“الأعلى للآثار” يعلن بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر

منذ 8 ساعات
“الأعلى للآثار” يعلن بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر

بدأ المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم للحفاظ على آثار مصر وتراثها الحضاري.

وأشاد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم الخميس، بالمشروع الذي يهدف إلى إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية وفتح مناطق جذب سياحي جديدة في الأقصر من شأنها تعزيز التجربة السياحية للمصريين والأجانب. الزائرين وخاصة محبي السياحة الثقافية.

دكتور. من جانبه، قال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي أجراها للوقوف على أولى أعمال المشروع، إن المشروع يهدف إلى تفكيك وترميم وإعادة تجميع أحجار المبنى الأول. – تحديد موقع معبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة البناء عن طريق المسح والمسح المعماري. أعمال التصوير والحفر حول الأثر بهدف الكشف عن الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الأثر، بالإضافة إلى توثيق الكتل الحجرية وتسجيلها علمياً وإنشاء قاعدة بيانات للمشروع.

وأضاف أن المشروع يهدف أيضًا إلى معرفة الآليات التي استخدمها المصريون القدماء في بناء هذا الأثر ومقارنة نقوشه بنقوش مماثلة في معابد أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إصلاح الكتل وترميمها وإعادتها إلى موقعها الأصلي. لإعادة بناء النصب التذكاري بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.

دكتور. وقال عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت أعمالها بالحفائر العلمية، حيث اختارت بعض المجسات الأثرية حول الأثر الأول، والتي كشفت عن أساسات الأثر الأول، وأساسات حجرية للسور الخارجي للأثر الأول. ساحة الأثر الأول، بالإضافة إلى اكتشاف بعض الكتل الأثرية. تم توثيق وتسجيل أعمال البناء بالطوب المنقوش التي تشكل واجهة النصب التذكاري الأول. كما بدأت أعمال المسح المعماري للنصب التذكاري الأول، بالإضافة إلى تفكيك وتجميع ونقل الكتل الحجرية.

ومن الجدير بالذكر أن معبد الرامسيوم تم بناؤه بأمر الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع. أطلق عليها المصريون القدماء اسم “المتحدة مع واست” والتي تعني “المتحدة مع طيبة”، لكن شامبليون أطلق عليها اسمها الحالي، الرامسيوم. .

نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر سنة 27 ق.م. ورغم أن المسجد الكبير لرمسيس الثاني قد ضرب في عام 340 قبل الميلاد، إلا أن المعبد الآن مدمر إلى حد كبير، وتشير أطلاله إلى أنه كان معبدًا كبيرًا يبرز عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.

يحيط بالمعبد سور ضخم مصنوع من الطوب اللبن. يبلغ طول المعبد 180 متراً وعرضه 66 متراً.

ويحتوي المعبد على تصوير لواحدة من أهم المعارك في عهد الملك رمسيس الثاني، وهي معركة قادش. المصدر: A.Sh.A


شارك