برلمانيون يثمنون موقف مصر الداعم لحقوق الفلسطينيين ويؤكدون أن رفض التهجير خط أحمر وخيار استراتيجى لن يتغير

منذ 19 ساعات
برلمانيون يثمنون موقف مصر الداعم لحقوق الفلسطينيين ويؤكدون أن رفض التهجير خط أحمر وخيار استراتيجى لن يتغير

أشاد أعضاء البرلمان بمجلسيه (مجلسي النواب والشيوخ)، بتأكيد مصر مجددا من قبل وزارة الخارجية على دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أراضيه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ومعارضتها الشديدة لأي إجراء. انتهاك حقوقهم غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي، أو من خلال إخلاء تلك الأرض من أصحابها عن طريق الطرد أو تشجيع التوطين أو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، سواء كان ذلك مؤقتًا أو طويل الأمد.

وشدد النواب على وقوفهم وكافة شرائح الشعب المصري خلف القيادة السياسية ورفض أي محاولة لحل القضية الفلسطينية وتقويض فرص السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على البدء بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وفي إطار وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من حزيران عام 1967.

وفي هذا الصدد، قالت وكيل وزارة الخارجية بمجلس الشيوخ النائب فيبي فوزي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: “أقدر بشدة بيان الخارجية الذي يؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات الحل السياسي “القضية الفلسطينية”. وأنها ستبقى القضية المركزية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في حلها وإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وأضاف أن “أساس عدم الاستقرار في المنطقة هو” بينما يرفض إخلاء الأراضي الفلسطينية من أصحابها بأي شكل من الأشكال الذي يهدد الاستقرار ويحذر. – اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

وأضافت أن مصر كانت تاريخيا وسياسيا الدولة العربية الأكثر دعما للقضية الفلسطينية، وأن موقفها متجذر في سياستها الخارجية، خاصة تلك التي يقودها الرئيس عبد الفتاح الماهر، والتي تتسم بالإصرار والقيادة والتعبير في كافة المواقف. السيسي.

وأشارت إلى أن مصر عبرت بوضوح عن موقفها الثابت والثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، كما أعربت عن رفضها لأي محاولة أو مقترح للطرد القسري للأشقاء الفلسطينيين من أرضهم سواء من غزة. أو الضفة الغربية، تؤكد مجددا وتعتبر ذلك تهديدا خطيرا للهوية الفلسطينية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وتؤكد دائما إلا أنها لن تقبل بأي حال من الأحوال التورط في أي خطة لحل القضية الفلسطينية.

وتابع وكيل مجلس الشيوخ أن مصر تدعو دائما إلى تبني الحل الوحيد والعادل والمستدام للمشكلة وهو إقامة الدولتين، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأن الموقع يعيش إلى جانب إسرائيل في سلام وأمن، وأن الدعوة المصرية ليست مجرد موقف سياسي، ولكنها أيضًا تأكيد لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام.

وتابعت أن مصر تعمل بالتوازي على دعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات والإمدادات الإنسانية التي تتلقاها عبر معبر رفح الحدودي لدعم أهل غزة، أو من خلال الجهود الدبلوماسية لتهدئة أعمال العنف لوضع حد لها. مما أدى إلى الاتفاق الأخير على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن. ويلاحظ أنه بينما تؤكد مصر على ضرورة الالتزام بالحلول السياسية بدلا من التصعيد العسكري، فإنها تؤكد دائما على أن التصعيد يدفع الثمن للمدنيين الأبرياء ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. وهي تعاني من الاحتلال الوحشي الذي أظهر وجهه القبيح في العقود الأخيرة.

من جانبه، أشاد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ببيان الخارجية المصرية الرافض لدعوات طرد الفلسطينيين، مؤكدا أن الموقف الرافض يرتكز على الإرادة وزارة الخارجية المصرية كافة قطاعات الشعب المصري.

وأضاف وكيل الدفاع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً موقف مصر الرافض لدعوات نقل الفلسطينيين إلى مصر أو أي دولة أخرى، وأن القرار المصري خط أحمر وقرار استراتيجي لا يمكن تجنبه. ولن تتغير.

وأشاد وكيل وزارة الدفاع بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي حال دون تآكل هذه القضية على مر العقود، والذي بلغ ذروته في اعتماد وقف إطلاق النار مؤخرًا في غزة لإنهاء حرب العدوان التي استمرت 15 شهرًا ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

دكتور. جدد أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، رفضه القاطع لأية محاولات تهدف إلى حل القضية الفلسطينية من خلال طرد الشعب الفلسطيني من أراضيه، وأشاد بتمسك مصر بمبادئها فيما يتعلق بحل شامل وشامل. التنظيم فقط الحل السياسي للمشكلة.

وقال محسب إنه على الرغم من كل الدمار الذي تعرض له نتيجة الحصار والحرب المستمرة منذ 15 شهرا، إلا أن قطاع غزة يظل جزءا لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، وأن أي محاولة لتوطين سكان قطاع غزة هي خطوة خطيرة. خطوة تهدف إلى مصادرة الأراضي من سكانها لصالح المشاريع التوسعية الإسرائيلية.

وأشاد محسب ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد مجددا موقف مصر الثابت الرافض لحل القضية الفلسطينية وتمسك مصر بمبادئه المتعلقة بالحل السياسي الشامل والعادل للقضية.

بدوره، أكد النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة النيابية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، رفضه لدعوات الطرد، معتبراً إياها استمراراً لنهج الكيل بمكيالين ومحاولة لحل القضية الفلسطينية على حساب الآخرين. الأطراف.

وقال عبد العزيز إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي معلن وواضح بأنه يرفض حل القضية الفلسطينية وانكماشها من خلال طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وأن الخطط ذات الصلة غير منفذة ولا يقبلها الجانب المصري. الناس .

وأكد رئيس الهيئة النيابية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وقوفه بالإجماع خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

قال النائب طارق الخولي ممثل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، إن الموقف المصري من دعوات طرد الفلسطينيين واضح وأن هناك وعي بذلك في مصر. الدعوات تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، وهذا مشروع قديم يطبق على فترات معينة.

وأضاف الخولي أن مصر سترفض كل هذه المحاولات سواء على مستوى القيادة الشعبية أو البرلمانية أو السياسية. وهذا أمر محسوم وخط أحمر بالنسبة للمصريين، فهم لا يقبلون بحل القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين على حساب أطراف أخرى، وتمثل هذه الدعوات انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني. القانون الإنساني.

وأشار سكرتير لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب محمد راضي، إلى أن محاولات التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين تهدف في المقام الأول إلى حل القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية حازم ورافض للطرد حتى لا يتم طرد الفلسطينيين من أراضيهم. إن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفق حقوقهم التاريخية المشروعة لا يضيع.

قالت رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب النائب نورا علي، إن الحديث عن طرد الفلسطينيين مرفوض تماما ولن يتم بأي شكل من الأشكال، وأننا جميعا نؤيد رأينا ونقف خلفه بكامل قوتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأكيد ودعم موقفهم الثابت في هذا الشأن.

وأضافت النائب نورا علي أن مصر لم تخضع لأي ضغوط ولن تستسلم، وكما استطاعت في الفترات السابقة أن تواجه هذا المخطط وإفشاله، فإنها في ظل قيادته الحكيمة ستتمكن بالطبع أيضًا من رفضه ورفضه. إحباط هذه الخطة الشريرة من جانبها، قالت أمينة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أميرة صابر، إن الحديث عن نقل سكان غزة إلى دول أخرى يختلف تماما عن واقع الوضع في المنطقة ومرفوض تماما، وموقف مصر كذلك ثابت وواضح ولن يتغير أبدا فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية.

واعتبر صابر طرد الفلسطينيين بمثابة كارثة أخرى وأنه يجب على القوى الدولية التصرف بمسؤولية واحترام القانون الدولي. وأكد أن مصر ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة الوسائل.

المصدر: آسا


شارك