مسيرتان تستهدفان قاعدة تضم قوات أمريكية بـالعراق

أفاد مصدران عسكريان عراقيان، الأربعاء، بأن طائرتين مسيرتين مفخختين ضربتا قاعدة عين الأسد الجوية، حيث تتمركز قوات أميركية ودولية غربي العراق، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا نتيجة الهجوم.

وقال مسؤول عسكري عراقي إن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط إحدى طائرتين مسيرتين بالقرب من القاعدة.

كما تم تعزيز الدوريات الأمنية في المنطقة المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع المزيد من الهجمات المحتملة.

في المقابل، أفاد مصدر أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن القاعدة قصفت بصاروخ، لكن لم تقع إصابات بشرية.

ويأتي هذا الهجوم قبل زيارة متوقعة لوفد عسكري عراقي رفيع المستوى إلى واشنطن، حيث تستأنف المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.

وهذا هو الهجوم الثاني على القوات الأمريكية في العراق منذ أوائل فبراير. وفي إبريل الماضي، أسقطت قوات الدفاع الجوي طائرتين مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، بدأت واشنطن وبغداد محادثات لإعادة تقييم انسحاب التحالف العسكري الذي تشكل عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي كان قد سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد في ذلك الوقت.

توقفت هجمات الجماعات المسلحة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا بعد أن أسفرت غارة بطائرة بدون طيار عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن. ورداً على ذلك، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع في العراق وسوريا.

المصدر: وكالات