الرئيس الكينى يشيد بجهود الرئيس السيسى وقيادته الحكيمة للوضع في غزة وتعزيز استقرار المنطقة

منذ 1 يوم
الرئيس الكينى يشيد بجهود الرئيس السيسى وقيادته الحكيمة للوضع في غزة وتعزيز استقرار المنطقة

أشاد الرئيس الكيني ويليام روتو بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وإدارته الحكيمة للوضع في قطاع غزة وكافة المناطق المتضررة من الصراع في المنطقة، معربًا عن دعم بلاده الكامل لكل هذه الجهود.

كما أشاد الرئيس الكيني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجهود الرئيس السيسي لتعزيز جهود السلام والأمن في المنطقة، فضلا عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيل الإمدادات الإنسانية في غزة.

وأضاف روتو أن بلاده تدعم بشكل كامل حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا إلى التزام بلاده بقرار مجلس الأمن رقم 2728 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار غير المشروط والفوري.

وقال الرئيس الكيني ويليام روتو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، إن “زيارته تعكس 60 عامًا من العلاقات الطبية الدبلوماسية بين البلدين”، معربًا عن امتنان بلاده العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي. للترحيب الحار.

وأضاف روتو أن مصر كانت أحد الشركاء الاستراتيجيين الموثوقين لكينيا في السنوات الأخيرة، حيث ساهمت في إنشاء البعثة الدبلوماسية في مصر عام 1964.

وأعرب الرئيس الكيني عن سعادته بالعلاقات الطبية الاستراتيجية بين بلاده ومصر، مشيرا إلى أنه تم توسيع مجالات التعاون مع مصر عقب المفاوضات في نيروبي العام الماضي، لتشمل العديد من المجالات المختلفة مثل المالية والصحة وغيرها.

وأضاف أنه تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتوسيع التعاون في مجالات التدريب الدبلوماسي والمساواة بين الجنسين والتعاون البحري وتمكين الشباب والتعليم العالي، وكذلك في مجالات التكنولوجيا والعلوم والاتصالات والبناء والتنمية الحضرية. مما يعزز الاستثمار والتعليم وتبادل التكنولوجيا بين البلدين.

وأشار إلى أن بلاده ستشارك أيضا في العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الخضراء واتفاقيات المياه الكبرى، من بين مجالات أخرى، وقال: “لقد اقترحت إنشاء مجلس اقتصادي مشترك في المجالات ذات الصلة التي تهم الجانبين لتوسيع مجالات التجارة بين البلدين”. “التوسع” في مجالات أخرى.”

وأضاف أنه تمت مناقشة نشر عدة بعثات لتسهيل الإجراءات الجمركية لمجتمع الأعمال والتجارة بين البلدين، كما تمت مناقشة العجز في سلاسل التوريد والمدفوعات المتأخرة.

وأشار الرئيس الكيني إلى أن هناك تعاونًا دفاعيًا بين مصر وكينيا. ويتدرب العديد من الكينيين في المنشآت العسكرية المصرية ويدعون إلى العمل المشترك من أجل السلام والاستقرار، خاصة في مناطق الصراع.

وأشار الرئيس الكيني ويليام روتو إلى أن المباحثات تناولت أيضًا جهود مصر لتحقيق السلام في الصومال وجنوب السودان والسودان في الأوقات الصعبة التي يمرون بها، مشددًا على أن مصر وكينيا تعملان معًا والعمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة من شأنه أن يضمن ضمن الإطار الأفريقي. الاتحاد والمنظمات الإقليمية الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتطلع الرئيس الكيني إلى مزيد من التعاون مع مصر، وأكد أنه أبلغ الرئيس السيسي بتعيين كينيا رئيسًا لإحدى لجان الاتحاد الأفريقي، منوهًا بأهمية استكمال الإصلاحات اللازمة في الاتحاد لزيادة فعاليتها. مشيراً إلى العمل المشترك بين البلدين لدعم هذه الإصلاحات والتطورات المؤسسية.

وتطرق الرئيس الكيني إلى التحديات الأمنية التي تشهدها القارة الأفريقية، مؤكدا أن القارة أصبحت مسرحا للإرهاب والصراع. وحذر من أن عدم وجود خطة شاملة لمكافحة الإرهاب والصراعات سيؤدي إلى استمرار المعاناة في القارة، الأمر الذي سيؤخر أيضا جميع خطوات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك الاستثمار والتجارة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في أفريقيا. ما لم تتحد الأفكار ويحل السلام في القارة.

وفي حديثه عن دور مصر وكينيا في تعزيز السلام، أكد الرئيس الكيني أن دور مصر في غزة ودور كينيا في هايتي يظهران قدرة القارة على إيجاد حلول للعديد من المشاكل في العالم، لافتاً إلى أن هذه الجهود تثبت إمكانية التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق الاستقرار في القارة، خاصة في مجالات الإنتاج وخلق فرص العمل والأمن الغذائي.

وشدد على أهمية دعم مصر من خلال استضافة الأحداث الهامة في الاتحاد الأفريقي، وأعرب عن تقدير كينيا لجهود الحكومة المصرية في هذا الصدد.

وأضاف أن الزيارة الحالية تعكس قوة علاقات الصداقة بين البلدين، حيث تم إحراز تقدم ملحوظ في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، مؤكدا أن الشراكة بين مصر وكينيا ستستمر في الازدهار.

وأشار الرئيس الكيني في ختام تصريحاته إلى الاجتماع المرتقب مع مجتمعات شرق إفريقيا حيث سيتم التركيز على استثمار الموارد المتاحة لضمان الأمن في المناطق التي تواجه تهديدات إنسانية، وأعرب عن اعتزازه بوجوده في مصر كأول زيارة رسمية لمدة 60 عامًا. سنين.

المصدر: أ.أ


شارك