طهران: الوضع في سوريا لم يؤثر على علاقتنا مع موسكو
بعد مرور أكثر من شهر على فقدان حليفه في سوريا الرئيس السابق بشار الأسد، مع تداعيات سقوطه باتجاه إيران ودعم فصائله في المنطقة، فضلا عن شائعات عن فتور في العلاقات بينه وبين وأكد صفحة روسيا لطهران أن علاقاتها مع روسيا لم تتأثر.
وقال سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، في مقابلة مع وكالة تاس الجمعة، إنه على عكس الادعاءات الغربية، فإن الوضع في سوريا لا يؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو.
وردا على سؤال عما إذا كان تغير السلطة في دمشق قد أثر على علاقات بلاده مع موسكو، أجاب جلالي: “بغض النظر عن الأحداث الأخيرة في سوريا، فإن التعاون بين البلدين لن يتأثر بالدعاية والانتقادات الغربية”.
كما اعتبر زيارة الرئيس الإيراني لموسكو اليوم والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية “خطوة مهمة”.
وتابع: “هذا مثال واضح على الإرادة الحقيقية لقادة البلدين”.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أفادوا في وقت سابق أن الأسد لم يستجب لتحذيرات طهران بشأن الاستعدادات في شمال سوريا.
كما افترضوا أن الجيش السوري قد هُزم قبل أن يقاتل الفصائل المسلحة التي شنت هجوماً مباغتاً من إدلب أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي وسيطرت لاحقاً على دمشق مع تراجع الروح المعنوية في صفوفهم وتزايد مشاعر الاستياء من الفساد والإفساد. زيادة وتدهور المعاشات التقاعدية.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر غربية عن فتور في العلاقات بين طهران وموسكو بعد توقف موسكو عن دعم الجيش السوري في هجماته على الفصائل بالطائرات المسلحة.
وسقط الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد فراره إلى قاعدة حميميم الروسية ومن ثم سفره إلى موسكو حيث حصل على حق اللجوء الإنساني.
المصدر: وكالات