كامل الوزير: التأكد من استيفاء المصانع للاشتراطات الصناعية قبل إصدار رخصة التشغيل للمصانع عالية المخاطر

منذ 13 ساعات
كامل الوزير: التأكد من استيفاء المصانع للاشتراطات الصناعية قبل إصدار رخصة التشغيل للمصانع عالية المخاطر

ترأس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع السادس عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

وفي بداية اللقاء صرح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أنه خلال لقائه مع المصنعين بمحافظة القليوبية تم على الفور توضيح بعض التحديات التي يواجهها المصنعون بالمنطقة الصناعية بالمحافظة تم حلها، وتم دعوة بقية المصنعين الذين لديهم مشاكل تتعلق بالوزارات والهيئات، وأعضاء المجموعة الوزارية، إلى الاجتماع السادس عشر لتقديم عرض. وقد تم لفت انتباه المجموعة إلى مشاكلهم حيث أبلغ عدد من الشركات المصنعة في منطقة العبور الصناعية عن خسائرهم بسبب تقلب الطاقة الكهربائية في المنطقة.

وشدد الوزير على ضرورة التزام كل مصنع بإجراء أعمال الصيانة اللازمة على اللوحات الكهربائية داخل المصنع. كما وجه بانضمام مسؤول وزارة الكهرباء في كل منطقة صناعية إلى اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع لتكون مهمته التأكد من سلامة وجودة لوحات المفاتيح الكهربائية في هذه المصانع، وفحص شبكات الكهرباء في هذه المصانع. المدينة الصناعية والانتظار والعمل على حل أية مشكلات بالتنسيق مع الجهة المسؤولة بالبلدية وجمعية المستثمرين بالمنطقة، كما وجه الوزير جمعية الصناعة المصرية بتوزيع هذه الإرشادات على كافة المناطق الصناعية بمختلف مناطقها. المحافظات.

وتم خلال اللقاء مناقشة مسألة تصدير خردة النحاس على شكل جواهر أو قوالب حتى يمكن تصديرها، حيث أكد الوزير لكافة الجهات ذات العلاقة ضرورة تشديد الرقابة على تصدير خردة النحاس والقرارات السابقة لمنعها. ضرورة تنفيذ تصدير خردة النحاس بمختلف أشكالها إلى الخارج، خاصة في ظل الحاجة الملحة لإنتاج مجموعة من المنتجات محلياً. ولتلبية احتياجات السوق المحلية، تتم مراجعة هذه المنتجات من قبل لجنة من اتحاد الصناعة والجهات ذات العلاقة في الدولة.

وتم خلال الاجتماع دراسة الطلب المقدم من 35 مصنعاً متخصصاً في إنتاج المكملات الغذائية، حيث تأثروا بقرار رئيس وكالة الأدوية بشأن تنظيم مخازن الأدوية والمكملات الغذائية والصيغة التنفيذية التي نصت على منع هذه المصانع من توزيع المكملات الغذائية إلا بعد الحصول على الموافقة التجارية من هيئة الدواء وتقديم المستندات الخاصة بكل منتج على الموقع. الارتباط بهيئة الدواء ودفع الرسوم المقررة. واستثنى القرار المصانع المسجلة لدى هيئة الأدوية المصرية، وقاد تشكيل لجنة ضمت هيئة التنمية الصناعية واتحاد الصناعات المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة الدواء المصرية، بمشاركة عدد من المصنعين في التطوير حل جذري لهذه المشكلة يؤكد على ضرورة أن يكون لكل صناعة جهة رقابية تمنع تداخل التخصصات.

كما نظر الاجتماع في شكوى إحدى شركات تصنيع الثلج والمياه الصحية بشأن عدم توفر القدرة الكهربائية اللازمة لتشغيل المصنع بالمنطقة الاستثمارية بمدينة بنها. وقاد الوزير التنسيق بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ويجب على المصنع إيجاد حل لمعالجة هذه المشكلة وأكد على ضرورة التأكد من استيفاء المصنع لجميع المتطلبات الصناعية التي تحددها الدولة قبل إصدار رخصة تشغيل عالية الجودة. أنشطة المخاطر بما في ذلك نوع النشاط وحجمه ب. متطلبات الطاقة وإنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي في المصنع وغيرها من المتطلبات.

تم خلال الاجتماع اعتبار الشكوى المقدمة من شركة HM Dyeing Factory بشأن رفض الجمارك الإفراج عن تسليم آلات المصنع من الميناء بحجة وجود خطأ غير مقصود من قبل الشركة في تسجيل رقم التتبع، وقد تم اعتبار الرقم الصحيح هو تغير. ولم يتم قبول ذلك لأن الوزير أوعز للمختصين في وزارة الصناعة بالمراقبة الفورية لسرعة الإفراج عن الشحنة. يتم إرسال آلات المصنع إلى الإدارة المختصة بوزارة المالية لعرضها على وزير المالية لمنح الموافقة اللازمة.

