وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة

منذ 6 ساعات
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة

شهد اليوم أسامة الأزهري وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة، صلاة الجمعة الأولى التي أقيمت تحت إشراف وزارة الأوقاف بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد إعلان انتسابه للوزارة بقرار من الرئيس وأكد عبد الفتاح السيسي اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والأكاديمية في مصر وتعزيز دور المسجد على مستوى العالم.

حضر الحفل كبار رجال الدولة وعلى رأسهم خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدنان فنجاري وزير العدل. والمستشار محمود فوزي وزير الاتصالات القانونية والسياسية، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد إبراهيم شيمي وزير الاقتصاد العام، ومحمد جبران وزير العمل. محمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، ومحمد عبد الرحمن الدويني وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ محمود الشريف نقيب السادة النبلاء، وعبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

كما حضر علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس لجنة الشورى الدينية بمجلس النواب، ويوسف عامر رئيس لجنة الشورى الدينية بمجلس الشيوخ، وشوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، محمد عادل. الشربيني رئيس هيئة العاصمة، واللواء أحمد فهمي مدير عام شركة إدارة رأس المال، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات وكبار المسؤولين.

بدأت طقوس اليوم بقراءة من القرآن الكريم للقارئ أحمد ناينة، ثم ألقى فضيلة الشيخ نذير عياد مفتي الجمهورية خطبة الجمعة بعنوان “التحذير من خطر التكفير”. وبين في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما تواجهه أوطان المسلمين لأنه يهدد استقرارها ونموها وتقدمها. فهو يسعى إلى تدمير حاضره ومستقبله بمجرد أن ينمو هذا الفكر المظلم في أرض فساد التأويلات والهجوم على نصوص الوحيين الكريمين، حتى تأتي ثمارهما الفاسدة والمدمرة إلى العالم وتدمر الإنسان والحضارة.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بدور مصر الرائد في تحقيق وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، مؤكدا ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدا أن هذا هو الحل الوحيد لقضية غزة. القضية الفلسطينية هي إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ثم تفقد وزير الأوقاف بيت القرآن الكريم الملحق بمسجد مصر الكبير والذي يعتبر الأول من نوعه في العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياته المتطورة التي تجعله مركزا رائدا في مجال السياحة. خدمة كتاب الله حفظاً وفهماً وتفسيراً. رافق سيادته في الرحلة عدد من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات، يتقدمهم معالي الوزير محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصالات السياسية، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعات والطلبة الأجانب الدارسين في مصر.

وأكد الوزير خلال جولته أن هذا البيت يعد استمرارا لرسالة المسجد في نشر الفكر الوسطي وزيادة الوعي الديني والعلمي، موضحا أنه مقصد لكل محبي القرآن الكريم وطلابه من مختلف البلدان. العالم ونقطة انطلاق للأجيال الصاعدة التي تتميز بالعلم الراسخ والأخلاق العالية وبالتالي تساهم في تنمية الإنسانية والمجتمع.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء

وافترض أن وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بكسر البطل المصري يتعلق الأمر بهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع القضاء دولية، لعدم التمسك بالأرض الفلسطينية ورفضها التهجير لا تنسى، بالتأكيد، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية الخاصة تقيم الدولة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعقاب ذلك أسوأ تدهور الأوقاف، دار القرآن الكريم نصوص بمسجد مصر الكبيرة، التي أولت لأول مرة على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على الفروق بينها التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا. وقد رافق معاليه في الجولة عدد من الشخصيات المشهورة بالشخصيات على رأسهم معالي الوزير محمود فوزي وزير الشئون النيابية التراث الثقافي والثقافي، إضافة إلى عدد كبير من الطلاب الجامعات والطلبة تاوئين الدارسين في مصر.

معلومات الوزير في جولته أن هذه الدار تحتوي على استكمال لرسالة المسجد فى نشر الحركة المركزية للوعي للعلمي، ونتيجة لذلك ستكون قبلة لكل محبي القرآن العالم، ومنطلقًا لتخريج أجيال وأصبح بالعلم الراسخ والخلق النموذجي، بما في ذلك يسهم في بناء الإنسان والمجتمع.

المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء


شارك