ترامب يقيل ألف موظف بإدارة بايدن بسبب “عدم توافقهم مع رؤيته”

وفي نوع من الانتقام من الرئيس السابق جو بايدن، أعلن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أنه أقال الجنرال السابق مارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية.

وقال ترامب في تعليقات على منصته “تروث سوشال” صباح الثلاثاء، إن فريقه يعمل على تسريح أكثر من ألف موظف تم تعيينهم في عهد بايدن.

وأشار ترامب في تعليقه إلى أن عمليات التسريح هذه حدثت لأن هؤلاء الموظفين اختلفوا مع رؤيته المتمثلة في “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، على حد تعبيره.

بينما كشف عدد من الجمهوريين على مواقع التواصل الاجتماعي أن المفصولين شملوا الطاهي الشهير خوسيه أندريس.

وتأتي تصريحات ترامب بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس المنتهية ولايته بايدن، أمس الاثنين، د. أنتوني فوسي، المصرح له في ساعاته الأخيرة بحماية نفسه من “الانتقام المحتمل” من إدارة ترامب المقبلة.

وجاء قرار بايدن بعد تحذير ترامب من قائمة وضعها مسبقا تضم من كانوا معادين له سياسيا أو ضده لمحاولته الانقلاب على هزيمته في انتخابات 2020 ودوره في المطلوبين لتحمل مسؤولية الاقتحام. من مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

وبينما أكد الرئيس السابق أن قرارات العفو هذه لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها اعتراف بتورط شخص ما في جريمة، حث على عدم إساءة تفسيرها.

يشار إلى أن فاوتشي عمل مديرا للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لنحو 40 عاما، بما في ذلك خلال إدارة ترامب.

كما شغل لاحقًا منصب كبير المستشارين الطبيين لبايدن حتى تقاعده في عام 2022، حيث ساعد في تنسيق استجابة البلاد لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ومع ذلك، فقد أثار غضب ترامب عندما قاوم أساليبه غير المختبرة في مجال الصحة العامة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح هدفًا للكراهية والانتقادات اللاذعة من الحزب الجمهوري، الذي ألقى باللوم عليه في فرض ارتداء أقنعة الوجه وغيرها من الإجراءات التي قالوا إنها تنتهك حقوقهم حتى مع وفاة مئات الآلاف من الأشخاص.

ووصف ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، ترامب بالفاشي وشرح بالتفصيل سلوكه المحيط بتمرد 6 يناير.

المصدر: وكالات