إسرائيل تواصل عمليتها في جنين لليوم العاشر.. وتنسف مباني
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية لليوم العاشر على التوالي، فيما هدمت وهدمت مباني في مخيم المدينة.
استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث نساء في قصف إسرائيلي على مخيم جنين، أمس الخميس. وفي هذه الأثناء، تم اعتقال العشرات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن السلطات الإسرائيلية تلقت معلومات عن مقتل فلسطينيين في جنين. ولم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
وأفادت تقارير فلسطينية بأن مواطناً يبلغ من العمر 42 عاماً قُتل أيضاً برصاص الاحتلال في مدينة نابلس شمال الأراضي الفلسطينية. وأصيبت زوجته في الحادث.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطيني مطلوب للاشتباه بتورطه في هجمات. وذكرت التقارير أنه كان مسلحًا وحاول الفرار عندما حاولت الشرطة إلقاء القبض عليه، ليقوم الضباط بعد ذلك بإطلاق النار عليه.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال عملية في المدينة.
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوع عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المدينة حتى بعد انتهاء العملية “لضمان عدم عودة الإرهاب”.
وبعد بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستة أسابيع مباشرة، دخلت القوات الإسرائيلية مدينة جنين وقالت إنها تستهدف جماعات مسلحة مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وفي داخل المخيم، تم تدمير عشرات المنازل، وقامت جرافات مدرعة خاصة بتمزيق الطرق، ما أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم. وانقطعت إمدادات المياه، وتقدر السلطات الفلسطينية أن ما لا يقل عن 80 في المائة من سكان المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم.
كما نفذت قوات الاحتلال عملية في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث واجهت مسلحين بشكل متكرر في الآونة الأخيرة. ودخلوا أيضًا إلى المدينة نفسها ومخيم اللاجئين.
تفاقم الوضع المتوتر في الضفة الغربية بشكل كبير منذ أن شنت حماس هجمات على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى اندلاع الصراع في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في رام الله، قُتل 853 فلسطينياً منذ ذلك الحين في العمليات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات المسلحة في الضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، تزايدت أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين.