الحزب الديموقراطى الأمريكى يبحث عن أفضل السبل لمواجهة ترامب
انتخب الديمقراطيون كين مارتن رئيسًا جديدًا لهم. وستُكلف بمهمة إعادة بناء الحزب الذي لا يزال يتعافى من هزيمة ساحقة في الانتخابات الرئاسية والتفكير في أفضل السبل لمواجهة دونالد ترامب.
وقال في بيان بعد انتخابه: “الحزب الديمقراطي هو حزب الطبقة العاملة، وحان الوقت للعمل بجد والفوز في كل مكان وفي كل انتخابات”. “نحذر دونالد ترامب وحلفاءه من المليارديرات: سنحملهم المسؤولية عن السرقة من الأسر العاملة وسوف نهزمهم في صناديق الاقتراع”.
وفي اجتماع عقد في فندق كبير بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن، عملت قيادة الحزب على دحض هزيمتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتحديد من الذي سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
وفي ضوء خيبة الأمل، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور للجمعية العامة يوم الجمعة: “مهمتنا لا تقتصر على تحقيق النجاح”.
وأكد النجم الصاعد في الحزب الديمقراطي أن مهمة الحزب هي “عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
ولقد أدلت تشاستيتي كونراد، رئيسة الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن، بملاحظة مماثلة: “لا نستطيع أن ننتظر حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات”. وأعربت عن رغبتها في مواصلة الأنشطة “على مدار العام”.
ودعا المرشح لمنصب نائب الرئيس إلى “الشجاعة” في وقت “لم يعد فيه العديد من الأميركيين يثقون في قدرتهم على تغيير الأمور للأفضل”.
وكان من بين المرشحين البارزين بن ويكلر وكين مارتن، رؤساء فروع الحزب المحلية في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا المجاورتين في منطقة البحيرات العظمى.
المصدر: وكالة فرانس برس
