خلال مؤتمر صحفي.. مدبولى: تشكيل مجموعات عمل استشارية دائمة لرئيس مجلس الوزراء فى 6 قطاعات
عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، عقب اجتماع مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورحب أولاً بممثلي الصحافة والإعلام الحاضرين.
وبدأ رئيس الوزراء كلمته بالإشارة إلى الإعلان عن توصل طرفي الصراع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين واستعادة الهدوء المستدام من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بعد جهود مكثفة وسيكون الاتفاق بداية لحل دائم لهذه الأزمة الإنسانية الهائلة التي يعاني منها الأشقاء في غزة، وفي نفس الوقت نجاح الدبلوماسية المصرية وجهودها الكبيرة خلال الفترة الماضية، من خلال العديد من اللقاءات واللقاءات والوساطات. العمل المنجز في وقد تمت خلال هذه الفترة، وسيبدأ التنشيط يوم الأحد المقبل، وهذا يبشر بالخير لحل دائم لهذه الأزمة.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية ودعمنا الكامل لها، مضيفا: “وبدون مبالغة فمن الواضح أن ولنا جميعا قيمة الموقف المصري ودور الدولة المصرية وجهودها خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنه “تم مناقشة هذا الأمر خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، وتم الاتفاق على أنه مع وقف إطلاق النار، سنكون على استعداد تام لتقديم أي شكل من أشكال الدعم اللوجستي لأشقائنا في قطاع غزة فور إطلاع الجميع على الأمور ذات الصلة”. “تم الاتفاق على الأمور وسنعمل مع المجتمع الدولي على تلبية مختلف احتياجات أهلنا في قطاع غزة من المواد الغذائية والمواد البترولية وكذلك الأدوية وكل ما يحتاجه أشقائنا”. يساعد لقد تغلبتم على هذه الأزمة الكبرى وكل ما نأمله في الفترة القادمة هو أن يكون وقف إطلاق النار بداية لحل دائم”.
ثم تحدث رئيس الوزراء عن نقطة أخرى تتعلق بالتحديات التي تواجه المنطقة والدولة المصرية. وتتعلق هذه النقطة بزيارة رئيس الجمهورية للكلية العسكرية يوم الجمعة الماضي، حيث كانت الزيارة في غاية الأهمية. فرسائل فخامته تشير إلى مختلف التحديات التي واجهتها الدولة في العقد الماضي وتشمل كافة جوانبها التحديات والتحديات وطريقة تعامل الدولة المصرية معهم. وأشار إلى أن فخامة الرئيس تحدث بشكل تفصيلي عن بناء الدولة المصرية وكيف تبدأ الدولة في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة التي تمس مختلف جوانب الحياة في كافة المجالات.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الوزراء أن المشروعات القومية لا تقتصر على شبكة الطرق المنفذة أو قطاع واحد، بل العكس هو الصحيح، حيث أن التنمية تطال كافة قطاعات الدولة في كافة محافظات مصر، وهو ما لا تمسه اليد. إن التنمية تظهر أن الحكومة تدرك حجم التحدي داخل البلاد وحجم احتياجات التنمية، وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى ما قاله رئيس الجمهورية عن عدد سكان مصر في الفترة من عام 2011 إلى الوقت الحاضر حولها إضافة أكثر من 27 مليون نسمة جديدة إلى تعداد الدولة المصرية. وأشاروا خلال هذه الفترة إلى ضرورة تلبية كافة احتياجات هذه الفئة من السكان والسعي لتحقيق أهدافهم، وهو ما تهدف الحكومة إلى تحقيقه في تلبية كافة احتياجات الشعب المصري.
