“النواب” يوافق نهائيا على قانون تسوية بعض الممولين والمكلفين

منذ 24 ساعات
“النواب” يوافق نهائيا على قانون تسوية بعض الممولين والمكلفين

مجلس النواب برئاسة المستشار د. وافق حنفي الجبالي أخيرا على مشروع قانون تقدمت به الحكومة لتنظيم أوضاع بعض الممولين ودافعي الضرائب.

ويهدف مشروع القانون إلى تقديم حلول فعالة لتحديات النظام الضريبي التي أدت إلى خلل في العلاقة بين الإدارة الضريبية وعملائها، فضلا عن تحديات دمج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الاقتصادي الرسمي، والتي يعود بعضها إلى إلى الوضع غير الرسمي يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار في المحاسبة الضريبية لساعات العمل. وكان لا بد من تشجيع هذه الفئة من الأشخاص على تطبيع أوضاعهم خلال هذه الفترات من خلال تقديم وتقديم طلب مقابل تنظيم الوضع والتسجيل لدى الهيئة والالتزام بتقديم جميع المستندات اللازمة للتسجيل لتقديمها في جميع الأنظمة الإلكترونية. للأداء حسب مستوى الأداء.

وقال أحمد كجوك، وزير المالية، إن مشروع القانون يشبه فتح صفحة جديدة مع الممولين وإغلاق كافة الخلافات القديمة، مضيفا أن مشروع القانون يقدم العديد من المزايا والفرص للممولين لتسهيل الأمر عليهم، إلا أن المشاكل يمكن أيضا أن تكون تظهر لنا عند الطلب وسنعمل على حلها وتجنبها كجزء من حزمة الإغاثة.

وتابع كاجوك: “نأمل في تنفيذ القانون وسنوفر العدد الكافي من الموظفين لضمان أكبر قدر ممكن من النجاح لتطبيقه”.

ويتكون المشروع المقترح بالإضافة إلى مادة النشر من إحدى عشرة مادة على النحو التالي: تتطلب المادة الأولى تعريف بعض الكلمات والعبارات لتسهيل فهم أحكام المشروع.

ونصت المادة الثانية على أنه لا يجوز دفع الضرائب سواء كانت ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة أو رسم الدمغة أو رسم الدولة لتنمية الموارد المالية للأشخاص غير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية عن الفترات الضريبية. تاريخ العمل بالمشروع وفقاً للشروط المبينة في هذه المادة، على أن يكون تاريخ نفاذ القانون – فور صدوره – هو تاريخ بدء النشاط وفقاً للقوانين المذكورة أعلاه.

ونصت المادة الثالثة على منح الميزة للممولين أو المكلفين الذين لم يقدموا إقراراتهم الضريبية عن الفترات (2020، 2021، 2022، 2023)، بما في ذلك المستندات المنصوص عليها في المادة (12) من قانون الإجراءات الضريبية الموحدة الصادر وفقاً للقانون رقم 206 لسنة 2020. ومن حق تقديم هذه الإقرارات، كما يحق للممولين أو دافعي الضرائب تقديم إقراراتهم الضريبية عن يحق للفترات المشار إليها أعلاه تقديم الإقرارات الضريبية المعدلة في حالة وجود سهو أو أخطاء أو بيانات غير واردة في هذه الإقرارات، دون تحمل أي تأخير أو ضرائب إضافية عن الفترة الواقعة بين تقديم الإقرار الضريبي الأصلي والمعدل.

كما نصت المادة ذاتها على أن تسري أحكام الفقرة الثانية أيضاً على الإقرارات الضريبية المعدلة التي تقدم بعد المواعيد المقررة قبل نفاذ أحكام هذا القانون، وذلك دون تعريض المكلف أو المكلفين لتلك المنصوص عليها في العقوبات المقررة. بقانون الإجراءات الضريبية الموحدة والغرامات المقررة بالقوانين الضريبية، على أن يتم تقديم الإقرارات الضريبية المذكورة خلال ستة أشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون.

المادة الرابعة: تسمح للممولين أو المكلفين الذين قامت الهيئة بإجراء تدقيق تقديري لهم عن الفترات الضريبية المنتهية قبل 1 يناير 2020، بطلب حل النزاعات القائمة فيما يتعلق بتلك الفترات وفي أي وقت يكون حل النزاعات قيد النظر فيها، سداد نسبة من الضريبة وفقا للنسب المبينة في النص، حيث أن نفس المادة تتضمن نصا على أنه يحق لدافع الضريبة أو دافع الضريبة سداد مبلغ الضريبة المستحقة على أقساط خلال مدة واحدة. سنوياً، دون الأخذ في الاعتبار أي تأخير أو تكاليف ضريبية إضافية.

ونصت المادة (5) على أنه يجوز للممولين أو المكلفين الذين قامت الهيئة بمراجعتهم للفترات الضريبية المنتهية قبل 1 يناير 2020، على أساس دفاتر وحسابات منتظمة، أن يطلبوا حل المنازعات القائمة عن هذه الفترات والمنازعات العالقة. في أي وقت تسوية المنازعات، مقابل زيادة الهيئة على النسبة مقابل التأخير أو الضرائب الإضافية والمبالغ الإضافية، على أن يقوم الممول أو دافع الضريبة بسداد الالتزام الضريبي الأصلي أو سداد الرسم كاملاً خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم طلب إنهاء النزاعات.

المصدر: وكالات


شارك