وزير الصحة: الدولة تحرص على خفض معدلات السمنة والنهوض بالصحة العامة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. وأكد خالد عبد الغفار، التزام الدولة بخفض معدلات السمنة وتحسين الصحة العامة، لافتاً إلى أن 40% من المصريين يعانون من السمنة المفرطة وتبلغ هذه النسبة 12% بين الأطفال.
جاء ذلك في كلمة وزيرة الصحة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والتعليم بعنوان “السمنة.. من الطب إلى المجتمع” المتعلقة بالأبعاد الموضوعية والاجتماعية لمشكلة السمنة ووضع الحلول الفعالة لمواجهتها احتفالاً بالذكرى الذهبية لتأسيس الهيئة.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الهيئة منذ تأسيسها، مسلطاً الضوء على إنجازاتها ودورها المحوري كمؤسسة طبية تساهم في تحسين استدامة نظام الرعاية الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن القيادة السياسية تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، مع التركيز بشكل خاص على تحسين البحوث الطبية التطبيقية وتطوير برامج التعليم الطبي المهني الحديث.
وأوضح أن الهدف الأساسي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية هو تحقيق رؤيتها الحالية والمستقبلية من خلال خلق بيئة تدعم الإبداع والابتكار في المجال الطبي.
وأشار إلى أن الهيئة التي أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 1002 لسنة 1975، هي مؤسسة تعليمية طبية كبرى تساعد في تأهيل الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم وتقديم خدمات صحية متقدمة للمواطنين.
وتابع أن اختيار السمنة كموضوع رئيسي لمؤتمر هذا العام يعكس وعي الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية بأهمية معالجة هذه المشكلة الصحية الخطيرة وأثرها السلبي على صحة الفرد والمجتمع.
وأكد أن الهيئة باعتبارها الذراع العلمي لوزارة الصحة ظلت منارة للطب والرعاية الصحية في مصر على مدى نصف قرن، لافتا إلى دورها الفعال في تحسين جودة الخدمات الطبية والتعليم الطبي.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية حققت نقلة نوعية في تطوير النظام الصحي من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة لملايين المواطنين. وهذا من شأنه أن يخفف من معاناتهم ويرفع الرعاية الصحية في مصر إلى مستوى المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الهيئة أصبحت مرجعا مهما لعلاج الحالات الحرجة التي تتطلب خبرات متخصصة، مثل زراعة الأعضاء، وعلاج السرطان، وجراحات القلب المفتوح، وجراحات المخ والأعصاب، مضيفا أن المرافق الطبية بالهيئة أصبحت الآن مجهزة بأحدث التقنيات. مما يجعلها وجهة طبية للمرضى من الداخل والخارج.
وأوضح أهمية إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لمواجهة تحديات السمنة، حيث تتزايد معدلات الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وأشار إلى التعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ برامج توعوية لتكثيف وتعزيز العادات الغذائية الصحية وممارسة الرياضة لتحقيق صحة أفضل للمواطنين.
ووجه وزير الصحة المعهد القومي للتغذية بتكثيف جهود التوعية عبر وسائل الإعلام من خلال إطلاق برامج وتنظيم ندوات دورية لتدريب المواطنين على الأكل الصحي.
وأضاف أن الهيئة ساهمت في إعداد أجيال من الكوادر الطبية المتميزة من خلال برامج تدريبية متقدمة فضلا عن الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الطبية العالمية، مؤكدا أن الهيئة أنشأت معاهد ومراكز تدريب متخصصة للأطباء والممرضين والفنيين لضمان مما يؤدي إلى تحديث مهاراتهم باستمرار لمواكبة أحدث التطورات العلمية.
وأوضح أن الهيئة تأتي في طليعة المؤسسات الداعمة للبحث العلمي التطبيقي، إذ نشرت عشرات الدراسات التي كان لها بالغ الأثر في صياغة السياسات الصحية.
وتابع أن الوزارة تعمل على مشروع طموح لبناء مدينة بحثية طبية ستكون علامة بارزة على المستوى العالمي، تجمع بين الخدمات الصحية المتقدمة والبحث العلمي والتعليم الطبي لتصبح مركز أبحاث طبية ينبغي أن يكون الابتكار والريادة في العالم. المجال الطبي.
وأشار إلى أن هذا المشروع ليس مجرد مبنى بل رؤية مستقبلية تركز على تقديم خدمات طبية متكاملة ودعم الكادر العلمي وتحسين القدرات البحثية الطبية.
وفي ختام كلمته أعرب وزير الصحة عن شكره وامتنانه لجميع العاملين بالوكالة من أطباء وممرضين وإداريين وباحثين، ووصفهم بالأبطال الحقيقيين وراء نجاح الوكالة. وأكد أهمية الاحتفال باليوبيل الذهبي للهيئة باعتباره فرصة للفخر بإنجازات الماضي والتطلع إلى مستقبل مشرق. وتواصل وزارة الصحة والسكان دعم الجهاز بكافة الموارد اللازمة لتعزيز دوره في خدمة المواطنين.
قال رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية د. ومن جانبه، قال محمد مصطفى عبد الغفار، إن الاحتفال باليوبيل الذهبي هذا العام يأتي في إطار مؤتمر استثنائي يسلط الضوء على أهم القضايا الصحية التي تشغل الساحة المصرية.
وأكد أن المؤتمر يتناول مشكلة السمنة التي لا يقتصر تأثيرها السلبي على الفرد فحسب، بل يمتد إلى الأسرة والمجتمع لما تشكله من أعباء اقتصادية ونفسية، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن 50 جلسة علمية وأكثر و300 محاضرة و15 ورشة عمل في كافة التخصصات الطبية.
وأضاف أن مجلس الصحة المصري اعتمد الساعات العلمية للمؤتمر، حيث سيحصل المشاركون على شهادة معتمدة بإجمالي 16 ساعة تعليمية وفقا لمعايير (CPD/CME)، ويدعو جميع المهتمين بالصحة والسمنة قضايا لحضور هذا الحدث المهم الذي يقدم محتوى غنيًا وموثقًا من نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كرم رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية وزيرة الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار؛ تقديراً لدوره المتميز في تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر.
كما قام وزير الصحة بتكريم الفائزين الخمسة الأوائل في مسابقة الهيئة الدولية للنشر، وهم: د. محمد بكر شلبي، د. محمد أسامة عدلي، د. محمد عمرو حسين، د. حلمي عبد الفتاح الأسود و د. أحمد يحيى حجاب و د. عبد الحميد أباظة. تقديراً لإسهاماتهم العلمية المتميزة.
Am Rande der Sitzungsaktivitäten hielt der Präsident der Generalbehörde für Krankenhäuser und Bildungseinrichtungen einen Einführungsvortrag zum Thema Fettleibigkeit, in dem er auf die vielfältigen Ursachen der Gewichtszunahme einging, wobei der Schwerpunkt auf den schwerwiegenden gesundheitlichen Auswirkungen auf Diabetes und Herzkranzgefäße lag Insuffizienz sowie Knochen- und Gelenkprobleme besprochen er auch die verschiedenen Behandlungsmethoden, darunter: Dabei handelt es sich um medikamentöse und chirurgische Behandlungen zur Behandlung schwerer Fettleibigkeit. Quelle: Agenturen