كما أكد رئيس الوزراء أن الرسائل التي نقلها فخامة الرئيس كانت واضحة للغاية وهي ضرورة تعريف المواطن المصري بحجم الخدمات التي تقدمها الدولة المصرية في ظل التأثيرات الخارجية غير العادية التي نتذكرها ونشير إليها دائمًا وخرجت بعض الأرقام المهمة المتعلقة بانخفاض معدل التضخم السنوي على مستوى الجمهورية بالكامل والذي وصل إلى 23.4% في ديسمبر الماضي مقارنة بـ 25% في نوفمبر الماضي، مما يدل على أن التضخم يسير في اتجاه نزولي في شهر ديسمبر الماضي. ومع وصول معدل التضخم إلى 0% على أساس شهري، فإنه سيكون هناك مزيد من الانخفاض في معدلات التضخم في الأشهر المقبلة، وأن الدين هو مصدر القلق الرئيسي للحكومة. وتعقد اجتماعات بشكل مستمر، على الأقل كل أسبوع إلى أسبوعين، للعمل على إدارة خفض مستوى الدين خلال الفترة المقبلة.
كما تحدث رئيس مجلس الوزراء عن ملف التخليص الجمركي في إطار الجهود الرامية إلى تقليص مدته بحيث لا تتجاوز اليومين، وهو ما نعمل عليه حاليا مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق الهدف المنشود خلال الفترات المقبلة لمختلف السلع والمنتجات. بضائع.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن صادرات السلع غير النفطية ستبلغ نحو 41 مليار دولار عام 2024 مقارنة بـ 35 مليار دولار العام الماضي، مؤكدا أهمية هذا الرقم الذي يعكس حجم صادرات العديد من القطاعات لاسيما من الهندسة الميكانيكية وصناعة الإلكترونيات. وهي الصناعات المتقدمة التي توليها الدولة أهمية كبيرة في هذه المرحلة وتعتبر من القطاعات الاستراتيجية للصناعة حيث تجاوزت صادراتها 5.8 مليار دولار مما يدل على الجهود المبذولة في مختلف الصناعات. التصدير، مما يساعد بشكل إيجابي على تحسين مؤشرات حجم الصادرات ونموها.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء إلى أن مجلس الوزراء وافق اليوم – أخيراً – على مختلف الشروط والمواصفات الخاصة بمبادرة دعم ومساندة القطاعات الصناعية ذات الأولوية، والتي سبق أن أعلن عنها نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية. وأشار وزير الصناعة والنقل ووزير الخزانة، في إشارة إلى توفير 30 مليار جنيه مصري لهذه القطاعات، إلى أن الشركات التي تقدمت بطلب للحصول على هذا الدعم يجب أن تستفيد منه اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بتوطين صناعة السيارات في مصر، أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم عقد حدثين مهمين في هذا القطاع هذا الأسبوع. الأول كان لقاء مع الشركة الصينية التي تعمل في مجال تصنيع الإطارات ولها قاعدة صناعية كبيرة في منطقة العامرية بالإسكندرية، حيث تم الاتفاق… على مضاعفة حجم إنتاج إطارات النقل الثقيل السيارات وإطارات الدراجات النارية وكذلك إنشاء خط إنتاج جديد لإنتاج إطارات سيارات الركوب لزيادة حجم المنتج المحلي وكذلك زيادة حجم التصدير خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالحدث الثاني، قال رئيس الوزراء، إنه تم أمس في مصر، بالتعاون مع المصنع البافاري للسيارات، تشغيل خطوط الإنتاج الخاصة بإنتاج السيارة “جيلي”، لافتاً إلى أن “جيلي” من أكبر الشركات المصنعة للسيارات. مصنعي السيارات في العالم، أو ربما هي الأكبر من حيث الحجم ولذلك فإن وجود خطوط إنتاجها في مصر يؤكد اهتمام الدولة المصرية بهذه الصناعة، قائلا: “في الفترة المقبلة سيكون هناك حركة سريعة في هذه الصناعة”. يهم، لتكون مصر “سيكون على رأس الدول المنتجة للسيارات في المنطقة.”
