بال .. وزير الصحة: القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالملف الصحى ولمرضى أورام الثدى السرطانية

منذ 4 ساعات
بال .. وزير الصحة: القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالملف الصحى ولمرضى أورام الثدى السرطانية

دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بالسجل الصحي وتضع الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، خاصة الذين يعانون من أورام الثدي، في مقدمة أولويات الدولة دون بذل أي جهد، لتقديم أفضل رعاية طبية للمرأة المصرية وفقًا للمعايير الدولية. ويؤمن بأن المرأة المصرية هي حامية وحامية أساسية لأسرتها وكذلك لتقدم المجتمع واستدامته.

دكتور. وألقيت كلمة خالد عبد الغفار، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع عشر لأمراض النساء والثدي وسرطان BGICC، منظمة الصحة العالمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلين. للجهات المتعاملة مع ملف الأورام السرطانية، لمناقشة أحدث النتائج العلمية والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة حول هذا العمل الهام.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إن هذا المؤتمر يعتبر رائدا في أفريقيا والشرق الأوسط حيث أثبت أنه شهادة حقيقية على قوة الوحدة والابتكار في التصدي لسرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر. وأشاد بهذا المؤتمر الذي حضره أكثر من 200 عالم مصري وعربي و150. وشكرهم خبير دولي وممثلو المنظمات الرائدة مثل منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان وجمعيتي السرطان الأمريكية والأوروبية على هذا الحضور القوي الذي يمثل التزاما جماعيا بالملف.

وأضاف أن علوم الوراثة والأورام المناعية لا تزال تلعب دوراً حاسماً في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث أنشأ المؤتمر منصة أساسية لاستكشاف جميع جوانب هذه المجالات من التشخيص إلى المستقبل وتغطي الاتجاهات الشاملة بالإضافة إلى أبحاث السرطان. يتم إجراء جلسات الإحالة عمليًا لضمان ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.

وتابع أن الهدف الرئيسي للعمل المشترك في هذا المؤتمر هو تقديم تجربة تعليمية شاملة ومحفزة وعالية الجودة للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية والجلسات الخاصة والمحاضرات التعليمية وورش العمل والمناظرات. وأضاف أن العمل في هذا الملف المهم لا يقتصر على العلوم الطبية فحسب، بل يتعلق بالنساء اللاتي تأثرت حياتهن بسرطان الثدي، وكذلك الناجيات اللاتي يلهمن المرضى الآخرين بشجاعتهن. كما أقر بأهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدا.

ودعا عبد الغفار، في كلمته، الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والتراحم التي يتميز بها هذا المؤتمر والعمل معًا لتمهيد مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والمهارات المناسبة. ما يؤهلها للعمل معًا وتحقيق الأمل معًا، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاستباقية مع العمل بلا كلل حتى يأتي اليوم الذي لا يعد فيه سرطان الثدي خطراً على المصريين. تمثيل الأسر والجاليات العربية والأجنبية. وعقب اختتام الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة في الجلسة الافتتاحية العلمية للمؤتمر تحت عنوان “دعوة القاهرة للعمل من أجل مكافحة سرطان الثدي” بحضور د. وقالت نعمة عابد، ممثلة المؤتمر بمنظمة الصحة العالمية في مصر، إن هذا الاجتماع اليوم ليس فقط للتأمل في التقدم الذي حققته الدولة المصرية، بل لإعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.

وتابع كلمته في الجلسة العلمية، قائلا إن سرطان الثدي يعد من أكثر تحديات الصحة العامة إلحاحا في هذا الوقت. إنه مرض لا يعرف حدودا، ويؤثر على الملايين من النساء وأسرهن ويشكل ضغوطا هائلة على الرعاية الصحية. وأعرب عن تقديره لأهمية الكشف المبكر لإجراءات التدخل في الوقت المناسب والمساواة في الحصول على الرعاية الصحية.

وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل ضرورة اقتصادية وأخلاقية، لافتاً إلى النجاحات التي حققتها مبادرة رئيس الدولة لدعم صحة المرأة، التي انطلقت عام 2019، حيث تقدم أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 300 ألف شخص، 22 مليون امرأة، بالإضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة والنساء أيضًا في المناطق النائية، أدى ذلك إلى انخفاض كبير في الحالات المكتشفة متأخرا وتزايدت الحالات. تم اكتشافه في مراحل مبكرة.

واستعراض الإنجازات التي تحققت في مجال صحة المرأة من خلال تعزيز مهارات العاملين في المجال الصحي، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف عامل صحي على مدى خمس سنوات، بالإضافة إلى تركيب 100 جهاز جديد لتصوير الثدي بالأشعة السينية ونحو 50 جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية الآلات، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرة مختبرات التشريح المرضي إلى 19، بهدف تقليل الوقت اللازم لتشخيص الحالات المشتبه فيها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى أن مكانة مصر تعززت من خلال عضويتها في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات الدولية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، والتي ساهمت بشكل أكبر في تبني أفضل الممارسات وتطويرها. ومن الأبحاث المتعلقة بهم أن مصر تستضيف حاليا مؤتمرا دوليا حول السرطان للفرع المصري لمعهد جوستاف روسي باعتباره المعهد الرائد في العالم في علاج سرطان الثدي.

وقال إن هذه الجهود والنجاحات أظهرت أن الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية يمكن أن تحدث فرقا ملموسا في حياة المرأة، وشدد على أهمية العمل معا لمكافحة الوصمة الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، وخاصة في المناطق الريفية. مما يؤخر التشخيص والعلاج.

وشدد نائب رئيس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرا لدورها في تتبع التقدم وتحديد الاتجاهات وتخصيص الموارد بشكل فعال في جهود التعاون العالمي.

ودعا عبد الغفار إلى الاستجابة لدعوة الدولة المصرية للعمل المشترك ورسم خارطة الطريق للمستقبل. ولذلك، من الضروري تحسين الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز النظم الصحية، وتحسين التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة إلى العلاج بأسعار معقولة، ومكافحة الوصمة ورفع مستوى الوعي. دكتور. من جانبه، أشاد هشام الغزالي، رئيس اللجنة الوطنية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ورئيس المؤتمر، بجهود الدولة المصرية في تحسين صحة مواطنيها والعمل على توفير وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية. لتعزيز الصحة العامة، مضيفة أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.

وأضاف أن المؤتمر سيستضيف مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، لافتا إلى أنه لأول مرة سيتم طرح موضوع “أول لقاح مصري للوقاية من الأورام”، بالتعاون مع جامعة أكسفورد. إنجاز علمي يعتبر إنجازا كبيرا في مكافحة السرطان. بالإضافة إلى ذلك، سيستكشف المؤتمر أيضًا التكامل بين العلاجات المستهدفة والعلاجات الهرمونية، فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأورام وتحليل البيانات الطبية.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك