الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها.. 12 شهيدا ودمار هائل فى البنية التحتية

منذ 6 ساعات
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها.. 12 شهيدا ودمار هائل فى البنية التحتية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي مخلفا اثني عشر شهيدا في البنية التحتية حتى الآن بعد استشهاد شابين في مدينة برقين غرب المدينة والدمار الهائل .

وأعلن صباح الخميس، استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاماً) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاماً) من مدينة قباطية، بعد محاصرة منزل كانا يتواجدان فيه. مدينة برقين غرب جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى 12 خلال أيام العدوان الثلاثة.

وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مخيم جنين، وأغلقت مداخله، وأجبرت سكان شارع مهيوب وبعض أحياء المخيم على إخلاء منازلهم، والخروج بالقوة من المخيم على طريق المدخل الغربي للمخيم. في ما يسمى بطريق وادي برقين، في وقت واصلت فيه طائرات “الكوادكوبتر” تحليقها في سماء المخيم، وهددت المواطنين عبر مكبرات الصوت، وقامت بإلقاء المنشورات.

وقام جنود الاحتلال بتركيب أجهزة بصمات الأصابع والتعرف على الوجه، وأجبروا السكان على السير من خلالها، واعتقلوا عددا من الشبان. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، طالت أعدادا كبيرة من المواطنين.

وكانت جرافات قوات الاحتلال قد دمرت الشارع الرئيسي لمستشفى جنين الحكومي وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، مما جعل نقل الجرحى والمرضى إليه شبه مستحيل. كما فرضوا حصاراً مشدداً على مستشفيي الرازي وابن سينا.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية، ترافقها جرافات من طراز D10، إلى داخل المدينة، حيث تمركزت على شارع حيفا.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بروقين بعد توغل لقوات خاصة إسرائيلية، حيث حاصرت منزلا يضم الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال، ثم أطلقت الرصاص وقنابل “الطاقة” تجاههما، ما أدى إلى تدمير المنزل المكون من ثلاثة طوابق، فيما بالداخل، ما أدى إلى استشهادهم وسجن جثثهم. كما أصيب صاحب المنزل عمر مسعد في قدمه ويده.

وفي بلدة قباطية، اقتحمت قوة خاصة البلدة وحاصرت منزلاً، فيما فتشت قوات الاحتلال عدداً من المنازل واعتقلت ثلاثة مواطنين.

وبدأت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها يوم الثلاثاء الماضي.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية


شارك