وأضاف رئيس الوزراء: «تابعتم خلال اليومين الماضيين الأخبار الإيجابية التي تصدرها الشركات العالمية عن قطاع الطاقة، وأشرتم في هذا السياق إلى التقرير الصادر عن شركة بريتيش بتروليوم حول نجاح عمليات الحفر واستكمال الحفر». البئرين اللذين تقوم الشركة بحفرهما في حقل غاز رافين وسيبدأ إنتاج هذين البئرين في شهر فبراير المقبل.
وتابع: “هناك أيضًا أخبار من إكسون موبيل بخصوص الحفر الاستكشافي في غرب البحر الأبيض المتوسط. هذه المنطقة جديدة تماما. ولم يتم إجراء أي حفر استكشافي في قطاع الغاز على الإطلاق. وكما تعلمون فإن أغلب أنشطتنا تتركز في منطقة الدلتا وسيناء أو ما يسمى بالشرق وهي منطقة واعدة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد إلى لقاء اليوم مع وزير البترول والثروة المعدنية، والذي تم خلاله التأكيد على حفر 105 آبار جديدة خلال الأشهر الستة الماضية نتيجة انتظام سداد مساهمات الشركاء الأجانب وإجراءات التحديث في المنطقة. يضم هذا القطاع 95 بئر بترول، بالإضافة إلى 10 آبار غاز، زادت هذه الأعمال من إنتاج مصر اليومي بنحو 64 ألف برميل، بالإضافة إلى 271 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، مما أدى إلى زيادة الإنتاج. ستوفر الدولة على مدى الأشهر الستة المقبلة ما يعادل 1.5 مليار دولار من الواردات وفي غضون عام 3 مليارات دولار. وقال: لولا هذه الاكتشافات الجديدة لكان من الممكن استيراد هذه الكميات لهذه الكميات الكبيرة.
وأضاف: «نحرص على زيادة حفر الآبار الاستكشافية خلال الفترة المقبلة، ونوه إلى أن إيني ستكمل أعمال الحفر في حقل ظهر والأعمال المعلنة قبل نهاية شهر يناير الجاري»، «دلالة على الأهمية». وهذا الخبر الذي يؤكد أن عمليات الإصلاح بدأت تؤتي ثمارها.
وفي سياق آخر، أشار رئيس الوزراء إلى مقترح مواصلة تطوير مستوى التعليم الثانوي، معتبراً أن الحوار المجتمعي هو أساس التصور لهذه القضية. هناك العديد من جلسات الحوار المجتمعي حول هذا الموضوع تقول: “جميعنا كدولة وحكومة مهتمون بتطوير نظام التعليم وكانت هناك شكاوى من الجميع في نظام المدارس الثانوية. وفي هذا الصدد، أود أن أقول إنه كان أمراً قاسياً جداً بالنسبة لي، كمسؤول وأب، أن أتلقى كل عام خبر انتحار أحد أبنائنا أو بناتنا بسبب الرسوب في امتحانات الثانوية العامة أو ظهور العصبية نتيجة لذلك غالباً ما تحدث انهيارات نفسية بين الطلاب، ولهذا السبب همنا الرئيسي كدولة هو كيف يمكننا العمل على تطوير هذا النظام بحيث يقلل من الضغط النفسي والعصبي على أطفالنا ويمنحهم الفرصة لديهم خيار آخر لتحسين تقييمات الامتحانات، على غرار الأنظمة الدولية الحالية المستخدمة حاليًا في مصر.
وأضاف رئيس الوزراء: “اليوم نلاحظ ما يتم تداوله من اعتراضات بخصوص اسم (ابيتور) وهناك اعتراضات على بعض المواد الموجودة، مؤكدا في هذا السياق أن نتائج الحوار الاجتماعي حول هذا الموضوع يجب أن تتم معالجتها”. محترم”، وهذا ما نؤكده دائما”، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بما نقترحه، بل بما يتم اتخاذ القرار بشأنه. بل على العكس من ذلك، سوف نقوم بتنفيذ كل ما سينشأ عن الحوار الاجتماعي في هذا الشأن طالما كان هناك إجماع عليه، وذلك لصالح المواطن المصري وأبنائنا الذين سيتقدمون لهذه الامتحانات في ذلك الوقت. وهو ما يمثل نقطة تحول في حياتها.
