وزير الكهرباء: الدولة تولى اهتمامًا خاصًا بقطاع الكهرباء فى إطار خطة التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة

منذ 3 ساعات
وزير الكهرباء: الدولة تولى اهتمامًا خاصًا بقطاع الكهرباء فى إطار خطة التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة

دكتور. قال محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الدولة تولي اهتماما خاصا لقطاع الكهرباء ضمن خطة التنمية المستدامة وإعادة إعمار الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، وانعكس ذلك في القيام بإعادة الإعمار الكامل للبنية التحتية وتعزيز الهيكل التشريعي.

وأضاف الوزير أنه خلال اجتماعه مع الرؤساء التنفيذيين ورؤساء تحرير الصحف وعدد من الصحفيين والكتاب بمقر الهيئة الوطنية للصحافة بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحافة. وأكدت الهيئة، وأعضاء مجلس الإدارة، أن استراتيجيتنا الوطنية للطاقة وخطط تنفيذها وبرنامج عمل الوزارة تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا يربط أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل موقعها الاستراتيجي و مهم مشاريع البنية التحتية.

وأشار إلى مشاريع الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، فضلا عن مشروع الربط الكهربائي الجاري تنفيذه مع المملكة العربية السعودية والذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في وقت لاحق من العام الجاري، وأوضح الرؤية المشتركة مع المملكة العربية السعودية. دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي .

ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، ومشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، من أهم مشروعات تكامل الطاقة الإقليمية. وتتيح هذه المشاريع نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدود، مما يساعد على تلبية احتياجات البلدان من الطاقة المستدامة وتحقيق استقرار شبكات الكهرباء.

وأضاف أن مصر تعمل على تحسين التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة لتحقيق التكامل في مجال الطاقة ونقل الخبرات الفنية ودعم مشروعات الطاقة المتجددة في القارة لضمان تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة بطريقة مستدامة وعادلة.

وأوضح الوزير أن إدخال التكنولوجيا الحديثة والتحكم في نظام العدادات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من أولويات برنامج عمل الوزارة، لافتاً إلى مشروع تركيب العدادات الذكية ومشاريع تحسين كفاءة الطاقة في شبكات التوزيع. والذي مشروع استبدال العدادات التقليدية بعدادات الدفع المسبق وغيرها من الإجراءات التي يتخذها القطاع لتحسين جودة الخدمات وتحقيق رضا الجمهور والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمشتركين، وكذلك الإجراءات اللازمة لتسهيل طلبات الخدمة، وخاصة التوسع في تركيب عدادات الكود في إطار اللوائح ذات الصلة. ويؤكد على أن للمواطن الحق في الحصول على خدمة مناسبة تتناسب مع مستوى التطور في قطاع الكهرباء.

وأشار عصمت إلى الخطة العاجلة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الأخيرة لتحسين جودة إمدادات الكهرباء وتحقيق الاستقرار لشبكة الكهرباء الموحدة وزيادة مستوى الخدمات المقدمة وتنفيذ خطط تعزيز شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية ومهتمين بالمتابعة المستمرة في الموقع التواجد والتواصل المباشر مع المشتركين بما يضمن في النهاية … تقديم الخدمة بأفضل صورة ممكنة مع مراعاة الدقة وسرعة وجودة التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية وصحة ودقة البيانات و وقراءات وغيرها، وتكثيف جهود فرق المتابعة والتحقق والتفتيش لضمان حصول المواطنين على خدمات متكاملة وكافية والحد من ظاهرة الوصول غير المصرح به للكهرباء ومكافحة السرقات، فضلا عن الاهتمام بتقليل الخسائر الفنية والتجارية.

وأكد أن تحسين معدلات أداء شركات توليد الطاقة أمر حتمي ضمن خطة ترشيد استهلاك الوقود الأحفوري، مستشهدا بالمراجعة الشاملة المستمرة لخطة التشغيل، بما في ذلك تغيير الأنماط لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم وأهمية – الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة المهنية والصحة والسلامة الصناعية.

وشدد على التتبع المستمر لضمان تطبيق أنماط تشغيل التحميل المناسبة لضمان استقرار الشبكة الموحدة. مؤكداً استمرار العمل على التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المرتبطة بالمعدات الكهربائية ضمن رؤية شاملة لدعم التصنيع المحلي، موضحاً اهتمام قطاع الطاقة والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي للمعدات والمعدات الكهربائية في ظل الظروف الراهنة. أهداف الخطة العاجلة لتحسين جودة الخدمة والتشغيل وتحسين معدلات الأداء للجهات والشركات.

وأشار إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل في إطار استراتيجية الطاقة المعتمدة مؤخرا للتحول الطاقي ونشر الطاقة النظيفة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتسريع الإطار الزمني لتحقيق الهدف المتمثل في زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030. % من إجمالي مزيج الطاقة المتوقع أن يصل إلى 60% عام 2040، من الطاقات الجديدة والمتجددة، وذلك ضمن سير العمل لبناء شبكة مرنة قوية ومستدامة لمزيج الطاقة تأخذ في الاعتبار إمكانيات التوليد وتضمن استقرار واستمرارية إمدادات الكهرباء .

بالإضافة إلى ضمان إمدادات الطاقة وتقليل الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة وتحويل الشبكة الحالية تدريجياً من شبكة نموذجية إلى شبكة ذكية تسمح باستيعاب قدرات التوليد الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة أعلى كفاءة وأقل خسائر، وهو ما ينعكس في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، مما يدل على الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة. وقال عصمت إنه بحلول عام 2040 تهدف استراتيجية الطاقة إلى تحقيق مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 60% من مزيج الطاقة، ممثلة بأكثر من 65 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، و2.4 جيجاوات من مشاريع الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشاريع الطاقة الكهرومائية. و4،8 جيجاوات من الطاقة النووية، وذلك على خلفية التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة، التي تشمل، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، انخفاض تكاليف التقنيات الحديثة والتطور الهائل في الطاقة النووية. وتشمل تكنولوجيا تخزين الطاقة.

وأشار إلى تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية والوقود الأحفوري، حيث تم تخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التوربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري إلى 49 جيجاوات بدلا من 69 جيجاوات، وستساعد هذه الإجراءات على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في زيادة الطاقة المتجددة. مزيج الطاقة وحماية البيئة.

وأشار إلى الدور الهام للطاقة المتجددة في التصدي لتغير المناخ وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر، وكذلك في الحد من استخدام الوقود التقليدي، وأوضح الاهتمام بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة والتدابير المتخذة. ولتحقيق ذلك يشمل خلق بيئة استثمارية جاذبة وإصلاح البنية القانونية لقطاع الكهرباء. صدر قانون الكهرباء مما يمهد لتحرير سوق الكهرباء بشكل كامل في هذا النشاط وكذلك تخصيص الأراضي لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة المتجددة وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأمد (20-25 سنة) وتعمل على تطوير التكنولوجيا وتوطين وتوسيع صناعة المعدات الكهربائية وإنشاء صناعات جديدة لمهام الطاقة المتجددة حسب توفر متطلبات الصناعة والمواد الأولية والعمالة الماهرة.

وأشار إلى استمرار العمل على تفعيل أنظمة استقرار الشبكة لضمان التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة، والعمل على تحسين مؤشرات الأداء من خلال تفعيل دور لجان الخطأ والسلامة وحماية العمال والتفتيش وضبط الجودة التي ساعدت على زيادة أداء نظام التشغيل مع الحفاظ على بيئة عمل آمنة.

بالإضافة إلى تطوير أنماط التشغيل الاقتصادية والأمثل بالتنسيق بين القطاعات العاملة بالهيئة الوطنية للتحكم في الطاقة وشركات الإنتاج بهدف تقليل معدلات استهلاك الوقود ومراقبة مستوى كفاءة التشغيل في كل محطة على حدة لضمان معدلات إنتاج أعلى وترشيدها استهلاك الوقود، موضحاً وجود رؤية وخطة شاملة ومتكاملة لزيادة كفاءة منظومة الطاقة، مشيراً إلى زيادة كفاءة تشغيل محطات توليد الكهرباء وتقليل استهلاك الوقود وإيجاد حلول عملية للهدر.

وشدد الوزير على أهمية الربط وتبادل الطاقة الكهربائية في دعم مزيج الطاقة وخاصة الطاقات المتجددة مما سيعود بفوائد اقتصادية على الدول والأطراف المعنية، كما أكد اهتمام القيادة السياسية بمشروعات الربط الكهربائي وتشارك مصر بشكل فاعل في كافة الفعاليات الإقليمية. مشاريع توصيل الكهرباء.

وأشار إلى مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، حيث يمثل هذا المشروع ربطاً بين أكبر شبكتين للطاقة في المنطقة وجوهر اتصال عربي مستقبلي، وسيؤثر على استقرار وزيادة موثوقية إمدادات الكهرباء بين البلدين. الدول، وكذلك مستوى العوائد الاقتصادية والتنموية.

وأشار إلى الربط الكهربائي بين مصر واليونان والذي له أهمية كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة ويهدف إلى الربط بشبكة الكهرباء الأوروبية انطلاقا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذا للسياسة الحكومية المنشودة لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، نظراً لإمكانياتنا في هذا الصدد وفي إطار الاهتمام الذي يدفعه قطاعا الكهرباء والطاقة المتجددة في مشروعات الربط الكهربائي.

المصدر: وكالات


شارك