وزراء التعليم العالى والتربية والتعليم والشئون النيابية والقانونية يعقدون جلسة نقاشية مع أعضاء “النواب” حول مقترح “نظام شهادة البكالوريا المصرية”
دكتور. واستعرض أيمن عاشور المسارات التعليمية المتاحة بالجامعات المصرية، وذكر أنها تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية. وأشار إلى أن البرامج الدراسية تقدم في تخصصات مختلفة مثل علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والهندسة وغيرها، وتخضع للتكنولوجيا والإدارة الاجتماعية والأعمال والفنون والعلوم الإنسانية… ويتم تحديثها باستمرار وفق أحدث التوجهات العالمية تلبية احتياجات قطاع الصناعة والإنتاج وخطط التنمية في مصر.
وأكد أن السنة التأسيسية خطوة مهمة في دعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون الالتحاق بها، لافتا إلى أن هذا النظام مطبق على مستوى العالم وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية في مصر لتكون القوة. . ويشير إلى أن السنة التأسيسية تمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص الذي يختاره. وأضاف أن الهدف هذا العام هو تحسين مهارات الطلاب الأكاديمية والفنية. مما يساهم في تضييق الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل ويؤدي إلى توفير الكوادر المؤهلة التي تلبي احتياجات سوق العمل. وأكد أيضًا أن العام الافتتاحي يهدف إلى تقليل عدد الطلاب المقيمين في الخارج الباحثين عن فرص دراسية في الخارج.
ومن جانبه أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الدور الفعال لمجلس النواب في دعم الحكومة في النهوض بالعملية التعليمية باعتبارها قضية مشتركة تتطلب تعزيز التعاون بين كافة الأطراف من أجل تحقيق الإصلاحات المنشودة في قطاع التعليم، حيث تسعى الوزارة في إطار الحوار مع المجتمع إلى تقديم أية مقترحات لتحسين النظام قيد الدراسة حالياً، ودراسة هذه المقترحات والاستفادة منها، وأكد أن الوزارة قامت عملت بجد مع التعاون مع جميع الأطراف في تقديم الاقتراح الجديد.
أجاب وزير التعليم على العديد من الأسئلة. وكان أهمها: “لماذا اتخذت قرارات كبيرة لتغيير نظام التعليم، خاصة في المرحلة الثانوية، قبل بدء العام الدراسي؟ وكيف جاءت الفكرة؟” وأوضح أنه تم التعرف على المشكلات التي تواجه العملية التعليمية وتم اتخاذ الإجراءات السريعة لحل هذه المشكلات، مؤكدا أن الوزارة تمكنت من إيجاد حلول إيجابية وبناءة للتحديات المزمنة للعملية التعليمية. موجودة منذ حوالي 30 عامًا، مع وصول كثافة الطلاب إلى 120 طالبًا. عدد الطلاب في الفصل الواحد، وحاليا يوجد أقل من 50 طالبا، فضلا عن حل مشكلة نقص المعلمين خاصة في المواد الأساسية، فضلا عن نسبة حضور الطلاب التي تصل حاليا إلى أكثر من 85%، بعد أن فعلت لا تتجاوز 9%.
وتابع وزير التربية والتعليم، أنه يتم أيضًا دراسة التعليم الثانوي، حيث يتم تدريس 32 مادة، لذا فإن الدافع لقرارات دمج المواد قبل بدء العام الدراسي هو تخفيف العبء عن 3 ملايين طالب من الملتحقين بالدراسة المدرسية. المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن ذلك كان إجراءً مؤقتاً لحل المشكلة سريعاً في الموقع لحين الانتهاء من رؤية متكاملة للتطوير.
كما أكد أن خطوات إعادة الهيكلة هي نتيجة لمجموعة من الأبحاث والدراسات التي تم تنفيذها في إطار المركز القومي للبحوث ولقاءات مع الخبراء ودراسة تجارب ومقترحات الوزراء السابقين وكذلك لقاءات معمقة. مع أساتذة وعمداء جامعات سابقين وحاليين أصبح التعليم، وخلص إلى أنه يجب أن تكون هناك رؤية للتنمية يمكن أن يدرسها أطفالنا في 32 مادة، مقارنة بأقرانهم في نفس المستوى، الذين درسوا من 8 إلى 10 فقط. نفس الفترة يتم تقليل المواضيع.
وناقش الوزير محمد عبد اللطيف خلال الاجتماع النظام المصري الجديد للشهادة الثانوية العامة المقترح. وقال: «لقد اجتهدنا في طرح المقترح وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا، ولم يتم طرحه إلا بعد أن وضعنا خططاً مدروسة لأنظمة التعليم حول العالم من قبل خبراء وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية». وأساتذة الجامعات، بالإضافة إلى جلسات مكثفة لدراسة هذا المقترح بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات”.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتضمن سبعة مواد مقسمة على سنتين دراسيتين وفيه أربع مقررات علمية متخصصة وهي: (دورة الطب وعلوم الحياة – دورة الهندسة وعلوم الحاسب – دورة إدارة الأعمال – دورة الآداب والفنون).
وأضاف أنه تم وضع بعض القواعد العامة في نظام البكالوريا المصرية، والتي تنص على أن يكون للطالب فرصتين لأداء الامتحان خلال العام الدراسي، وهما في الفترة من مايو ويوليو، وفي الفترة من يونيو وأغسطس. وتابع: “كان لدينا نظام الثانوية العامة الذي لا يؤهل للالتحاق بالجامعة، لكن النظام الجديد المقترح يؤهل الخريج بالمهارات والقدرات اللازمة للالتحاق بالجامعة، مما يحسن الفرص أمام طلابنا”.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يخفف الضغط على أولياء الأمور والطلبة ويمنح الطلاب أكثر من فرصة ويخفف العبء النفسي والمالي الذي تسببه الدراسة الثانوية بشكلها التقليدي كل عام.
وأشار إلى أن مخرجات التعلم التي نعمل عليها تم تطويرها من قبل المجلس الأعلى للجامعة بناء على دراسات علمية وأبحاث مستمرة حول المهارات والمعارف التي يحتاجها الطالب عند دخوله الجامعة في كل تخصص.
من جانبه، أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، أن جلسة الحوار التعاوني حول نظام “البكالوريا المصرية” تهدف إلى عرض كافة تفاصيل المقترح على النواب لضمان وضوح الرؤية وتقديمها مساحة شاملة لتبادل الآراء والاقتراحات.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا الحوار هو تحقيق أفضل رؤية ممكنة لنظام البكالوريا المصرية، بما يحقق المصلحة العامة ويساهم في تطوير نظام التعليم الوطني، كما تسعى الحكومة إلى تعزيز تطوير التعليم. ليكون على رأس أولوياته، بما يتوافق مع مقتضيات العصر واحتياجات الشباب، وتمثيل النظام. إن الحوار الاجتماعي الجديد المعروض على بعض النواب المعنيين لا يتعارض مع حقهم في ممارسة دورهم التشريعي كاملا تحت قبة البرلمان وفق الموارد البرلمانية المخصصة لهم.
وأكد المستشار محمود فوزي أن النظام المقترح يتماشى مع الالتزامات الدستورية بموجب المادة 24 من الدستور التي تنص على أن “اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطني بجميع مراحلها هي مواد أساسية للتعليم قبل الجامعي”. وهذا يعكس التزام الدولة بالحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التعليم الأساسي.
وتم خلال اللقاء طرح عدد من الآراء والتساؤلات تعكس آراء النواب حول مقترح نظام البكالوريا المصرية الذي ناقشه الوزراء. كما أعرب النواب الحاضرون في الاجتماع عن دعم المجلس وتضامنه مع الحكومة. وتأكيداً على استعداد المجلس لطرح توصيات يمكن الاستفادة منها لتطوير العملية التعليمية، تم الإشادة أيضاً بجهود وزير التربية والتعليم في معالجة تحديات نظام التعليم ومعالجة الكثافة الطلابية ونقص المعلمين وغيرها لعودة التعليم. الطلاب إلى المدارس بحلول واقعية وناجحة وتقديرًا للتغيرات التي لوحظت في العملية التعليمية في العام الدراسي الحالي. إيجابي.
كما حظي مقترح شهادة البكالوريا المصرية بتأييد المشاركين في الاجتماع، مع التأكيد على أهمية تلبية كافة الجوانب المتعلقة بوسائل تنفيذها بما يعكس تطوراً حقيقياً للعملية التعليمية وتقليصاً حقيقياً للأزمة. العبء على الأسر المصرية.
المصدر: مجلس الوزراء
المستشار محمود فوزي أن النظام المقترح يوافق على الالتزامات الدستورية المقررة لها في المادة 24 من الدستور، والتي تأسست على أن “اللغة العربية والتربية العقيدة والتاريخ الوطني بكل مراحله المواد “””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””،” على السجل الوطني للقيم الأساسية في التعليم.
السريانية، تم وضع مجموعة من الآراء والتساؤلات التي تؤكد رؤى النواب حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، والتي قام بها السادة الوزراء بمناقشتها.. كما تختار النواب في الجلسة عن دعم وتضامن المجلس مع الحكومة، بالتأكيد سيقدم المجلس أي خبراء يمكن منها أن تثبت صحتها التعليمية، كما تمت الإشادة بجهود وزير التربية والتعليم والتصدي لتحديات المنظومة ومواجهة القوة الطلابية والعجز في التعداد العلمي وعودة الطلاب الى المدارس، بحلول نظري،، مثمنين ما شهده المنهج الدراسي الدراسي العام جاء نتيجة لتغيرات إيجابية.
كما حظي فني شهادة البكالوريا المصرية بالتعاون مع المشاركين في الالتزام، مع مراعاة الضرورة القصوى للاستيفاء الشامل فيما يتعلق بالبلبل تطبيقه ينعكس بشكل عكسي على تطوير الأعمال التعليمية والتخفيفية الحقيقية حقيقيا للعبء عن كاهل الأسر المصرية.
المصدر: مجلس الوزراء