كما تم بحث عدد من الشكاوى منها شكوى مصنع الزنوكى بشأن تسرب بضاعة من الصين وإغراق منتجاته من الاستانلس والألومنيوم والأجهزة المنزلية الصغيرة، وكذلك شكوى شركة البورسلين المصرية الألمانية بشأن افتتاح الواردات من صنف البورسلين – وأدوات المائدة الخزفية وبداية تدفق الواردات وإغراق السوق المصري بهذه الصنف. وشكوى شركة نيو ألفا تكس من وجود منتجات نسجية بالسوق المصري بأسعار أقل من التكلفة الفعلية وترأس الوزير تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وهيئة التنمية الصناعية وتشارك مصلحة الجمارك والمصنعين المتضررين في وضع مقترحات لحل هذه المشكلات وتقديم هذه المقترحات في الاجتماع القادم لمجموعة وزارة التنمية الصناعية. كما قاد هيئة التنمية الصناعية إلى إعداد مذكرة لرفعها إلى مجلس الوزراء لتشديد إجراءات الحوكمة والرقابة على دخول الواردات عبر الموانئ المصرية المختلفة والحد من عمليات التهريب والتزوير والتلاعب بفواتير الاستيراد.

وتناول الاجتماع شكوى أهالي مدينة كوم أمبو من التلوث البيئي الناتج عن استخدام مخلفات قصب السكر “الباغاس” كوقود بديل للغاز الطبيعي. ووجه مجموعة الوزراء بالتنفيذ الفوري للحل الأول فيما يتعلق بتركيب فلاتر في مداخن مصانع السكر لتقليل الأثر البيئي لاستخدام تفل قصب السكر بدلا من الغاز الطبيعي لحين إمداد هذه المصانع بالغاز الطبيعي خاصة ما أكده النائب وأكد وزير البترول أنه سيتم توفير الغاز قريبا لمصنع كوم أمبو، كما استفاد من نتائج الدراسة التي قامت بها وزارة البيئة في إطار التكليف الرئاسي. من خلال استكشاف فرص استخدام تفل قصب السكر كمادة خام في مجموعة من الصناعات بما في ذلك الورق والخشب والألياف المضغوطة والأعلاف الحيوانية والإيثانول.

ونظر الاجتماع في الشكوى المقدمة من الشركة العربية للصناعات المتكاملة بشأن تأخرها في سداد رسوم توريد وحدات إنارة لمحافظتي المنيا وأسيوط بقيمة 20 مليون جنيه مما أدى إلى تعطيل العملية الإنتاجية للشركة، تم إحالتها إلى الوزارات التنمية المحلية والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتسريع سداد الاشتراكات.

كما تم التحقق من مساهمة الهيئة العربية للتصنيع (مصنع الإلكترونيات) في توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر بالتعاون مع شركة طلال أبو غزالة للتقنية من خلال أحدث خط SMT لتجميع المكونات الإلكترونية على اللوحة الأم، بالإضافة إلى 6 وتم إنشاء خطوط إنتاج الأجهزة اللوحية والكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة، حيث تهدف الهيئة العربية للتصنيع إلى تشجيع الاستثمار في تكنولوجيا تصنيع الهواتف المحمولة لتحسين المهارات المحلية لضمان أقصى قدر من الفوائد. بناءً على الطاقة الحالية لمصنع الإلكترونيات وزيادة المكون المحلي لبطاريات الهاتف المحمول.

وفي نهاية الاجتماع استعرض فريق الوزراء تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حول مؤشرات الأداء الاقتصادي في الربع الأول من العام المالي 2024-2025 وأهمها انتعاش الاقتصاد الوطني. الصناعات التحويلية مدعومة بإقرار الإجراءات التخفيفية. وسجل التخليص الجمركي للبضائع والبضائع في الموانئ نموا بنحو 7.1%. وتجاوز التمويل التنموي الميسر الموجه للقطاع الخاص التمويل التنموي الحكومي بنسبة 35% لأول مرة، مما يعكس أثر الإصلاحات الاقتصادية والجهود المبذولة لتعزيز دور القطاع الخاص. وقد عززت السياسات الانكماشية التي اتبعتها الحكومة النمو الاقتصادي، وساعدت، فضلا عن تعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، في خلق مساحة لمشاركة أكبر للقطاع الخاص، مما ساعد في دعم مسار التعافي الاقتصادي.

المصدر: أ.أ


شارك