هجمات تستهدف سفينة في خليج عدن ومدينة ايلات جنوب إسرائيل

منذ 6 شهور
هجمات تستهدف سفينة في خليج عدن ومدينة ايلات جنوب إسرائيل

قالت السلطات الإسرائيلية إن هجمات مشتبه بها للحوثيين شنت في وقت مبكر من يوم الأربعاء ضد سفينة في خليج عدن ومدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل.

وتأتي هذه الهجمات مع مغادرة حاملة الطائرات أيزنهاور بعد انتشار دام ثمانية أشهر، مما قاد الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين، مما أدى إلى تراجع كبير في الشحن على الطريق الحيوي المؤدي إلى آسيا والشرق الأوسط والأسواق الأوروبية. الحملة التي يقول الحوثيون إنها ستستمر طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن الهجوم على السفينة وقع قبالة سواحل عدن.

وأضاف أن قبطان “سفينة تجارية أُبلغ بسقوط صاروخ في المياه القريبة من السفينة، وأن الطاقم بخير وأن السفينة في طريقها إلى أقرب ميناء”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الأربعاء أن طائرة بدون طيار “تحطمت قبالة ساحل إيلات” وتم إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.

كما ذكر أن الطائرة بدون طيار “كانت تحت مراقبة الجنود طوال الحادثة ولم تعبر الأراضي الإسرائيلية”، مشيرا إلى أنه “تم إطلاق صاروخ اعتراضي على الطائرة بدون طيار”.

وسبق للحوثيين أن هاجموا إيلات بطائرات مسيرة وصواريخ، لكنهم لم يعلنوا على الفور مسؤوليتهم عن الهجومين.

لكن الجماعات المسلحة العراقية قالت يوم الأربعاء إنها استخدمت طائرات بدون طيار لمهاجمة “هدف حيوي” في إيلات.

يشار إلى أن الحوثيين هاجموا أكثر من 60 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيرة في حملتهم، مما أدى إلى مقتل أربعة بحارة والاستيلاء على سفينة واحدة وغرق سفينتين منذ نوفمبر الماضي.

ويقول الحوثيون إن 16 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 42 آخرون في حملة الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ يناير وحتى 30 مايو.

وأكد الحوثيون أن هجماتهم استهدفت سفناً مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.

وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على سفينة حاويات تديرها اليونان وترفع العلم الليبيري.

وزعم سريع، دون تقديم أدلة، أن الحوثيين استخدموا صاروخا باليستيا جديدا في الهجوم، مستهدفين سفينة كانت الأبعد عن أي هجمات سابقة شنوها في خليج عدن.

المصدر: وكالات


شارك