فى اليوم الثانى من الهدنة بغزة .. إصابة نازحين فى رفح برصاص الاحتلال والبحث عن جثامين 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
وبعد اليوم الأول من وقف إطلاق النار، تشهد غزة حركة سكانية تعود إلى المنازل المدمرة في شمال القطاع ورفح بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، انسحب جيش الاحتلال من وسط المدينة لكنه بقي على طول محور “فيلادلفيا” من الغرب إلى الشرق. فيما عاد الأهالي إلى بعض مناطق خربة العدس وحي تابات زارع والجنينة، واقتربوا بحذر شديد من هذا المحور على مسافة نحو 700 إلى 1200 متر. أي شخص يحاول الاقتراب من منزله في هذه المنطقة المدمرة بالكامل سيتم إطلاق النار عليه من قبل المركبات والقناصين.
وقد عاد السكان بالفعل إلى مدينة رفح، إلا أن معظمهم لم يتمكنوا من العثور على منازلهم التي دمرت بالكامل على يد جيش الاحتلال. وتعد رفح المحافظة الأولى التي عاد إليها السكان، ما دفعهم إلى نصب الخيام على الركام وأمام منازلهم المدمرة.
وفي الموقع، أصيب ثمانية فلسطينيين مهجرين في المدينة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
والمحافظة الأخرى التي عاد إليها السكان هي شمال قطاع غزة، على الرغم من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك استمرت لأكثر من 100 يوم في مناطق مثل بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون، حيث دمرت معظم المباني السكنية وسوت بالأرض على يد قوات الاحتلال. غارات.
وعاد الأهالي إلى تلك المناطق لتفقد منازلهم، لكنهم فوجئوا بأنها مدمرة بالكامل. كما تمركزت آليات عسكرية إسرائيلية على ساحل بحر زكيم شمال غزة، شرق مدينة بيت حانون، وفي المنطقة الواقعة شرق بيت حانون شرق مدينة رفح. وتنتشر الآليات العسكرية على مسافة تتراوح بين 700 إلى 1200 متر من المناطق السكنية.
كما أفادت التقارير أن فلسطينيين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وفي اليوم الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه تقوم بالبحث عن جثث أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال جثثهم تحت الأنقاض حتى يومنا هذا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي مع برتبة رقيب أول في شمال الضفة الغربية.
كما أفاد الدفاع المدني أن عدد الشهداء الذين اختفت جثامينهم دون أثر جراء القصف الإسرائيلي بلغ 2842 شهيداً، بعد 471 يوماً من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني وأكثر من 11 ألف شهيد. مٌفتَقد.
المصدر: وكالات
