذل جهدا ونصبر ونعمل”.
وكرر الرئيس السيسي، التحية لطلاب الأكاديمية، متعهدا بزيارتهم مرة أخرى للاطمئنان عليهم، معربا عن تأثيره وهو “وسط الشباب مصر الكفء القوي القادر والواعي والفهم والحريص على هولندا وأمنها وسلامتها”.