“معلومات الوزراء” يطلق العدد الثامن من إصداراته الدورية “آفاق صناعية”

منذ 3 ساعات
“معلومات الوزراء” يطلق العدد الثامن من إصداراته الدورية “آفاق صناعية”

ويساهم القطاعان العام والخاص بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي في سوق الدواء المصري، حيث تصل نسبة التغطية الذاتية إلى 91% من إجمالي مبيعات السوق، مما يعكس القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والسيطرة على العرض والطلب. أما النسبة المتبقية من المبيعات وهي 9% فقط فتتم تغطيتها بالمستحضرات الجاهزة المستوردة. وتبذل الدولة المصرية جهودًا حثيثة لدعم صناعة الأدوية بكافة أشكالها، وبدأت في اتخاذ الإجراءات الداعمة للصناعات الدوائية من خلال التشريعات المناسبة وتوفير حوافز الاستثمار وتسهيل الإجراءات. ومن خلال تخفيف القيود التنظيمية وتقليص الروتين، دخلت الحكومة المصرية في العديد من الشراكات والاتفاقيات مع الدول العالمية والعربية الرائدة بهدف تبادل الخبرات والتكنولوجيا وجذب الاستثمارات.

كما أبرمت الدولة العديد من الاتفاقيات، من بينها “اتفاقية التعاون الفني مع المملكة العربية السعودية”، بهدف توسيع العلاقات الاستثمارية بين البلدين – ليس فقط من حيث القيمة المادية، ولكن أيضًا من حيث القيمة المضافة للاستثمار. اقتصاديات المملكة العربية السعودية كما أبرم البلدان – الداعمان لقطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والخدمات الطبية – شراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى إنشاء مصنع مشترك لإنتاج الأدوية في مصر لبنائه، بالإضافة إلى التعاون مع يعمل الأردن على تعزيز الإنتاج المشترك للأدوية وتصديرها إلى الدول العربية والأفريقية، حيث تلعب مصر دورا هاما بين الدول العربية في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي في المجال الدوائي ودعم البحث العلمي والتطوير. في صناعة الأدوية.

خطت مصر خطوة مهمة في تعزيز صناعة الأدوية واستطاعت دخول قطاع صناعة الأدوية لتلبية الاحتياجات المحلية من خلال مشروع “مدينة الأدوية المصرية – جيبتو فارم” والذي يعتبر من أهم المشروعات القومية للدولة القدرات التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الهام. مما يمكّن المواطنين من الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع الممارسات الاحتكارية ويضبط أسعار الأدوية لدعم جهود الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المختلفة للمواطنين.

ومن مقالات العدد مقال بعنوان “آفاق وتحديات الصناعة الدوائية” بقلم د. ولاء حسين ساري كيلاني – مفتش من هيئة الأدوية المصرية – ناقشت خلاله تطور صناعة الدواء في مصر، وتجارب “تركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر” بالإضافة إلى استعراض اتجاهات تطور الصناعة الدوائية في المنطقة.

كما ناقش المقال واقع صناعة الأدوية المصرية، حيث تستفيد هذه الصناعة من المزايا العامة التي تتمتع بها مصر، وأهمها توفر العمالة الماهرة منخفضة التكلفة، وتوافر سوق كبير يستوعب أكبر قدر من الإنتاج و الموقع الممتاز الذي يدعم خفض تكاليف الوصول إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ولم تكتف الدولة المصرية بهذه المزايا العامة بل عززتها بامتلاكها مزايا جديدة أهمها تطوير البنية التحتية المتكاملة والمشاركة في العديد من التكتلات الاقتصادية التي تفتح أسواق المنتجات الدوائية المصرية. ثم اتخذ إجراءات هادفة لتعزيز نمو صناعة الأدوية، وكان أهم إجراء في الإطار التنظيمي هو “إنشاء صندوق الخدمات الصحية والصناعات الدوائية” الذي تم إنشاؤه عام 2020، والذي يهدف إلى توطين صناعة الأدوية ودعم الصناعة الدوائية. سلاسل القيمة لهذه الصناعات، حيث يعتبر هذا الصندوق الآلية الأكثر مرونة للدولة للدخول في شراكات مع هذا القطاع. القطاع الخاص في صناعة الأدوية.

