شهيدان و10 إصابات في استهداف إسرائيلى للبقاع اللبنانى

منذ 3 ساعات
شهيدان و10 إصابات في استهداف إسرائيلى للبقاع اللبنانى

قُتل مواطنان لبنانيان وأصيب عشرة آخرون في هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع في لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوات الاحتلال قصفت فجر اليوم الجمعة بلدة جنتا في البقاع. قُتل مواطنان وأصيب عشرة آخرون.

كما نفذت طائرات الاحتلال غارتين على شاحنة محملة بالبطاريات والخردة المعدنية في منطقة الواويات، واستهدفت الثانية معبر جب الورد الحدودي في بلدة حنايدر في مدينة عكار اللبنانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر اليوم: “نفذت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع لحزب الله في منطقة البقاع بعد أن شكلت تهديدا”.

وأكد أنه يواصل دعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وأضاف أن من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج المعدات القتالية، وكذلك بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية، استخدمها الحزب لتهريب الأسلحة.

وحذر أيضاً: “إن إطلاق حزب الله طائرة مسيرة أمس الخميس باتجاه إسرائيل يعتبر خرقاً لوقف إطلاق النار”.

لكنه أكد أن بلاده ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وبالإضافة إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، هجوماً على جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وسبق أن نفذ الجيش هجومين على منطقة النبطية في جنوب البلاد، أدى إلى إصابة 24 شخصاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتأتي الهجمات الإسرائيلية بعد يومين فقط من تمديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتهم كلا الطرفين بعضهما البعض بانتهاك شروط الاتفاق.

وقد نص الاتفاق على مهلة ستين يوما يتعين خلالها اتخاذ عدة خطوات، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الحدودية التي توغلت فيها في جنوب لبنان، في مقابل تمركز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). .

كما نص على أن يسحب حزب الله وحداته ومعداته وينسحب شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفكك كل الهياكل العسكرية المتبقية في الجنوب.

وكان من المقرر أن تنتهي المهلة النهائية للانسحاب يوم الأحد الماضي، لكن إسرائيل أكدت أنها لن تنسحب خلال المهلة النهائية لأن لبنان لم ينفذ الاتفاق “بشكل كامل”.

لكن واشنطن أعلنت مساء الأحد أن الاتفاق سيظل “ساري المفعول حتى 18 فبراير/شباط 2025″، مما يمدد الموعد النهائي لإتمام الانسحاب وأحكام أخرى من الاتفاق، الذي ستشرف على تنفيذه لجنة مكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا. الولايات المتحدة، فرنسا، إسرائيل، لبنان، وقوات اليونيفيل.

المصدر: وكالات


شارك