تحذيرات من كارثة إنسانية وسط تصاعد الصراع في جوما بالكونغو الديمقراطية
حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من تفاقم أزمة الصحة العامة في مدينة غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع استمرار الصراع الذي يزعزع استقرار المنطقة.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته على موقع “كل أفريقيا” اليوم السبت، على الحاجة الملحة إلى استجابة منسقة لحماية المجتمعات الضعيفة، مشيرة إلى أن “غوما تواجه تحديات صحية خطيرة بسبب الصراع المستمر وأن هناك حاجة إلى جهود منسقة “بناء القدرة على الصمود وحماية المجتمع.”
يعكس الوضع في غوما الأزمة الصحية الأوسع نطاقاً في أفريقيا المتضررة من الصراعات، حيث يؤدي النزوح الجماعي وانهيار النظم الصحية وتدهور ظروف الصرف الصحي إلى انتشار الأمراض المميتة. وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدى تصاعد العنف إلى نزوح العديد من الأشخاص، مما أدى إلى زيادة عدد اللاجئين. هناك خطر كبير للإصابة بالكوليرا والملاريا والأمراض المعدية الأخرى. ويؤدي نقص المياه النظيفة والاكتظاظ في مخيمات اللاجئين إلى زيادة خطر انتشار الأوبئة.
وتواصل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الدعوة إلى زيادة مراقبة الأمراض، وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، والسلام المستدام في مناطق الصراع للحد من الآثار الصحية العامة على المدى الطويل.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي تحذر فيه المنظمات الإنسانية الدولية من تدهور الأوضاع في غوما، حيث تكافح المرافق الصحية من أجل البقاء وسط انعدام الأمن.
المصدر: A.Sh.A
