بلدية غزة تطالب بدعم دولى لمواجهة الآثار الكارثية للحرب الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم بلديات غزة حسني مهنا أن البلديات وحدها لا تستطيع مواجهة الآثار المدمرة للحرب الإسرائيلية بعد تدمير كافة المركبات الفلسطينية، وطالب بدعم دولي لتعويض حجم الدمار في قطاع غزة.

وقال مهنا، اليوم الاثنين: إن بلديات قطاع غزة بدأت أمس العمل الجاد لفتح الطرق في مدن مختلفة سواء في شمال أو وسط أو جنوب القطاع، لافتاً إلى أن ذلك تم بالتنسيق مع البلديات. ,آليات مع القطاع الخاص وبالشراكة مع كافة قطاعات المجتمع لإعادة فتح الطرق المدمرة وتسهيل عودة النازحين إلى هذه المناطق وخاصة في مدينة رفح وشمال قطاع غزة مثل: ب- مدينة جباليا.

وأوضح أنه من بين العديد من المهام الأخرى، قامت فرق البلدية أيضاً بفتح الطرق وإزالة الأنقاض لإعادة الحياة وتسهيل الحياة على المواطنين من خلال تمديد ساعات عمل مضخات المياه أو إجراء أعمال الصيانة في قطاع الصرف الصحي وصيانة ما تم تدميره بسبب الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الإجراءات التي تم تنفيذها في الموقع هي أعمال صيانة مؤقتة لإعادة الوضع المعيشي جزئيا في هذه المناطق، خاصة في ظل حجم الدمار الكبير وعدم قدرة المواطنين على الوصول إلى المناطق بشكل آمن مما يدل على أن كميات الوقود تصل إلى مختلف المناطق. البلديات في قطاع غزة. ولا يزال الأمر بسيطاً ولا يمكنه تلبية احتياجات المجتمعات المحلية، لذلك هناك حاجة إلى معدات وآليات ثقيلة تتناسب مع حجم الدمار.

وأضاف أن هناك حاليا 20 مركبة وجرافة تستخدم في مدينة غزة لفتح الطرق وإزالة الأنقاض، وليست جميعها تابعة لبلدية غزة، بل للقطاع الخاص، وبسبب الاحتلال تم خلال العام 133 مركبة دمرت في الحرب المدمرة منذ 7 أكتوبر.

وأكد المتحدث باسم البلديات في قطاع غزة أن العمل على مضخات المياه العادية وإصلاح أنابيب الصرف الصحي أصبح الآن أولوية، حيث تم تدمير أكثر من 110 آلاف متر من أنابيب المياه في الحرب، بالإضافة إلى أكثر من 175 ألف متر من الصرف الصحي مشيراً إلى أن 350 ألف طن من النفايات تتراكم في وسط قطاع غزة، مما يهدد بانتشار الأوبئة.

المصدر: أ.أ