اليونسيف : عودة واستقرار النازحين بشمال غزة نقطة فارقة للعاملين فى المجال الإنسانى

منذ 19 ساعات
اليونسيف : عودة واستقرار النازحين بشمال غزة نقطة فارقة للعاملين فى المجال الإنسانى

وأكد المتحدث باسم اليونيسف كاظم أبو خلف أن عودة واستقرار النازحين في مناطقهم شمال قطاع غزة؛ وستكون نقطة تحول بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني أن يقدموا المساعدة لأكبر عدد ممكن منهم، حتى عندما تكون مناطقهم مدمرة.

وقال أبو خلف: إن أوامر الإخلاء المستمرة لقوات الاحتلال تعطل خطط العمل الإنساني، لافتاً إلى ضرورة إرسال كميات كبيرة من المساعدات، خاصة الخيام والقماش والبلاستيك، إلى شمال قطاع غزة الشمال هي جميع المؤسسات النشطة في مجال المساعدة الإنسانية، سواء كانت تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، مثل اليونيسف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، أو وتتحكم المؤسسات الشريكة، مثل الصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، في تدفق المساعدات إلى من يستحقونها.

وأوضح أن كافة وكالات الإغاثة مستمرة في تقديم المساعدة وتقسيم الأدوار بين المؤسسات الأخرى لتحقيق الاستجابة الإنسانية. وأشار إلى أن اليونيسف تنتظر وصول المساعدات لمعرفة كيفية توزيعها بشكل فعال، لافتا إلى أن إدخال الوقود جاء في المرتبة الأولى في المطالب، لكن هناك حاجة لإدخال كميات أكبر منه وإلا فهناك شروط دخول سلع الإغاثة، ولكن ليس على غيرها. ولا يمكن العيش دون إمدادات طبية أو طعام أو دواء.

وشدد المتحدث باسم اليونيسف على أن الالتزام بوقف إطلاق النار سيؤدي إلى توسيع العمل الإنساني، مشيراً إلى أن العاملين في مجال المساعدة الإنسانية يتمتعون بمستوى عالٍ من التنسيق لحين استقرار أوضاع النازحين وتوفير كافة الموارد الأساسية. لهم.

وأضاف: “هناك مجموعات كبيرة من عمال الإغاثة لم يغادروا قطاع غزة بعد، وهم من يقومون باستقبال اللاجئين لتثبيت أوضاعهم في أماكن معينة وإجراء دراسات سريعة لتحديد الاحتياجات الضرورية، لكن هناك الوقت الكافي اللازم لتقديم المساعدة لعدد كبير من النازحين”.

وأضاف أن عملية إزالة الركام كانت “خطيرة” بسبب وجود مقذوفات غير منفجرة وجثث الشهداء بين الركام، لافتاً إلى أن أهم عمل تقوم به اليونيسف في الوقت الحالي هو إعادة ترميم بعض العناصر لاستخدامها في تعليم الأطفال، وخاصة تعليم المقذوفات.

المصدر: آسا


شارك