وزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى عددا من سفيرات الدول الأجنبية وتناقش تعزيز سبل التعاون فى عدد من مجالات العمل

منذ 6 ساعات
وزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى عددا من سفيرات الدول الأجنبية وتناقش تعزيز سبل التعاون فى عدد من مجالات العمل

دكتور. التقت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بعدد من سفراء الدول الأجنبية لدى مصر (مجموعة جلام) بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والأستاذة دينا الصيرفي المساعدة. وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقيات الدولية، والأستاذة أميرة تاج مدير عام إدارة العلاقات والاتفاقيات الدولية بالوزارة، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

حضر اللقاء سفراء الدول التالية بمصر: “رومانيا، بنجلاديش، كولومبيا، فنلندا، المجر، أيرلندا، النيجر، أوروغواي، إستونيا، ملاوي، نيوزيلندا، النرويج، سلوفاكيا”.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا اللقاء الذي تركز على تحسين فرص التعاون المشترك في عدد من مجالات العمل المشترك في ضوء أولويات عمل وزارة التضامن الاجتماعي.

دكتور. وأكدت مايا مرسي أن برامج الحماية الاجتماعية تأتي على رأس أولويات عمل الوزارة من خلال استهداف الفئات الأكثر ضعفا واحتياجا مثل برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” الذي تشارك فيه 4.7 مليون أسرة، منهم 22 مليون مواطن يحصلون على تحويلات نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 41 مليار جنيه مصري سنويًا. ويطبق البرنامج الشروط التعليمية والصحية ويتميز بكونه برنامجاً مرناً يسمح بالخروج من دورات الفقر المتعددة من خلال آليات التمكين الاقتصادي.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية واستراتيجية لتحقيق التمكين الاقتصادي من خلال التشبيك الفعال مع الشركاء ووضع رؤية لنظام شامل للائتمان الصغير والمتناهي الصغر وخلق الفرص التي تؤدي إلى تعزيز التمكين والاقتصاد. المساهمة في الاستقرار من خلال خلق بيئة ممكنة ومجتمع يتمتع بالاستقلال المالي لتحقيق رؤية تكامل مظلة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الخدمات المقدمة لكبار السن وذوي الإعاقة، فضلا عن قضية تمكين المرأة التي أصبحت بارزة في السنوات الأخيرة بفضل الإرادة السياسية القوية لدعم المرأة المصرية ومحاولة تمكينها كقوة فاعلة. لقد تم إحراز تقدم في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

كما استعرضت الخدمات المقدمة للأطفال في دور رعاية المسنين، وأكدت أن الوزارة ملتزمة بشدة بدعم الرعاية البديلة ونظام الكفالة، حيث أنشأت وزارة التضامن الاجتماعي أول مركز كفالة وهو مركز الكفالة الوطني بمدينة مايو. 15. وفي محافظة القاهرة، وفي إطار إدارة نظام الرعاية البديلة، يجب على الأسر الراغبة في الكفالة توجيه دعوة لزيارة المركز بهذا الخصوص.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى برنامج مودة الذي يمثل استثمارا استراتيجيا في بناء الأسرة المصرية. ويهدف البرنامج، الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019، إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تنمية أسرهم، ويوفر المهارات الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية صحية وآمنة، وسيتم تنفيذه بالشراكة الشاملة مع مختلف المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكدت أيضًا أن المجتمع المدني يتلقى دعمًا غير مسبوق، وأنه في عام 2024 وصل إجمالي المنح الخارجية لتمويل أنشطة منظمات المجتمع المدني إلى 14.5 مليار جنيه مصري.

كما ناقشت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة لمحافظة شمال سيناء للتأكد من جاهزية المستشفيات والمرافق الطبية بمدينة العريش والبلدات المجاورة لها، وكذلك استعدادات المركز الأحمر المصري. الهلال ومستودعاته اللوجستية.

من جانبهن، أعربت سفيرات مجموعة جلام عن فرحتهن بهذا اللقاء الذي يهدف إلى مناقشة تعزيز آليات التعاون في جهود تمكين المرأة وتقدير الدور الذي تلعبه المرأة المصرية في مختلف المجالات، وأكدن أن المرأة المصرية خلال هذا العام في فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجدوا الدعم وعززوا موقفهم على مستوى العمل. شغلت العديد من المناصب المختلفة لأنها تؤمن بدورها.

كما تمت مناقشة التعاون في مجال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة والجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر.

واختتم اللقاء بترحيب المشاركين بالتعاون المثمر والبناء بين الجانبين في العمل على محور الاقتصاد الرعوي وتطوير نظام حماية اجتماعية شامل ومتكامل.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك