“التضامن” تطلق حملة “أصحابى” لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة

منذ 5 ساعات
“التضامن” تطلق حملة “أصحابى” لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية الهلال الأحمر المصري ومبادرة الأطفال المفقودين ومركز دار الشفاء ومنصة حلمت: عن الإطلاق من حملة “أصدقائي” حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 سنة، للحد من العنف بين الأطفال في سن المدرسة ورفع الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية الأماكن وما إلى ذلك يقوي الأماكن التي يعيش فيها الأطفال والشباب والأطفال في دور رعاية المسنين.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف في الآونة الأخيرة وما نتج عنها من تأثير جسدي ونفسي طويل المدى على الأطفال.

وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، منها رفع مستوى الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن المدرسة من خلال تسليط الضوء على تأثيره النفسي والاجتماعي على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح من خلال توفير أدوات فعالة لمكافحة العنف. الكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة وغرس قيم التسامح والتفاهم.

وتهدف الحملة أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، بما في ذلك تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل بفعالية مع المشكلات، بالإضافة إلى دعم الصحة النفسية من خلال استخدام التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوك العنيف.

تتضمن الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساعد في تقديم خدمات الدعم النفسي في الموقع، وتعزيز الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة للأطفال المفقودين، مما يساعد على توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.

وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية. يتم تنظيم ورش عمل تدريبية للمعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء الصراعات والتدخل السريع. كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال تركز على بناء الذكاء العاطفي وتعزيز ثقافة اللاعنف.

وتترافق هذه الأنشطة مع حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص النجاح والنماذج الإيجابية لتعزيز السلوك المعزز للصحة.

وتهدف الحملة إلى المساعدة في تقليل معدلات العنف وتحسين البيئة التعليمية ورفع مستوى الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين حول الصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.

ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى الانضمام للحملة.

المصدر: آسا


شارك