وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا

دكتور. أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا ودعم التعاون في مجالات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والسياحة والطيران المدني.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم الأربعاء في بلغراد مع وزير الخارجية الصربي ماركو تشوريتش. بعد ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين.

وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقيات ثنائية تسهل دخول الشركات المصرية والصربية إلى أسواق البلدين، فضلاً عن أهمية عقد مجلس اقتصادي مشترك بشكل دوري ووضع إطار تنظيمي يسمح بالاستيراد. العمالة المصرية صربيا بما يواكب احتياجات سوق العمل الصربي.

وأشاد الوزير عبد العاطي بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، خاصة دورهما في تأسيس حركة عدم الانحياز، وقال: إن زيارته الحالية لصربيا تهدف إلى البناء على النتائج المثمرة للزيارتين التاريخيتين لصربيا. “رئيس صربيا.” إلى بلغراد في يوليو 2022 وزيارة الرئيس الصربي للقاهرة في يوليو 2024 والتي تم خلالها توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وأعرب وزير الخارجية عن رغبة الجانب المصري في أن يساهم الاتفاق في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا ضرورة مواصلة وتيرة الزيارات المتبادلة على كافة المستويات وتفعيل أطر وآليات التعاون القائمة بين الجانبين. وخاصة آلية التشاور السياسي واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي.

وأكد وزير الخارجية رغبة الجانب المصري في عقد الاجتماع التاسع عشر للجنة في القاهرة في النصف الثاني من عام 2025. ويعود ذلك إلى أهمية هذين الإطارين في تعزيز وتقوية التعاون في القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، فضلا عن أهمية التنسيق بشكل أكبر في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشاد بالدعم المتبادل بين البلدين في المنظمات الدولية، بما في ذلك الترشيحات الدولية، وهنأ صربيا على فوزها كمضيف لمعرض إكسبو العالمي في عام 2027.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الراهنة في غزة، حيث ثمن الوزير الصربي عالياً دور مصر الحاسم في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة واستعداد بلاده للتنسيق والتعاون. مع مصر في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الجانبين المصري والصربي يتبعان نفس السياسة التي تقوم على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول.

كما تناولت المحادثات القضية السورية وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في كافة أنحاء سوريا. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة آخر تطورات الوضع في ليبيا والسودان ولبنان وغرب البلقان.

المصدر: بيان وزارة الخارجية