النازحون: غزة لن تنكسر .. وعيوننا ترنو نحو القدس العاصمة كي تبقي فلسطين

منذ 4 ساعات
النازحون: غزة لن تنكسر .. وعيوننا ترنو نحو القدس العاصمة كي تبقي فلسطين

في المقابل، قال المواطن الفلسطيني خالد راضي: “سيعود إلى وطنه ليبني الخيام من جديد ويبدأ حياة صعبة تشبه الحياة التي عاشها على مدى 470 يوماً”، معرباً عن أمله في أن يعم الخير والسلام ليتمكن الأطفال من ذلك ويعيش بأمان رغم قسوة حياة الخيمة التي تنتظر النازحين، مشيراً إلى أنه لا يعرف متى سيبني منزله ليعيش فيه، فالحب أيضاً فلسطين تعيش في عروقه دائما.

من جانبه، أكد الحاج الفلسطيني أبو حسين عبد الله، أنه عاش مرارة الحياة في الخيام، حيث التقلبات الجوية، ونقص الغذاء والرعاية الطبية، والحد الأدنى من متطلبات حياة الإنسان، ودعا إلى خيمة تتسع لعائلته جسده المتعب الهزيل ليرتاح من عمليات النقل المتكررة التي يقوم بها في كل مرة يعود فيها إلى منزله في مدينة القرارة، قائلاً: “تم نقله تقريباً عشر مرات، في كل مرة وزاد عليه التعب والإرهاق سواء الجسدي أو المالي.

وأضاف: “لقد فقد العشرات من أقاربه وأحبائه، من بينهم شقيقه الأصغر و23 من أبنائه وأحفاده، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وما لا يهمنا في هذه اللحظات هو أن “سيل الدم المتساقط سيتوقف، وسوف تتناثر دماء العشرات، بل المئات، مع استمرار الحرب”.

أما المواطن هادي خضير فأكد أن النازحين يريدون أن يثبتوا للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة والسلام، لكن الاحتلال الإسرائيلي يرفض في كل مرة ويجبرهم على العيش في الألم والحزن والخسارة والتشرد معبراً عن رأيه. فرحة كبيرة بعودته المبكرة إلى مدينة غزة، رغم جراحه العميقة والدمار الهائل الذي حدث. تبعها، رغم رائحة دماء الشهداء الزكية التي لم تجف، ورغم أن آلاف الشهداء ما زالوا يرقدون تحت أنقاض وأنقاض المنازل المقصوفة.

وقال: سيبني خيمة فوق أنقاض منزله المدمر في منطقة الشيخ رضوان ويعلم أبناءه حب الوطن وحب ترابهم وعدم التنازل عن ذرة من ترابهم مهما حاول المحتلون والقوات المسلحة. يفعل بها الغزاة.. ويؤكدون أن غزة لن يتم تدميرها فهي مقبرة للغزاة عبر التاريخ، وأن العيون ستبقى على القدس العاصمة التي يجب أن تعود للشعب الفلسطيني وعندما يستعيد الوطن مجده سينتهي الاحتلال وتبقى فلسطين.

كما أكد محافظ بيت لحم محمد طه أن الشعب الفلسطيني شعر بحالة عامة من الفرح بعد تطبيق وقف إطلاق النار ووقف أعمال القتل المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً في غزة والضفة الغربية والإفراج عن الأسرى.

وقال محافظ بيت لحم في مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية اليوم: إن واقع السجون الإسرائيلية تغير بعد أحداث 7 أكتوبر. وفي سجون الاحتلال التي تحولت إلى مقابر للفلسطينيين، حدثت ممارسات قمعية غير مسبوقة بحق الفلسطينيين، وتعرض الأحياء فيها للتعذيب الشديد وسوء المعاملة. وقضت نسبة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين أكثر من 40 عاما في سجون الاحتلال، وقبل اتفاقيات أوسلو كان هناك 21 فلسطينيا في سجون الاحتلال. ولذلك كانت فرحة الشعب الفلسطيني عالمية”.

وأضاف: جميع الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالتوافق الداخلي حتى نتمكن من مخاطبة العالم. ولذلك لا بد من التوحد من خلال برنامج واستراتيجية فلسطينية موحدة، وعلى الجميع مراجعة خياراتهم المطروحة لتجاوز هذه الفترة الصعبة وتحقيق الأهداف السياسية للقضية الفلسطينية.

وقالت شبكة المنظمات غير الحكومية في غزة في بيان لها إنه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم تدمير نحو 80% من المنازل والبنية التحتية، وذكرت أنه من المقدر أن إعادة إعمار قطاع غزة ستتطلب 60 إلى 60% من المنازل والبنية التحتية. 80 مليار دولار وإطار زمني واحد من 6 إلى 8 سنوات. ويعتمد ذلك على توفر الدعم المالي وسلاسة استلام البضائع.

وأضافت الشبكة أن القطاع يحتاج إلى عدة مراحل، منها المساعدة الفورية (توفير المأوى والغذاء والدواء)، والإنعاش المبكر لإعادة تأهيل البنية التحتية نسبيا، والمرحلة النهائية لإعادة الإعمار والتي تتضمن خطط فنية جديدة فضلا عن هذه المساعدة والانتعاش السريع. يتطلب التدخل الفوري ويقدر أن يستمر لمدة عامين على الأقل.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 7182 مجزرة، وأباد 1600 عائلة فلسطينية وشطب تسجيلها بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة. وارتفع عدد أفرادها إلى 5612 شهيداً. بالإضافة إلى ذلك، تم إبادة 471 عائلة فلسطينية، لم يكن منها سوى عائلة واحدة، ليرتفع عدد أفرادها إلى أكثر من 9000 شهيد. المصدر: وكالات

وقال محافظ بيت لحم – في داخلة مع قناة “القاهرة” الإخبارية اليوم – :”إن حقيقة السجون الإسرائيلية تغيرة ممارسات قمعية غير قابلة للفلسطينيين في سجون الاحتلال التي أصبحت قبورا للأحياء ويمارس فيها أنواع التعذيب والتنكل، اعتادوا أكثر من الأسرى في والهند سجون الاحتلال، وهناك 21 فلسطينيا في سجون الاحتلال ما قبل ذلك أوسلو لذلك ففرحة الشعب الفلسطيني عامة”.

وأضاف : أن كل الفصائل الفلسطينية ملزمة بالتوافق الداخلي حتى من الممكن أن يكون مخاطبة العالم، لذلك يسمى التوحد من خلال برنامج واستراتيجية فلسطينية موحدة، بالكامل ومراجعة خياراتها المطروحة للمرور من تلك المرحلة المحدودة، ولها الليبرالية القضية الفلسطينية.

وذكرت الشبكة الأهلية في غزة – في بيان لها – أن نحو 80% من تفاقم الاعتداءات على قطاع غزة غزة..موضحة أن تقديرات إعمار قطاع غزة تحتاج من 60 مليارا إلى 80 مليار دولار ووقتها من 6 إلى 8 الكهربائية ، وهذا ما لا يتوفر بتوفر الدعم ماسك وإدخال البضائع دون مخاطرات أو ضرائب.

وتذكر أن الشبكة تحتاج إلى عدة مراحل منها الإغاثة المؤقتة (توفير المأوى والغذاء والدواء) أو التعافي المبكر السؤال المجهول، والمرحلة الأخيرة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى مخطط هندسي جديد، وأن تريح وتعافي لا يتطلبان في وقت مبكر أثرا فوريا، وهما ضروريان التقديرات إلى سنتين على الأقل.

وقد تولى السيطرة عليها خلال حرب الإبادة التي شنها عليها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 7182 مجزرة حيث أباد 1600 عائلة بقتل الأجهزة والملابس أفراد الأسرة ليصل عدد أفرادها 5612 شهيداً كما آباد 471 عائلة فلسطينية، لم يتبق منها سوى فرد واحد، ليبلغ عدد أفرادها أكثر من 9000 يورو. المصدر: وكالات


شارك