رغم منعه عودة النازحين الفلسطينيين .. نتنياهو يتهم حماس بخرق بندين خاصين بالأسرى فى اتفاق الهدنة
وبينما تواصل إسرائيل منع عودة النازحين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى شمال القطاع، اتهمت حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، حيث أطلقت سراح سبع نساء إسرائيليات ومئات الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه اليوم الأحد، إن “حركة حماس ارتكبت، أمس، خرقين في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بعدم إطلاق سراح الإسرائيلي أربيل يهود، الذي كان مقررا أمس السبت”. لم يتم توفير القائمة. معلومات مفصلة عن حالة جميع السجناء الأحياء.
كما ذكر أن الحركة “لم تعلن إلا منتصف ليل أمس عن عدد الناجين من بين الأسرى الـ 26 الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”. وأضاف: “وعلى إثر ذلك تقرر عدم السماح بمرور أبناء غزة إلى شمال القطاع”.
من جانبها حذرت حركة حماس المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم في ظل إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على النازحين.
وشددت في بيان لها على أن الجانب الإسرائيلي لم ينفذ التزاماته، مضيفة أنه كان ينتظر انسحابه من شارعي الرشيد وصلاح الدين منذ الصباح.
كما اتهمت الحركة، أمس، إسرائيل بالتأخير في تنفيذ بنود الاتفاق، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن أي تأخير في التنفيذ وما يترتب على ذلك من نتائج.
كما أكدت أن “الجيش الإسرائيلي يواصل إغلاق شارع الرشيد ويمنع عودة النازحين سيرا على الأقدام من الجنوب إلى الشمال”، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تمثل عائقا كبيرا أمام تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه. وحذرت من أن استمرار هذه العرقلة “سيؤثر على المراحل المتبقية من الاتفاق”، ودعت الوسطاء الداعمين للاتفاق إلى الضغط على إسرائيل لضمان تنفيذه.
يأتي ذلك بعد أن أفرجت الحركة عن سبعة من أصل 33 أسيرًا حتى الآن في المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل نحو 300 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الجانب الإسرائيلي، كان من المفترض أن تبلغ حماس إسرائيل أمس السبت ببقاء السجناء الباقين على القائمة وإطلاق سراح اليهود من أربيل.
لكن الحركة قالت إنه بصحة جيدة وسيتم إطلاق سراحه يوم السبت المقبل، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى منع عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة.
المصدر: وكالات