اجتماع القاهرة السداسى يشدد على رفض تهجير الفلسطينيين ويرحب باستضافة مصر مؤتمر دولى لإعادة إعمار غزة
وفي الأول من فبراير/شباط، انعقد في القاهرة اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، حضرته المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لدولة فلسطين والأمين العام لجامعة الدول العربية بدعوة من جمهورية مصر العربية.
اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على ما يلي:
وإذ يرحب بالاتفاق على فرض وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين، وإذ يعترف بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، وإذ يؤكد على الدور المهم والقيم للولايات المتحدة في تحقيق هذا الاتفاق، ونحن نتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. نريد أن نحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بروح حل الدولتين، ونعمل على تحرير المنطقة من الصراع.
وأؤكد مجددا دعمي لجهود الدول الثلاث لضمان تنفيذ الاتفاق بكافة مراحله وأحكامه وصولا إلى تحقيق الهدوء الكامل، وأؤكد على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار لضمان وصول المساعدات الإنسانية. دعم كافة أجزاء قطاع غزة وإزالة كافة العوائق أمام وصول كافة المساعدات الإنسانية وجميع احتياجات المأوى والتعافي وإعادة التأهيل. إعادة التأهيل بشكل مناسب وآمن، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والرفض التام لأية محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضمان قيام السلطة الفلسطينية بمسؤولياتها في قطاع غزة كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مع الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يمكن المجتمع الدولي من معالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي.
التأكيد على الدور المركزي والضروري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولة للالتفاف عليها أو الحد من دورها رفضاً قاطعاً.
كما أكدوا على أهمية تكاتف المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية إعادة الإعمار الشاملة في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ظل الصمود والاحترام الكامل. – التمسك بالحقوق التي يدافع عنها الشعب الفلسطيني تجاه أرضه، بما يساهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين. وسيبقى سكان غزة على أرضهم وسيتم معالجة مشاكل النزوح الداخلي حتى استكمال عملية إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى مواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفق القانون الدولي، والتأكيد على رفض انتهاك هذه الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو التهجير أو غيرها من أشكال التهجير القسري. هدم المنازل أو ضم الأراضي أو تطهير هذه الأراضي من أصحابها. بينما تعمل على طرد أو تشجيع تهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر، الأمر الذي يهدد الاستقرار وينذر بتوسع الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما تم الاتفاق على الترحيب بنية جمهورية مصر العربية استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة في الوقت المناسب ودعوة المجتمع الدولي والجهات المانحة للمساهمة في هذه الجهود. والجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن. الأمم المتحدة تبدأ التنفيذ الفعال لحل الدولتين بطريقة تضمن معالجة جذور التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. أراضيها وفي إطار وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من حزيران/يونيه 1967. وفي هذا السياق، ندعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا والذي سيعقد في يونيو/حزيران 2025.
المصدر: وزارة الخارجية