المشاط: نسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وحوكمة الإنفاق الاستثمارى

منذ 2 ساعات
المشاط: نسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وحوكمة الإنفاق الاستثمارى

دكتور. التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالنائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أمين الأمانة المركزية للعلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن، لمناقشة الجهود الرامية إلى تنفيذ خطط التنمية المستدامة.

واستعرضت المشاط خلال اللقاء جهود الوزارة في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي، وكذلك المنهجية الجديدة لإعداد خطة العام المالي المقبل في إطار الموازنة التشاركية والتخطيط المتكامل. نظام يرتكز على النمو الشامل ومعايير الاستدامة وضمان سياسات إنفاق عام فعّالة في إطار التنمية الشاملة والمتوازنة بما يحقق أهداف التخطيط الوطني طويلة المدى وأولويات الدولة المتوسطة والقصيرة المدى.

وأوضحت أن إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية لزيادة كفاءتها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تشكل أولوية قصوى للحكومة، موضحة أن اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية تأسست في عام 2022، أي قبل إنشاء اللجنة الفنية برئاسة الدكتورة منى المري. . حسين عيسى، الذي سيتولى دراسة شروط هذه المناصب ودراسة الخيارات. تتناسب بشكل مثالي مع وضع كل مؤسسة، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد.

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي، وأكدت التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال الجهود المشتركة لمؤسساتها المختلفة بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية المتكاملة، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط والاقتصاد والتنمية الاجتماعية تعمل على تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي. وتتولى إدارة التعاون الدولي والإحصاء مسؤولية الإشراف على تنفيذ رؤية مصر 2030 وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني. وعلى المستوى الهيكلي، وبالتنسيق مع كافة الوزارات والأطراف المعنية وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، للحصول على الموارد المالية لدعم تنفيذ تلك الإصلاحات الهيكلية التي من شأنها زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال وزيادة مرونة الاقتصاد. تعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على مواجهة الصدمات والتحديات الخارجية ودعم التحول الأخضر، بالإضافة إلى آفاق مستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة، من أجل تعظيم فوائد الشراكات التنموية.

وناقشت المشاط أبرز محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، والذي يتضمن تحسين استقرار الاقتصاد الكلي، وتنويع هيكل الإنتاج في الاقتصاد المصري من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، بما في ذلك الصناعة والزراعة والاتصالات والمعلومات. التكنولوجيا، وزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وزيادة كفاءة ومرونة سوق العمل، وتطوير نظام التعليم الفني والتدريب المهني.

وأضافت المشاط أن الوزارة قدمت الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية خلال قمة المستقبل خلال دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 في نيويورك في سبتمبر الماضي وأنها تتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية الرئيسية للتنمية المستدامة في البلاد ويجب أن يتم دعم هذه الإصلاحات من خلال تعزيز الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز سياسات ملكية الدولة وإطار التمويل العام، فضلاً عن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

وأضافت المشاط أن استراتيجية تمويل التنمية المتكاملة في مصر تدعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن آلياتها وإجراءاتها للتعاون واتخاذ القرار وإشراك الأطراف المعنية في مصر يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف النهائي. فجوة التمويل. وتقليل المخاطر المالية المستقبلية.

من جانبه أشاد النائب مصطفى سالم بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الوزارة من الوزارات المهمة التي تلعب دورا مهما في إعداد الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. الخطط الاقتصادية ومراقبة تنفيذها. كما أنها تلعب دوراً بارزاً في توفير الدعم الاقتصادي والموارد المالية لمصر.

وشدد على أهمية زيادة عدد الزيارات الميدانية ومتابعة المشروعات المنفذة بالمناطق وخاصة بمحافظات الصعيد، وذلك للتأكد من مستوى الإنجاز الفعلي وتسريع استكمال التنفيذ والوقوف على أي معوقات. العوائق وإزالة العوائق. ويواجه التحدي ويطالب بضرورة زيادة الموارد المالية للاستثمار في محافظات الصعيد في خطة العام المالي المقبل، بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات المختلفة.

وأكد سالم خلال اللقاء على ضرورة قيام الدولة بسرعة الاستفادة من آلاف الأصول المعطلة والتي ظلت عالقة لسنوات طويلة ولم يتم استغلالها بالكامل. وأشاد بجهود الوزارة في دراسة أوضاع مؤسسات الأعمال، ودعا إلى تسريع تنفيذ الرؤية فور اكتمالها، نظراً للأعباء التي تشكلها العديد من المؤسسات على ميزانية الدولة.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك