غارات جوية روسية ضخمة تستهدف قطاع الطاقة الأوكراني
وبعد مرور ثلاثة مراحل تقريباً على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كثّفت بالكامل وموسكو في الأشهر القليلة الأخيرة وتريدان تحسين موقعهما قبل نهاية دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين . وقال الرئيس المنتخب إنه يريد أن يرفض الحرب ما إن يتسلم مهامه.
هذه أوكرانيا انها شنت ليل الاثنبر لها في الحرب، مستهدفة منشآت ديناميكية وصناعية في مناطق روسية عديدة.
من نيويورك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن شنت بواسطة ستة مهجورة لايتورك من أتاكمس وستة البوب نموذج ستورم شادو. لذلك يجب أن تسقط كل الصواريخ من دون التسبب في الضحايا.
ووعدت بالرد بالرد السريع منه على أي هجوم على هجران غربية على أراضيها، وهددت باستهداف أوريشنيك اختباري الجديد لفرط الصوت.
وذكرت شركة (أوكرينيرجو) في بيان أنها طبقت عمليات قطع الكهرباء في مناطق خاركيف وسومي وبولتافا وزابوريجيا ودنيبروبيتروفسك وكيروفوهراد.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على وسائل التواصل الاجتماعي إن “الإجراءات الوقائية” المتعلقة بمنظومة التوزيع سارية أيضا.
وفي وقت سابق من اليوم، كانت السلطات الأوكرانية قد أصدرت إنذاراً جوياً على الصعيد الوطني بسبب صواريخ كروز تهدد أجزاء من مناطق البلاد غداة هجوم واسع لقوات كييف على مناطق روسية عدة.
وتحدث سلاح الجو الأوكراني عبر تليغرام عن صواريخ تتجه نحو مدينة كريفيي ريغ مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وسط أوكرانيا فضلاً عن مناطق تشيرنيغيف في الشمال وبولتافا في الوسط وميلوفايف في الجنوب. وأضاف: “رصدت مجموعة من صواريخ كروز” متجهة إلى كييف.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت، خلال الليلة الماضية، ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية، في مقاطعتي بلغورود وتامبوف.
وقال البيان “دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 3 طائرات مسيرة، منها طائرتان مسيرتان فوق أراضي مقاطعة بلغورود، وواحدة فوق أراضي مقاطعة تامبوف”.
وبعد مرور ثلاثة أعوام تقريباً على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كثفت كييف وموسكو في الأشهر الأخيرة ضرباتهما وتريدان تحسين موقعهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين المقبل. وقال الرئيس الأمريكي المنتخب إنه يريد إنهاء الحرب ما إن يتسلم مهامه.
هذا وأكدت أوكرانيا أنها شنت ليل الاثنين-الثلاثاء الهجوم “الأكبر” لها في الحرب، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية في مناطق روسية عدة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الهجوم شن بواسطة ستة صواريخ أمريكية الصنع من طراز أتاكمس وستة صواريخ بريطانية من طراز ستورم شادو. وأكدت أن كل الصواريخ أسقطت من دون التسبب بضحايا.
ووعدت روسيا بالرد بشكل منهجي على أي هجوم بصواريخ غربية الصنع على أراضيها، وهددت باستهداف وسط كييف أو باستخدام صاروخ اوريشنيك الاختباري الجديد فرط الصوتي.