وزيرة البيئة: البحث العلمي له دور كبير في اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على المورد البيئي وتعظيم الاستفادة منه
التقت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، اليوم الثلاثاء، بالفريق الاستشاري للأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والذي يضم مجموعة من التخصصات في الشئون البحرية، لتنفيذ المحور البيئي للبرنامج الحكومي 2024/2027 لتقديم الدعم في مختلف المجالات البيئية. القضايا بحضور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ومحمد سالم رئيس قطاع المحافظة على البيئة بوزارة البيئة والكابتن السنوسي محمد السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا ويتكون الفريق الاستشاري من كريم محمود حسن طنبل وعلا عمر عبد الرؤوف ومحمد السيد علي البواب والكابتن محمد عبد الحميد الحسيني العشوح ورضا مجدي فهيم شعيب ونادر علي محمد الحرازي.
وأكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية هذا الاجتماع لزيادة الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية في معالجة المشكلات والتحديات البيئية، خاصة في ظل تعقد التحديات البيئية المحلية والعالمية التي تتطلب تنوع الخبرات العلمية والفنية للتعامل معها. يتم التكامل بينها لتحقيق الحلول المقترحة، ومع استعداد مصر لاستضافة الاجتماع هذا العام، عائدات اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط خارج.
ونوه وزير البيئة بتوسيع التعاون مع الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا في عدد من الملفات البيئية وبدء التعاون في ملف جديد وهو ملف البيئة البحرية، منذ أن أسند قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وزارة البيئة إلى وزارة البيئة. يتولى جهاز الشئون البحرية مهمة حماية البيئة البحرية، وأيضًا في ضوء التزامات مصر في الاتفاقيات الدولية والأنشطة البحرية الوطنية التي تقوم بها وتأثيرات تغير المناخ بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر وأن هذا القانون يشمل أيضاً الحفاظ على البيئة البحرية من حيث تحسين نوعية المياه والتنوع البيولوجي ومعالجة آثار تغير المناخ على المناطق الساحلية.
واشارت وزيرة البيئة إلى أهمية ملف تحسين البيئة البحرية، في ظل الاختلاف في طبيعة البحرين والأحمر والتحديات والمشكلات التي تواجه كل ما تبذلونه، والتوسع في المشاريع التجارية والسياحية، بما يتطلب اتخاذ خطوات باقية بدراسة الطرق على المورد الطبيعي، بما في ذلك المساواة في البيئة، وكيفية التعامل معها بطريقة واحدة تقديم حلول علمية لترويج الاستثمار وتحقق التخفيف إلى جنب ضمان الموارد الطبيعية.
وأضافت أن وزارة البيئة قامت بتقييم دراسات التأثير البيئي بشكل طوعي الباحث للساحل الشمالي الغربي استهدف البحر الأحمر، كخطوة تمهد لبدء حوار مع الفرق المختلفة لبناءها في تقييم الموارد هذه المناطق الطبيعية، متطلعة إلى الأطراف مع الفريق للأكاديمية في الخروج بالحلول العلمية للتنوع للموارد طبيعي، وكذلك التعاون في تحديد الفرص الواعدة والحلول قائمة الوجود في المناطق الساحلية والتوسع وذلك لقراءة من قصص النجاح، وبالتالي من تمويلات شركاء التنمية لها.
كما تحدثت وزيرة البيئة رحلة عن تغيير الحوار حول البيئة الكونية حفز التنمية، والنظر في كيفية الحد من التدهور البيئي بالحل يهيمن التلوث على اللاعبين الآخرين ويغير حظوظهم الاقتصادية مثل التعامل مع قش رايس، شجاعا من فكر الإدارة حقيقي للموارد الطبيعية، والذي تم تقديم نموذج حقيقي له بتسليط الضوء على المحميات الطبيعية واستغلالها بشكل أساسي من خلال الاستثمار في مختلف الأنشطة بالمحميات، مما يضاعف مما أدى إلى 20 مليون جنيه عام 2018 ووصل إلى 780 مليون جنيه فى عام ٢٠٢٤ بعد تطوير عدد من المحميات، وخلق منتج جديد وهو السياحة الجامعة والتوسع فيها، وتعظيم دور المجتمعات المحلية في تقديم المساعدة تراثهم الثقافي من خلال حملة “حكاوى من ناسها” وحوار القبائل، والتي المهم من حملة مكافحة ايكو الوطنية ايجيبت للترويج للمحميات طبيعي.
واستمعت الوزيرة لمداخلات الفريق الاستشاري حول عدد من المجالات بما في ذلك نظم التصور للاستعداد لمواجهة الكوارث الصغيرة والتلوث فورتي بالزيت يمنعها اولاً المسبقة لها، وأيضاًً اهمية توفر المعلومات اللازمة لاتخاذ تدابير فعالة تغير المناخ، والتقدم الذكي، ويساهم في التخلص من الأسباب، وحلول لسلامة المورد الطبيعي البيئة بالتنمية الجديدة عائد منها بما يشمل الاقتصاد ويحفظ حق الأجيال الوطنية القادمة، حيث تعمل على تقييم الأكاديمية حالة الأسهم الزراعية الزراعية ، وأيضاً أهمية الشقي الاجتماعي للصيادين والعاملين على هذا المورد، مما يتطلب الانتقال إلى التأثير بقوة لاكثر استدامة بما في ذلك لا تسبب البيئة.
وفي ذات السياق، شدد السنان محمد السنوسي رئيس الفريق على حرص الأكاديمية البحرية الدائمة على تقديم الدعم وان تكون غير مايا علميا معاونا صادرة، خاصة بسجناء العالم إلى أهمية تحقيق الإدارة البيئية في التنمية، وتحققه من الردود أقلق كبير وخاصية الرغبة في تحقيق أهداف البيئة في برنامج الحكومة الجديدة ٢٠٢٧/٢٠٢٤ سيساهم في تحقيق عائد جنوني ولقد مناخ استثماري لزيادة الدخل القومي، وخاصة في ملف البيئة البحرية.
وتم التعاون على تحديد عدد من المجالات التعاونية المطلوبة لها، متضمنة الحلول العلمية لحماية البيئة البحرية في تنفيذ المشروع السياحي، والبناء على الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ الذي أعدتها الوزارة لإدارة المساحة العسكرية قدم نموذج رياضي للتنبؤ بآثار تغير المناخ على مصر حتى عام ٢١٠٠ بما في ذلك اتخاذ إجراءات لتقليل المخاطر.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء