الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة.. والاحتلال ينسف منازل وسط طولكرم

منذ 3 ساعات
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة.. والاحتلال ينسف منازل وسط طولكرم

دعت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إلى استئناف عمليات الإجلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، في ظل وجود ما يصل إلى 15 ألف شخص يحتاجون العلاج خارج القطاع.

وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الحاجة للرعاية الطبية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيا و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بإيصال إمدادات الإغاثة. رعاية صحية كافية لحوالي 1,6 مليون شخص.

وأشار إلى الضغوط التي تواجهها الصحة النفسية في غزة. وفي شمال قطاع غزة، إضافة إلى العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، يوجد طبيبان نفسيان فقط، والمستشفى النفسي الوحيد خارج الخدمة منذ عام 2024.

وأضاف بيبركورن أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، بينما تدرس أيضا تجديد المستشفى الإندونيسي وبناء منشأة صحية مسبقة الصنع في مدينة غزة.

وأوضح أن المنظمة أرسلت فرق جراحية لدعم قدرات مستشفى الأهلي العربي. كما أدى ذلك إلى تحسين مراقبة الأمراض والاستجابة لها وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين تحتاج المستشفيات في رفح إلى التجديد.

من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، منازلاً وسط مخيم طولكرم، في إطار عدوانها المتواصل على المخيم والمدينة.

وأشارت تقارير محلية إلى سماع دوي عدة انفجارات من داخل المخيم، وخاصة في منطقة النادي، وتصاعد دخان كثيف. وقد حدث ذلك لأن أفراد الطاقم قاموا بقصف عدة منازل وحرق القماش المشمع في نفس الوقت. وأدى ذلك إلى دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الممتلكات الفلسطينية.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال نشرت دوريات راجلة في “أزقة” المخيم، كما ظهر قناصة في المنازل والأبنية العالية بعد احتلالها وطرد أصحابها.

تواصل قوات الاحتلال إخلاء الفلسطينيين من منازلهم على نطاق واسع في أحياء الغانم والمطار وأبو الفول والنادي والشهداء تحت التهديد بالسلاح.

تمكنت قوات الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم، من الدخول إلى بعض مناطق المخيم لتلبية الاحتياجات الحيوية للعائلات المحاصرة التي لا تزال في منازلها. لكن قوات الاحتلال أعاقت عملهم واحتجزتهم لبعض الوقت.

ويأتي هذا التصعيد المستمر منذ خمسة أيام في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها المخيم. ويعاني المواطنون من انقطاع الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والاتصالات بسبب اعتداء جرافات الاحتلال على البنية التحتية. نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب وحليب الأطفال.

أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم، مساء اليوم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في محيط المجلس والمدارس، وفي وسط القرية وفي منطقة المطينة عند المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع. . والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بحالات اختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير المحرر جمال حمامرة، ضمن الجزء الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلقت قنابل الصوت في ساحة المنزل وهددته بعدم قبول التهاني أو إطلاق لافتات الفرح بأفراجه. يطلق.

المصدر: A.Sh.A


شارك