وزير الرى يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبى للتنمية تعزيز التعاون فى مجال الموارد المائية
بحث وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، اليوم الثلاثاء، مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، سبل تحسين التعاون بين الوزارة وبنك المياه بشأن أرضي.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك وأوضاع عدد من المشاريع الجاري تنفيذها مثل “مشروع إعادة تطوير بنك كيتشنر”، وعدد من المشاريع قيد الإعداد مثل مشروع “روزيتا”. مشروع تأهيل سور و”البرنامج القومي الرابع للصرف” و”إعادة تأهيل…تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان ومقترحات للتعاون في استخدام الطاقة الشمسية في الطاقة” أنظمة الرفع بالسلسلة كبديل للديزل.
وفيما يتعلق بوزارة الموارد المائية والري، تم أيضا استعراض مكونات “مشروع تحسين جودة مياه بنك كيتشنر” والذي يتضمن تنفيذ أعمال الحماية والتقوية لجسور بنك كيتشنر وفروعه، فضلا عن إنشاء وتأهيل محطات الرفع وإعادة تأهيل المنشآت الصناعية على الضفة وفروعها وتركيب نظام لمراقبة جودة وسلوك المياه في المصرف. تم إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع وحصل جهاز البيئة على موافقتها وتم طرح عقدين لإنشاء جسور على الصرف، القيام بأعمال المسح الطبوغرافي للصرف، دراسة أعمال الحماية الجانبية يجري حاليا تنفيذ أعمال السدود والكباري وتحديد مواقع قياس الصرف ونوعية المياه في الجريان السطحي وعرض عملية إنشاء محطتي الحامول والسمتاي بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ ويتم تنفيذه بالتنسيق مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بالتكامل مع الوزارات الأخرى المشاركة في المشروع، ومن المهم تحقيق الانسجام بين القوانين المصرية فيما يتعلق بعرض ومنح الأعمال وقواعد البنك الأوروبي معوقات المشروع والإسراع في تنفيذه.
كما تمت مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في إطار الأعمال المتعلقة بتقييم الحالة الهيكلية لسد رشيد، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ مشروع سد رشيد. ونتج عن ذلك العمل على تنفيذ الدراسة ومناقشة مقترحات تمويل “البرنامج الوطني الرابع للصرف الصحي” وبحث إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك في مجال تأهيل محطات الرفع بهدف تحسين أداء البنك. منظومة المياه، وخاصة أعمال “إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادى النقرة بأسوان” لتحسين وضع الرى بالمنطقة، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية كبديل للديزل لتشغيل محطات الرفع على باعتبارها واحدة من التدابير الرامية إلى الحد من الانبعاثات المسببة للمناخ.
المصدر: بيان الوزارة