وفي إطار تطوير هيكل قطاع الصناعات الدوائية، تم إنشاء المدينة الدوائية على مساحة 180 ألف متر مربع لتصبح واحدة من أكبر المدن الدوائية في الشرق الأوسط. ووصلت طاقتها الإنتاجية إلى 26 مليون عبوة في عام 2023. وهدف المدينة هو الوصول إلى حجم إنتاج يبلغ 60 مليون عبوة في عام 2024. وفي مجال الدعم الحكومي، أطلقت هيئة الأدوية المصرية «مبادرة دعم الصادرات» في فبراير 2021، بهدف دعم ومراقبة الصادرات الدوائية المصرية، واتخاذ الاستعدادات والعمل على زيادة قدرتها التنافسية العالمية. ويعد “فاكسيرا” الذي قام ببناء مجمع متكامل لصناعة اللقاحات، بمثابة نموذج ناجح للتعليمات الحكومية لدعم نقل التكنولوجيا من خلال الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث تم تأسيسه بالتعاون مع شركة المصل الهندية وشركة الشركة القابضة للأدوية الحيوية واللقاحات بطاقة إنتاجية 24 ألف جرعة في الساعة.

وناقش المقال مستقبل صناعة الأدوية المصرية وأوضح أنه على الرغم من قوة الدولة المصرية في صناعة الأدوية والنتائج الجيدة التي حققتها في نمو هذه الصناعة، إلا أن الدولة المصرية تواجه أيضًا تحديات من بينها “التكاليف المرتفعة”. المواد الوسيطة والمواد الخام المستوردة من الخارج وتأثير اتفاقية “تريبس” التي تفرض على صناعة الأدوية قيوداً على حقوق الملكية الفكرية والقدرة التنافسية في السوق والالتزام بالمواصفات المعترف بها علمياً والمطبقة عالمياً، وقيوداً على عمليات تسجيل الأدوية في مجموعة من أسواق التصدير.

لكن الأمر المؤكد هو أن مستقبل صناعة الأدوية المصرية يعتمد على قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات التي تواجه هذه الصناعة، خاصة في مجال تطوير آلية التسعير في مواجهة التغير المستمر في الأسعار. وزيادة مخصصات الميزانية للبحث العلمي والابتكار لهذا القطاع، وتطوير آليات التعاون الدولي مع الأسواق، خاصة في مجال تسجيل الأدوية المصرية، والدعوة إلى توحيد قواعد تسجيل الأدوية في التكتلات الاقتصادية التي تشارك فيها مصر. وتنص اتفاقية “تريبس” على “جني أكبر فائدة ممكنة من التزاماتها الدولية، مثل “السوق العربية المشتركة” والكوميسا ودول منظمة التجارة الحرة الأفريقية وكتلة البريكس، ومعالجة أكثر كفاءة للالتزامات الدولية”. و”تجنب أكبر قدر ممكن من الضرر” وأنه، بالإضافة إلى الحوافز العامة التي يحددها الاستثمار، يتم وضع حوافز للمستثمرين تتناسب مع خصوصية هذا القطاع، وفي الوقت نفسه يتم تقليص البيروقراطية والإجراءات يتم تقليل إنشاء أخرى جديدة أصبحت شركات الأدوية أسهل. يعد التعاون مع العرب أحد أهم مكونات نجاح صناعة الدواء في مصر والدول العربية من خلال بناء صناعات دوائية متكاملة وغير تنافسية، والتفاوض ككتلة عربية واحدة مع كبرى شركات الأدوية لتحقيق أفضل النتائج.

وتضمن العدد مقالاً بعنوان “تحليل آفاق الصناعة الدوائية في مصر” للأستاذ د. سالي محمد فريد أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية المتقدمة جامعة القاهرة، واستعرضت تحليلاً للمؤشرات الاقتصادية لسوق الدواء المصري، حيث من المتوقع حجم سوق الدواء المصري لتصل إلى 7% سنويًا في 2022 “اليمن” شريك مهم للصادرات المصرية من الأدوية. والمملكة العربية السعودية والعراق والسودان والهند وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والصين هي أيضًا من الموردين الرئيسيين للمعدات الطبية لمصر. هناك شريكان في سوق صناعة الأدوية، يقال: شركات مملوكة وشركات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى الشركات المحلية التي تعتبر الشركات الرائدة الرئيسية في سوق الأدوية المصري. وتشمل الشركات متعددة الجنسيات “فايزر، ونوفارتيس، وجلاسكو سميث كلاين، وسانوفي”، كما تعتبر صناعة الأدوية المحلية في مصر مجالا قويا.

وأشار المقال إلى أن القيمة السوقية للأجهزة الطبية في مصر وصلت إلى 4 مليارات دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 3% خلال الفترة “2022-2027”. ويعد سوق الأجهزة الطبية المصري ثاني أكبر سوق، ومن بين الشركات الرائدة في هذا السوق شركة “أبوت” وهي أكبر شركة في السوق من حيث النسبة المئوية، و”فريسينيوس”، و”فيليبس”، و”أمبليفون”، و”أميكاث”.

