الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطينى من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولى
وجددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التأكيد على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دوليا وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود يونيو. 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد على أن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني ستكون مرفوضة وانتهاك القانون الدولي.
كما أكدت الجامعة العربية في بيان لها أن تجاوز هذه المبادئ الراسخة والمحددات المستقرة التي وجدت إجماعا عربيا ودوليا لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وجعل السلام بعيد المنال، مما يزيد من معاناة الشعوب، خاصة المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكدت الأمانة العامة أن القضية الفلسطينية العادلة هي مسألة أرض وشعب، وأن محاولات إخراج الشعب الفلسطيني من أراضيه بالطرد أو الضم أو التوسع الاستيطاني أثبتت فشلها في الماضي وغير مقبولة. وتنتهك القانون الدولي لأنه لا يتضمن الإبعاد القسري للأشخاص من أراضيهم، إلا من خلال التطهير العرقي.
وشددت الأمانة العامة على أن المرحلة الحالية تتطلب عملاً متواصلاً من الجميع لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، والاستعداد للبدء الفوري في إعادة الإعمار في غزة وتضميد جراح سكانها الذين تعرضوا لخمسة عشر شهراً متواصلاً من العنف. حرب وحشية، وتعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين كطريق للسلام إلى العمل بجد ودون تأخير لإنشاء مسار موثوق لهذا الحل وتنفيذه على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن وأن هذا الحل يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)