وأكد رئيس الوزراء: «نحن ملتزمون بإكمال هذا الأمر بشكل جيد جداً بحيث يعكس التحديث الذي تشهده العملية التعليمية، والأهم أن لا يفرض ذلك عبئاً نفسياً رهيباً على كاهلنا». الأطفال وملايين الأسر المصرية، إذ “تعتبر هذه المرحلة كابوسا لهذه الأسر”.
وفي سياق آخر، تحدث رئيس الوزراء عن اللقاء مع رجال الأعمال والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات ستستمر على نطاق واسع، وأشار إلى تشكيل مجموعات عمل استشارية دائمة لرئيس الوزراء في ستة قطاعات. : (السياحة والتطوير العقاري وتنمية الصادرات). (ريادة الأعمال، الاقتصاد الرقمي، الاقتصاد الكلي، الاتصال السياسي أو الرؤية السياسية للدولة المصرية)، على أن يتم تشكيل هذه المجموعات حصراً من القطاع الخاص والخبراء في هذه المجالات وسيكونون بمثابة هيئة استشارية للمجلس الوزراء والاجتماعات المكثفة معهم. وبذلك يتم الاتفاق على جميع الخطوات المتعلقة بكل قطاع من القطاعات الستة، بهدف تحقيق خطوات التنفيذ مجتمعة والتي سيتم ترجمتها إلى خطط ومشاريع وقوانين وقوانين وإجراءات ستنفذها الدولة.
وتابع رئيس الوزراء: “كما أود أن أؤكد مجددا حرص الدولة على دفع القطاع الخاص قدر الإمكان خلال الفترة المقبلة، وهو هدفنا كحكومة، وتذليل أي عقبات تعترض طريق الاقتصاد المصري”. وخاصة القطاع الخاص.”
وقال: “إن قرار تشكيل هذه المجموعات سيتم اتخاذه إن شاء الله الأسبوع المقبل وسنبدأ فوراً بالاجتماعات مع هذه المجموعات”. كما سيتم خلال الفترة المقبلة بث اللقاءات مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني بشكل كامل “المجتمع” بهدف تنسيق الجهود المشتركة للوصول إلى الأسر المحتاجة أو ذات الدخل المحدود، والعمل معًا كحكومة ومنظمات المجتمع المدني. للمساعدة في تحقيق “خارطة طريق واضحة مع خطوات التنفيذ في الموقع يمكننا البدء بها على الفور والإعلان عن الاتفاق مع هذه المؤسسات في الأسابيع المقبلة”.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول: “سنبدأ مرة أخرى اجتماعات مكثفة مع أعضاء الحوار الوطني، وفي هذا السياق التقيت بوزير الشؤون البرلمانية والقانون والتواصل السياسي الذي يختص بالتواصل السياسي”. ولا يزال عضواً في الحوار الوطني ليبادر بهذا الأمر بالتنسيق مع كافة الجهات الحاضرة والممثلة في حوار البنك الوطني وستتم أيضاً اجتماعات بناءً على اللقاء الذي تم مع مجموعة من رجال الأعمال والقطاع الخاص وأضاف: “لقد تلقينا طلبًا من شباب الأعمال الذين يرغبون في عقد اجتماع لتقديم مجموعة من الأفكار وسيكون هذا أحد الاجتماعات المخطط لها”.
وتابع رئيس الوزراء: “خلال الفترة المقبلة سيكون هناك نظام مستدام للتعارف والحوار بين الحكومة وكافة شرائح المجتمع المصري، وكلنا هدف واحد وهو نمو وازدهار هذا البلد ومصالحه. “لهذا السبب نحن كدولة نستمع إلى كل الأفكار التي قدمتها جميع الأطراف والقطاعات وسننفذها معًا في الفترة المقبلة”.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء