رئيس وزراء قطر: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يبدأ 19 يناير الجارى

منذ 4 ساعات
رئيس وزراء قطر: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يبدأ 19 يناير الجارى

وأوضح أن المرحلة الأولى تشمل أيضًا تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتقديم المساعدات والوقود للدفاع المدني، وتوفير المأوى للنازحين. يشمل الأشخاص الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.

وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق، ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم نساء مدنيات وجنود وأطفال وشيوخ ومرضى وجرحى مدنيين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وعن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة، قال رئيس الوزراء القطري: «سيتم الانتهاء من الاتفاق على ذلك أثناء تنفيذ المرحلة الأولى».

وأوضح أن دولة قطر تؤكد على ضرورة التزام الطرفين الكامل بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث من أجل إراقة دماء المدنيين وإنقاذ المنطقة من تبعات هذا الصراع، بما يحقق الحل. واحدة فقط وتحقيق السلام المستدام. وستعمل دولة قطر، مع شقيقتها جمهورية مصر والولايات المتحدة الأمريكية، على ضمان وفاء الأطراف بالتزاماتها ومواصلة المفاوضات لتنفيذ المراحل المتبقية.

وقال الشيخ عبد الرحمن: “نتطلع إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخال وتوصيل المساعدات للسكان المدنيين في قطاع غزة”. وأضاف: “قطر لن تدخر جهداً” في سبيل ذلك تقديم الدعم لعائلاتنا المتضررة في غزة وكل ما هو مطلوب لمعالجة هذه القضية”.

وتابع: منذ 8 أكتوبر، ونحن في دولة قطر، وبتوجيه ومتابعة مباشرة من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لم ندخر جهدا لبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى هذه اللحظة بالوساطة في نوفمبر. 1. نجحنا العام الماضي في إنهاء القتال وإطلاق سراح 109 منهم كرهائن مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين، ونعمل بشكل مستمر للتوصل إلى اتفاق يحمي الأبرياء الدم يقطع آلة الحرب ويعيد الأمل بمستقبل آمن لمنطقتنا ويمنح شعوب المنطقة فرصة الحلم بالمستقبل. أحسن”.

وقال رئيس الوزراء القطري: “أود أن أعرب عن امتناني لجميع شركائنا الإقليميين والدوليين الذين دعمونا في هذه الجهود وفي الطريق للتوصل إلى هذا الاتفاق، وأذكر شعبنا في غزة بأن…” دولة قطر وأضاف: “نحن ندعم الأشقاء الفلسطينيين دائما، ونأمل أن تلتزم جميع الأطراف بتنفيذ كافة بنود هذا الاتفاق والالتزام بمواصلة هذه الإجراءات وفقا لأحكام هذا الاتفاق”.

أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ستواصل العمل بكل قواها بالتعاون مع شركائها لضمان التنفيذ المتفق عليه لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق. وسوف تساهم في ذلك لإحلال السلام لجميع الأطراف. ويؤكد أن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل أساسي على التزام الأطراف وضمان عدم فشله.

وفيما يتعلق بالآلية التي سيتم وضعها لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوضح رئيس الوزراء القطري أنه ستكون هناك آلية متابعة تراقبها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ينطلق منها فريق من الخبراء. وسيتم تشكيل فريق مشترك يتولى مراقبة تنفيذ الاتفاقية وتحديد عملية التنفيذ.

وأشار إلى أن الآلية ستتضمن اجتماعات بين الأطراف في القاهرة، كما ستكون هناك آلية للإبلاغ عن أي انتهاكات، مع التركيز على معالجة هذه الانتهاكات في مرحلة مبكرة.

وأوضح أنه على الرغم من أنه من المتوقع أن تكون هناك بعض التحديات في تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات المعقدة، إلا أن الوسطاء مستعدون لمعالجة أي قضايا قد تنشأ.

وردا على سؤال حول الفرق بين هذا الاتفاق واتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2023، أجاب رئيس الوزراء القطري: «الاتفاق المبرم في نوفمبر كان يهدف إلى تعزيز الزخم نحو اتفاق دائم، لكنه كان يوما بعد يوم». “اتفاق اليوم”، و”تم تحديد الآليات في الاتفاق الحالي” وسيتم تنفيذها بشكل واضح في الأيام الأولى بالإضافة إلى آليات التوصل إلى اتفاق نهائي”.

ودعا رئيس الوزراء القطري إلى التهدئة في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة حتى دخول الاتفاق حيز التنفيذ وعدم القيام بأي عمليات عسكرية خلال هذه الأيام.

وأكد أن جهود الوسطاء تهدف إلى تقريب المواقف بين الطرفين، مشيراً إلى أن عملاً كبيراً قام به جميع الشركاء في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الاجتماعات المستمرة مع الوفود المصرية والقطرية والأمريكية، مشدداً على أن ذلك مهم بالنسبة للجانبين. إن ما شهده القطاع خلال الحرب يتطلب وقفاً كاملاً لإطلاق النار بعد أن تم تدمير كل شيء.


المصدر: النيل نيوز

وأوضح أنه على الرغم من التوقعات بوجود بعض التحديات في تنفيذ مثل هذه الترتيبات المعقدة، فإن الوسطاء مستعدون للتعامل مع أي شيء قد تطرأ.

رده على سؤال حول الفرق بين هذه وغيرها واتفاق الهدنة في نوفمبر 2023، قال رئيس الوزراء الضخمة “إن النموذج الذي تم في نوفمبر كان يهدف إلى تعزيز الزخم نحو حدوث شيء دائم، لكنه كان يحدث بشكل يومي، أما النظام الحالي، فقد تم تحديد موعد له لذلك في الأيام الأولى، بالإضافة إلى التواصل معنا لكي يحدث ذلك نهائي”.

ودعا رئيس الوزراء الضخمة إلى دعم الهدوء في قطاع غزة خلال الأيام المحددة حتى موعد دخول اكتمال التنفيذ، وأن لا تكون هناك عمليات عسكرية خلال هذه الأيام.

القادة الرئيسيون إلى تقريب النظر بين المشتبه فيهم، وداعا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت عملا بسيطا من قبل كافة ومن بينهم، بما في ذلك مشاهير الفنانين المصريين والقطريين والأمريكي، أسباب أن ما عاشه أهل قطاع غزة خلال فترة الحرب يتطلب توقفوا تمامًا عن إطلاق النار بعد كل ما تم سلاحه.


المصدر: النيل للأخبار


شارك