رئيس الوزراء: وقف تخفيف الأحمال اعتبارًا من الأحد القادم

منذ 2 شهور
رئيس الوزراء: وقف تخفيف الأحمال اعتبارًا من الأحد القادم

رئيس الوزراء د. أعلن مصطفى مدبولي، إيقاف تخفيض الأحمال على مستوى الجمهورية اعتبارًا من الأحد المقبل.

وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة: “حل مشكلة تخفيض الأحمال على مستوى الجمهورية سيتم حله نهائيا هذا العام”. مما سيسمح لنا بتجاوز هذه الأزمة وإنهاء معاناة المواطنين بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

رئيس الوزراء د. ووعد مصطفى مدبولي المواطن المصري بأن الحكومة ستعمل جاهدة على اعتماد خطة تخفيض الأحمال بشكل كامل هذا العام.

وأشار مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن استهلاك الكهرباء زاد بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.. وقال: “في الأيام القليلة الماضية تجاوزنا استهلاك الكهرباء 37.5 جيجا يوميا بزيادة 12% مقارنة بالعام الماضي.. ويؤكد أن هذه الأرقام غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء.

وقال رئيس الوزراء إنه طلب من الوزراء الجدد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة خلال الفترة المقبلة؛ لأنه من المحتمل جداً أن تكون هناك موجات حارة شديدة في وقت لاحق من يوليو/تموز المقبل أو أغسطس/آب المقبل أو حتى النصف الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي: “تقليل الأحمال يعني أن فكرة الجداول الزمنية الموضوعة لتقليل الأحمال انتهت وتوقف انقطاع التيار الكهربائي في المناطق، لكن من المحتمل أن تكون هناك مشاكل في الكهرباء في كل منطقة”. وقال: «نظراً لظروف معينة خارجة عن خطة تخفيض الأحمال، كخروج بعض المحولات عن الخدمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة»، لافتاً إلى أنه بعد حدوث هذه المشكلة سيكون انقطاع التيار الكهربائي محدوداً وسيتم حله في أقرب وقت. كما يحدث .

وأوضح مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن خطة تخفيف الأعباء العامة المعمول بها على مستوى الجمهورية ستنتهي اعتبارا من الأحد المقبل وحتى منتصف سبتمبر المقبل.

وتابع رئيس الوزراء: “لقد بدأنا في وضع سيناريو لصيف 2025 المقبل. إذا وصلنا اليوم إلى استهلاك 37.5 غيغابايت، ففي العام المقبل، بحسب تقديرات الوزراء، سنحتاج إلى 3 إلى 4 غيغابايت أخرى”. لذلك فإن التوجيه كدولة هو وضع خطة لإدخال الطاقة الجديدة والمتجددة. والتي سيتم تنفيذها من خلال المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا والتي سيتم الإسراع في تنفيذها وتشغيلها بالتنسيق مع القطاع الخاص حتى دخولها حيز التنفيذ قبل الصيف المقبل.

وقال مدبولي: “جزء كبير من خطتنا القادمة هو زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة؛ وذلك لتجنب مشاكل الكهرباء المستقبلية، وقبل كل شيء، لتقليل احتياجاتنا من استيراد المنتجات البترولية، سواء الديزل أو الغاز أو غيرها، من خلال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.

رئيس الوزراء د. وشدد مصطفى مدبولي على أهمية الطاقات الجديدة والمتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الهيدروجين الأخضر. وأشار إلى أنه تم تكليف المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية برئاسة كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل بسرعة العمل على تحديد مواقع مكونات الألواح الشمسية ومحطات الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح وإنشاء المصانع التي وتمكن مصر من جعل هذه الصناعة محلية والتوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأوضح مدبولي خلال المؤتمر الصحفي اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية أن الدولة المصرية وضعت خطة جادة لإدخال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث قامت وزارة الكهرباء بتكليف مشروعات كثيرة جداً في الفترة الماضية لجلب الطاقة الجديدة والمتجددة إلى مصر…مذكراً بأن الحكومة تعمل على تسريع توطين هذه الصناعة المهمة في مصر، بالاعتماد بشكل أساسي على المكون المحلي وتجنب استيراد مكونات الطاقة الجديدة والمتجددة.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة الاستمرار في خطط ترشيد استهلاك الكهرباء خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوعي المجتمعي بترشيد استهلاك الكهرباء سيسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الدولة المصرية. لتوفير الأموال الكبيرة اللازمة لشراء شحنات تتجاوز التخفيف.

وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة للغاية لوقف خطة تخفيف الأحمال، ولكن كلما ساهم المواطن في عملية ترشيد استهلاك الكهرباء، فإن هذا الأمر سيعود بالنفع على الجميع. وأعرب عن خالص شكره للمواطن المصري على صبره خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية والمجموعة الوزارية للتنمية البشرية تم خلاله تحديد أهداف واضحة لعمل المجموعتين اللتين تجتمعان أسبوعيا ويجتمع بهما رئيس الوزراء كل أسبوعين أو كل أسبوعين. شهر لمتابعة خطوات التنفيذ على أرض الواقع فيما يتعلق بأهداف وخطط هذه المجموعات… ويؤكد أن أساس عمل هذه المجموعات يعتمد على التنسيق بين الحين والآخر بين الوزارات من أجل اتخاذ قرارات فورية لحل أي مشاكل المتعلقة بمصر للقاء المواطنين.

رئيس الوزراء د. وأشاد مصطفى مدبولي بأداء اللجنة النيابية المسئولة عن مناقشة ومراجعة برنامج عمل الحكومة ومناقشتها الجادة للبرنامج والتي اتسمت بالمهنية العالية. وفي الوقت نفسه، شكر رئيس مجلس النواب المستشار حنفي الجبالي على دعمه لعمل اللجنة ومتابعته المستمرة لملاحظاته حول الموضوع، لافتاً إلى أن ما يهم الحكومة هو أو أن تحقيق البرلمان سيفيد المواطن ويزيد من جودة حياته.

وأشار مدبولي إلى انعقاد الاجتماع الأول لمجلس المحافظين، حيث وجه المحافظين بمتابعة كافة الملفات المتعلقة بالخدمات اليومية التي تهم المواطن، كما أشار إلى ضرورة التواجد الميداني على مدار 24 ساعة اليوم للتأكد من متابعة الخدمات ورصد مدى رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة.

وأكد رئيس الوزراء أنه كان يتابع تطورات الأحداث على مدار اليوم، فيما تداولت بعض المواقع الإلكترونية أنباء عن وقوع مشادة كلامية بين محافظ سوهاج وطبيبة أثناء تفقده أحد المستشفيات بالولاية حرصًا على تحقيق رضا المواطنين و ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق العاملين المقصرين بالدولة دون المساس بها.. والاعتذار للطبيب عما حدث.

وأشار مدبولي إلى أنه دعا المحافظين إلى سرعة استكمال التصالح في مخالفات البناء. وأشار في هذا الصدد إلى أن مجلس النواب أقر القانون وأصدر اللائحة التنفيذية، وأنه تم الطلب من المحافظين الإسراع في تنفيذ عمليات المصالحة بوتيرة عالية جدا، حيث أن هذا مطلب واسع النطاق في هذا الصدد. على مستوى كافة المحافظات.

وعن مستوى الأداء الاقتصادي، قال رئيس الوزراء إن معدل التضخم انخفض للشهر الرابع على التوالي، “وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة للدولة”، لافتا إلى أن هناك اجتماعات أسبوعية ولجنة خاصة لذلك مراقبة الأسواق ومراجعة أسعار المواد الأولية الأساسية والذي يجتمع كل أسبوعين بحضور كافة الجهات المعنية وممثليهم. واتفق القطاع الخاص على خطوات من شأنها ضمان استقرار الأسعار وتراجعها.

وأكد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الحفاظ على استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة وانتهاج مسار نزولي. وشدد على أن الإصلاح الاقتصادي سيساعد بشكل أكبر في عام 2024. 2025 هو عام التعافي الكامل من الأزمة الاقتصادية التي مرت بها الدولة المصرية.

وقال مدبولي: من النقاط المضيئة التي يشعر بالرضا الشخصي عنها هو تنفيذ عقود المشروعات ومبادرة رئيس الجمهورية “الإسكان لكل المصريين”. وأوضح أن مدينة كابيتال جاردنز تضم أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، منها 93 ألف وحدة لإسكان محدودي الدخل والشباب، و7 آلاف وحدة للأسر متوسطة الدخل. وأشار وزير الإسكان إلى أنه يجب الاستمرار في هذا البرنامج المهم للغاية ومضاعفته خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه سيتم التركيز على تطوير المناطق العشوائية ومن بين أهداف الدولة خلال الفترة المقبلة بناء 500 ألف وحدة سكنية جديدة كبديل للمناطق العشوائية غير المخططة.

رئيس الوزراء د. وأشار مصطفى مدبولي إلى أنه سيتم بعد هذا المؤتمر مباشرة عقد الاجتماع الأول لمجموعة وزراء الاقتصاد بتشكيلها الجديد وبحضور محافظ البنك المركزي للتأكد من استقرار الأوضاع.. وأكد أن تهدف السياسة النقدية بطريقة جديدة ومتوازنة للغاية.