كما تناول المقال الجهود المصرية في مجال صناعة الأدوية: 1- إعلان وزارة الصحة في مايو 2022 عن مبادرة برنامج تدريبي جديد للصيادلة على الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، 2- وزارة الصحة الاجتماعية. تعلن منظمة شؤون التضامن عن إنشاء مؤسسة “فورست هيجي” في أبريل 2022، والتي تركز على علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة مثل تنكس العمود الفقري. 3- في يونيو 2022 عقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمرًا لتوقيع 14 اتفاقية مع السعودية بقيمة 7.7 مليار دولار في قطاعي الأدوية والطاقة المتجددة، 4- اعتبرت مصر مسألة توطين الأدوية قضية أمن قومي. وأطلقت هيئة الأدوية مبادرة “دعم الصادرات” لدعم الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية، 5- مع إطلاق مشروع الأدوية مبادرة الرعاية والتي تتضمن 100 مشروع للمساهمة في تطوير الصيدليات بجميع المؤسسات الحكومية وزيادة مستوى القدرة الفنية للصيادلة لتوفير الأدوية الآمنة للمرضى، بدأت مصر في إنشاء مركز إقليمي لصناعة الأدوية كهدف، لتوفير المواطن المصري بالعلاج الدوائي الفعال والجيد وتحقيق السلامة الدوائية.

أخيرًا، ناقش المقال طرق دعم صناعة الأدوية في مصر، بما في ذلك ما يلي: 1- تطوير استراتيجيات العمل من خلال فهم الاتجاهات التي تشكل سوق الرعاية الصحية المصري وقيادته، 2- زيادة الإيرادات من خلال فهم الاتجاهات الرئيسية وسياسات الدفع والسياسات التنظيمية، قطاعات وشركات سوق الأدوية التي من المحتمل أن تؤثر على سوق الرعاية الصحية في مصر في المستقبل، 3- صياغة استراتيجيات مبيعات وتسويق فعالة من خلال فهم المشهد التنافسي وتحليل أداء المنافسين، 4- تنظيم جهود المبيعات والتسويق من خلال دراسة شاملة للسوق وتحديد احتياجات صناعة الأدوية. وكيفية مقابلتهم.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)

يبحث المقال عن القيمة السوقية للأجهزة الطبية في مصر والتي كامل 4 دولار في عام 2021 ومن المتوقع أن تنمو عضويًا سنويًا يتخطى 3% خلال الطبية المصرية هي ثاني أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط لفترة طويلة، ومن الشركات آخر الأخبار في هذا السوق “أبوت وهي أكبر حجمًا كنسبة من السوق، وفريزينيوس، ويفيليبس، وأمبليفون، وأميكاث”.

ويراجع المقال أيضًا المصادر في المجال الصناعي الصناعي والتي تمثلت في: 1- إعلان وزارة الصحة في مايو 2022 عن مبادرات برنامجية تدريبي جديد للصيادلة حول الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، 2- فورست هياج في أبريل 2022 والتي يتوفر فيها علاج للأطفال ويصبح نادرًا مثل الضمور، 3- إضافة الهيئة العامة للاستثمار مؤتمر مجاني في يونيو 2022 للتوقيع 14 مع الاستثمار السعودي 7.7 مليار دولار أمريكي في قطاع الأدوية والتاريخ، 4- يعتبر مصر قضية توطين الطب طائفة دينية ومتحررة من هيئة الدواء لمبادرة «دعم التصدير» لدعم البريد الإلكتروني من المستحضرات والمستلزمات الطبية، 5- إطلاق مبادرة الرعاية الخاصة بالصيدلية 100 للمساهمين في تطوير مجال الصيد في جميع المجالات التطور الواسع النطاق للصيادلا 6-يبدأ يحصل المصري على علاج دوائي فعال وعالي الجودة للحصول على القانون الدوائي.

وتعرف على المقال في ختامه لتغطية قطاع الصناعات الدوائية في مصر والتي جاءت بعد: 1- تطوير العمل من خلال فهم الاتجاهات التي عديدة وتقود سوق الرعاية الصحية المصدر، 2- زيادة يكسب من خلال فهم الاتجاهات الرئيسية وسياسات السداد والسياسات الموجودة وقطاعات نظرية الأدوية التي منها في انتظار أن يكون هناك سوق للرعاية الصحية في مصر في المستقبل، 3- ورشة عمل لتسويق المشكلات جهود تنسيق المبيعات من خلال دراسة السوق بشكل جيد وتحديد الاحتياجات من غير ذلك تكاليفها وتعويضاتها.

المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أش أ)


شارك