فيروسات البرد.. طرق عديدة للوقاية والعلاج

تنشط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء، لكن طرق الوقاية التقليدية مثل غسل اليدين المتكرر لا تزال هي الأفضل.

ولم تعد العدوى الموسمية مقتصرة على الأنفلونزا ونزلات البرد، فهناك أيضًا الفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد-19. ولكن في حين أن طرق الوقاية تظل كما هي تقريبًا، إلا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي مفادها أن تصحيحها سيساعد في الوقاية من العدوى.

ووفقا لموقع “هيلث داي”، يحذر الخبراء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز من أن نزلات البرد لا تنتج عن التعرض لظروف الشتاء الباردة أو الرطبة.

إن الإصابة الواحدة بفيروس كوفيد لا توفر مناعة مدى الحياة، كما أن لقاح الأنفلونزا لا يوفر مناعة دائمة ولكنه يقلل من المخاطر موسميا. يشكل الفيروس المخلوي التنفسي تهديدًا ليس فقط للأطفال، بل للجميع.

والأهم من ذلك، يوصي الأطباء في جامعة جونز هوبكنز بمراجعة طبيبك عندما تكون مريضًا لتشخيص وعلاج مرضك المحدد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والحفاظ على دفء المنزل، وزيادة تناول السوائل، وتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج الإمساك، ومشاكل الجيوب الأنفية، والألم.

ويقول الخبراء إن «نزلات البرد سببها أكثر من 200 فيروس وتنتشر عن طريق السعال أو العطس أو لمس الأسطح من شخص مريض».

تشمل الأعراض: التهاب الحلق، والعطس، وسيلان أو انسداد الأنف، والسعال الشديد، والتعب الخفيف والألم.

إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، حاول الغرغرة بالماء الدافئ والملح. يمكن أن يؤدي استخدام البخار الدافئ أيضًا إلى تخفيف الاحتقان، ويمكن أن يساعد استخدام الفازلين في علاج الشقوق حول الأنف والشفتين.

أما كوفيد-19 فهو ناجم عن فيروس SARS-CoV-2 وينتشر عن طريق الجسيمات المحمولة جوا. تظهر الأعراض عادةً خلال أسبوع من التعرض، ويمكن للشخص المصاب دون ظهور أعراض أن ينشر الفيروس.

تتراوح الأعراض من الحمى أو القشعريرة إلى احتقان الأنف وسيلان الأنف وصعوبة التنفس وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم والإسهال والألم والغثيان أو القيء.

في الحالات الخفيفة، قد تكون الراحة والأدوية الخافضة للحمى المتاحة دون وصفة طبية كافية؛ وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري دخول المستشفى.

يتغير فيروس الأنفلونزا وراثيا من سنة إلى أخرى ويظهر على شكل سلالة جديدة. تظهر الأعراض عادةً خلال 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب.

وتشمل الأعراض: السعال، والتعب الشديد، والصداع، وارتفاع في درجة الحرارة، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، وألم شديد، والعطس، والتهاب الحلق، والقيء والإسهال.

ويعتبر هذا الفيروس أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا بين الأطفال في جميع أنحاء العالم ويصيب البالغين أيضًا، ويكون كبار السن معرضين للخطر بشكل خاص.

تظهر الأعراض عادةً خلال 4 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، والذي ينتشر عندما يطلق الشخص المصاب جزيئات محملة بالفيروس في الهواء.

قد تشمل الأعراض: سيلان الأنف والسعال والعطس والصفير وفقدان الشهية والحمى.

يمكن أن يعاني الأطفال أيضًا من مشاكل حادة في الجهاز التنفسي تتطلب دخول المستشفى. يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تخفف الأعراض، ولكن لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.

المصدر: وكالات