وفيما يتعلق بمسألة الدين الخارجي، قال مدبولي إن المصريين كانوا دائما يشعرون بالقلق إزاء مسألة الدين الخارجي، لكن الأرقام انخفضت بشكل كبير، وفقا للبنك المركزي. وفي حين بلغ الدين الخارجي 168 مليار دولار في نهاية ديسمبر من العام الماضي، فقد انخفض إلى 160 مليار دولار في 30 مارس، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر بحلول 30 يونيو.

وأكد رئيس الوزراء للمواطن المصري أن الوضع مستقر وأن الدولة تسيطر على قضية الديون “الخارجية أو المحلية” وأن الخطة واضحة وأهدافها يتم تنفيذها بالكامل.

وفيما يتعلق بزيادة مساهمة القطاع الخاص، أكد مدبولي أن الدولة المصرية تحتاج إلى نمو قوي خلال الفترة المقبلة: “هدفنا أن يكون متوسط النمو بين 5% و6% في السنوات الثلاث الأولى. ولن يترافق ذلك إلا بمشاركة أكبر للقطاع الخاص.”… مشددا على أن قرار الدولة بتعزيز القطاع الخاص والإسراع في تنفيذ وثيقة ملكية الدولة يزيد من مساهمة القطاع الخاص في حجم الاستثمارات العامة و يخلق فرص عمل في الفترة القادمة.

وأوضح أن هنا ولدت فكرة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، لافتا إلى أن التركيز اليوم ينصب على التغلب على أي شكاوى من المستثمرين، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة عقد اجتماعات لاتخاذ قرارات مهمة للغاية فيما يتعلق للمستثمرين السياسات المالية والضريبية والرسومية لتحقيق الاستقرار في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بملف الدواء، أشار رئيس الوزراء إلى أنه أعطى تعليماته بالإسراع في حل مشكلة الدواء، قائلا: “القطاع الخاص مسؤول عنه بشكل كبير ولن نسمح بأي خسائر للشركات بسبب الأزمة الاقتصادية”. وأوضح، أن هدفها هو إعادة عجلة الإنتاج لإنهاء الأزمة تدريجياً خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

وأوضح مدبولي أنه سيتم توفير الأدوية الهامة للأمراض المزمنة بعد الشهر الأول، ومن ثم سيتم إدخال باقي الأدوية تدريجياً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مشيراً إلى أنه في العام المالي الحالي سيكتمل تعافي الدولة المصرية في هذا الأمر.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي: «التزمنا في البرنامج الحكومي بالإسراع في إقرار القانون البلدي وتوضيح موضوع إجراء الانتخابات المحلية»، وأضاف: «سنعمل على ذلك خلال السنوات المقبلة» بمجرد تشكيل الحكومة تمت الموافقة على البرنامج “.

وفي موضوع حوض النيل، أكد رئيس الوزراء أن حصة مصر الثابتة من مياه النيل تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب: “لدينا مياه جوفية وعملية إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي، والتي نقوم أيضًا بإعادة تدويرها”. مما أدى إلى زيادة مواردنا المائية التي توسعت الآن إلى أكثر من 85 مليار متر مكعب.

وأكد أن هناك تحديا في الموارد المائية حيث أن الطلب عليها يتزايد أكثر مع زيادة عدد السكان. ولذلك فإن هناك ضرورة للتعاون مع دول حوض النيل في تنفيذ مشروعات من شأنها أن تعود بالنفع على جميع الدول ليس ضد مشروع تنموي يتم تنفيذه في أي دولة، ولكن لأنه “لا يؤثر أو يضر بحصة مصر التاريخية في مياه النيل”. “.

وقال: “لدينا خطط واضحة وملموسة لمشروعات تعاون مع أكثر من دولة في حوض النيل لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وأيضا دعم هذه الدول في المشروعات الاقتصادية العامة”. وستستفيد دول حوض النيل من تعليماتنا كدولة مصرية. وبشكل عام فإن الحفاظ على كل قطرة من حق مصر في مياه النيل هو من الثوابت في حماية أمن مصر القومي.

وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للصناعة، أوضح مدبولي أنه تم إعدادها بالتعاون مع خبراء من مؤسسات دولية، مشيراً إلى ضرورة تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وردا على سؤال لتوضيح معنى استغلال الدولة لأصولها الراكدة، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة لا تخرج عن ما هو معلن في سياسة ملكية الدولة وبرنامجها المقترح، وأن استغلال الأصول الراكدة لا يعني استغلالها. لهم أيضاً وأن المقصود هنا هو إبرام اتفاقية شراكة مع القطاع الخاص سواء من خلال عقود الإيجار لفترات محددة أو من خلال شراكات بنسبة مئوية وذلك لاستغلال الأصول المتوقفة التي لا تدر عوائد من أجل خلق فرص عمل و تدر عائدا للدولة.. مؤكدا أن الدولة لا تهدف لبيع أصولها.

وردا على سؤال حول جدول البرنامج قال رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي: “من حق جميع أعضاء مجلس النواب الموافقة على البرنامج الحكومي أو رفضه، وهذا أمر طبيعي وصحي تماما في أي دولة”.

وأضاف مدبولي: الدولة تضع رؤيتها حتى عام 2030، لكن في ظل حالة عدم اليقين والتطورات على المستوى العالمي، كان من المنطقي وضع برنامج يمكننا تنفيذه في ثلاث سنوات، وهو نصف الفترة الرئاسية الأولى.

وتابع رئيس الوزراء: ملتزمون بتنفيذ ما في البرنامج على مدى ثلاث سنوات، والعام الأول هو العام في الموازنة التي التزمنا بها وهي 2024/2025، والباقي منها وسيتم تنفيذ البرنامج على مدى العامين المقبلين.

وردا على سؤال حول شكل العلاقة مع صندوق النقد الدولي، قال مدبولي: «العلاقة مع الصندوق جيدة للغاية»، واختتم المراجعة، لافتا إلى أنه كان من المفترض عقد اجتماع لمجلس إدارة الصندوق. سيقام في 10 يوليو، ولكن تم تأجيله إلى 29 يوليو لتقديم النسخة الخاصة. وفي مصر، تكون هذه الإجراءات داخل الصندوق.

وأشار إلى أنه تم التواصل الكامل مع قيادة الصندوق، وقال: “مدير الصندوق هنأه بتشكيل الحكومة وأكد أن الصندوق سيستمر في تقديم دعم كبير لمصر خلال الفترة المقبلة وذلك للصندوق”. وتساعد مصر في استكمال البرنامج.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال رئيس الوزراء: إن حاجتنا للأدوية والمستلزمات الطبية بالعملة الصعبة تبلغ 250 مليون دولار شهرياً وقد تزيد خلال أشهر قليلة. وأشار إلى أن احتياطيات الدواء انخفضت بشكل كبير خلال الأزمة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم الاتفاق مع الشركات المصنعة للأدوية على زيادة كمية الأدوية المزمنة بشكل مناسب وتعويض جزء من الفاقد بأدوية أخرى تعتبر مكملات غذائية لتحقيق التوازن.

وأشار مدبولي إلى أن هناك 3000 دواء تمثل 90% من حجم تداول السوق المصري. وأشار إلى أنني بالاتفاق مع نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس وكالة الأدوية لفتت إلى ضرورة معالجة هذا الأمر بالسرعة الممكنة لإنهاء أزمة الدواء خلال الـ 3 أشهر المقبلة.

ولدى سؤاله عن ضبط الأسعار، قال رئيس الوزراء: “ضبط الأسعار لا يتحقق فقط من خلال القوانين، بل من خلال توازن العرض والطلب، لأنه عندما يقل العرض ترتفع أسعار الشراء وتضخها إلى السوق”. تعويض.

وأضاف مدبولي: «هناك توازن كامل في مسألة الأسعار»، مشيراً إلى أن رئيس غرفة الصناعات الغذائية أكد أنه ليس لدينا أي مشاكل في المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وأن هناك وفرة تؤدي إلى زيادة عمل شركات. مما يؤدي إلى عروض لخفض الأسعار.

وعن مكانة المحافظات في الاستراتيجية الصناعية التي وضعتها الحكومة، قال رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي: “تم وضع خطط صناعية واستثمارية تهدف إلى استغلال المكونات والميزات النسبية الموجودة في كل محافظة”.

وأضاف مدبولي: «هناك محافظات لها أنشطتها وصناعاتها الخاصة، وسنعمل على تعظيم الاستفادة من هذه الصناعات مع زيادة الإنتاجية. ومن الأمثلة على ذلك محافظة دمياط التي تتميز بصناعة الأثاث، وترتبط بعض محافظات الدلتا بصناعة الأغذية، لافتا إلى أن خطة الحكومة تتمثل في إدراج هذا الموضوع ضمن خطط التنفيذ والمشروعات بمشاركة تنفيذ القطاع الخاص.

وأوضح أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر ظل في حدود 10 إلى 12 مليار دولار سنويا لفترات طويلة، على عكس هذا العام الاستثنائي مع اتفاقية رأس الحكمة، لافتا إلى أننا نريد تحقيق النمو مع هدف متواصل بنسبة 6 أو 7% سنوياً، ويجب أن يكون حجم الاستثمار الأجنبي المباشر ضعف ذلك على الأقل، أي أكثر من 22 مليار سنوياً، ويجب أن يكون التركيز أيضاً على الصناعة.

وتابع رئيس الوزراء: “همنا الرئيسي في الشهر الأول من الحكم هو أن يكون هناك وضوح تام بشأن السياسات المالية والضريبية والرسومية وأن يتم الإعلان عنها حتى نتمكن من العمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر لأن مصر دولة”. سوق كبيرة جدًا وتتميز بفرص كبيرة للنجاح في هذا المجال.

وأشار إلى أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لخلق مناخ استثماري جاذب، منها تعديل قانون الاستثمار، وزيادة الحوافز، واستحداث قوانين خاصة لعدد من الصناعات، مثل صناعة الهيدروجين الأخضر والسيارات، فضلا عن إنشاء مجالس وهذا يدل على أن الدولة تعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات بشكل كبير لجعل البلاد جاذبة للاستثمارات.

وأكد أن الأرض جزء من أصول الدولة ويتم العمل على تعظيم الاستفادة منها من خلال الدخول في شراكات تحقق أعلى عائد للدولة مع ضمان استدامة هذا العائد، لافتاً إلى أن رأس الحكمة ولم تقتصر الصفقة على التعويضات المالية التي حصلوا عليها فحسب، بل شملت أيضاً: حصول الدولة على نسبة متواصلة من أرباح المشروع على المدى الطويل.

وأكد أن الدولة تعمل على تحقيق رضاء المستثمر المحلي ومنحه الثقة في الحكومة من خلال حل المشكلات التي يواجهها وتوضيح الصورة بشفافية كاملة، لافتا إلى أنه بهذه الطريقة يصبح المستثمر المحلي وسيلة. – تشجيع وتشجيع المستثمر الأجنبي على القدوم والاستثمار.

وردا على سؤال حول الديون، قال د. مصطفى مدبولي: «لا توجد دولة في العالم بلا ديون، وحتى أقوى وأغنى الاقتصادات عليها ديون. والأهم في هذا الأمر أن الدولة لديها دائما الرؤية للسيطرة على الدين وإيصاله إلى معدلات الفائدة الطبيعية”.

وأشار إلى أنه لولا الأزمات الاقتصادية التي حدثت والصدمات الخارجية التي حدثت منذ بداية أزمة جائحة كورونا لكان الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالديون، عند مستوى لم تكن الدولة المصرية تصل إليه. وأضاف أن أحد السيناريوهات التي تدرسها الدولة هذا العام هو ماذا سيحدث إذا استمرت الأزمة القائمة في المنطقة واستمر تأثيرها على قناة السويس وإيراداتها؟

وأوضح أن الهدف من البرنامج الحكومي هو خفض إجمالي الدين الخارجي والمحلي للبلاد والعودة تدريجياً إلى أسعار الفائدة الآمنة في كل دولة.

وعن توسع الدولة المستمر في مشروعات البنية التحتية قال د. مصطفى مدبولي، أن توجه الدولة في التوسع في هذه المشروعات يرتكز على حاجة الدولة والمواطنين لمثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن أغلب الطلبات المقدمة من أعضاء مجلس النواب ممثلي الحكومة تركز على حل مشكلات المياه والصرف الصحي. وبناء الجسور، وكذلك سبل حل الأزمات العارمة في المدن والقرى.

وطلب مدبولي من الجمهور أن يتخيلوا الوضع في القاهرة لو لم يتم توسيع المحاور والطرق المستخدمة حاليا وأصبحت وسيلة لتسهيل حركة المواطنين، لافتا إلى أنه خلال عمله كرئيس للتخطيط العمراني بالبنك الدولي واليابان أصدرت وكالة التعاون الدولي (جايكا) تقريرا جاء فيه أنه بحلول عام 2020-2022 ستتحول القاهرة إلى جراج كبير ولن تتجاوز سرعة السيارات 8 كيلومترات في الساعة، كما ستتكبد مصر خسائر بسبب حرائق الوقود واستهلاك السيارات. أكثر من 15 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن الدولة لم تكن لتتمكن من مواجهة ذلك لولا التوسع في مشاريع البنية التحتية.


المصدر: أ.أ


شارك