رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: حريصون على التوعية بأهمية المشاركة السياسية عبر الانتخابات
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن توعية وتثقيف المواطنين بأهمية المشاركة في الحياة السياسية من خلال الحقوق الانتخابية المختلفة مهمة حقيقية للهيئة الوطنية للانتخابات وفقا للدستور والقانون وأن ومن اهتماماتها أن تفعل ذلك من خلال القنوات والمنتديات والأنشطة الثقافية المختلفة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مساء الأحد، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وكانت بعنوان (دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف) وقدمها الدكتور. أحمد بهي الدين يدير الجلسة. رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وهيئتها التنفيذية. ووسط حضور وتفاعل لافت من زوار المعرض، لاسيما شريحة الشباب.
قال المستشار حازم بدوي إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها إدارة والإشراف على الانتخابات المختلفة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية، وكذلك الاستفتاءات، مشيراً إلى أن الهيئة تمارس عملها بشكل مستقل تماماً عن كافة هيئات الدولة الأخرى. مؤسساتها وحيادها التام، وبما يحمي إرادة المواطنين وصوت كل ناخب، ولا يسمح القانون بأي تدخل في عملها أو اختصاصها.
وأشار إلى أن التصويت واجب وحق يكفله الدستور والقانون ويرتبط ارتباطا وثيقا بالحرية الشخصية. علاوة على ذلك، فإن مصر هي الدولة الوحيدة التي يخضع فيها قانون الانتخابات لرقابة قضائية كاملة، على أساس “قاضي عند كل صندوق اقتراع”، دون استثناء، في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدة أن القاضي هو الضمان الأساسي. من الشفافية ونزاهة الانتخابات.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أبرز اختصاصات الهيئة وأدوارها وطبيعة عملها، وكذلك آليات التسجيل في قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدت مشاركة جماهيرية واسعة، ولم تتم المشاركة في التصويت الذي جرى في 17 نوفمبر/تشرين الثاني على نحو يتعارض مع الوضع الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وشمل نحو 44 مليوناً من أصل 67 مليون مصري مؤهلين للتصويت. وكان ذلك تعبيرا صادقا وحقيقيا عن إرادة الشعب ووعيه بأهمية المشاركة الفعالة.
من جانبه قدم المستشار أحمد البنداري مدير الهيئة التنفيذية للهيئة الوطنية للانتخابات عرضا للمشاركين حول إنشاء الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها والإعداد للاستحقاقات الانتخابية مشيرا إلى أن الهيئة هي الجهة الوحيدة التي الذي سيعمل على تطوير استراتيجية العمل لتحديد سير الإجراءات الانتخابية واكتسب خبرة نوعية في سياق الإجراءات الانتخابية. وقد قامت بإدارة العملية والإشراف عليها منذ بدايتها.
وقال إن من الضمانات التي تقدمها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في كل انتخابات هي فحص وتنظيف وتحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، موضحا أن قاعدة البيانات التي تعتمد على الترقيم الوطني نظام لاستبعاد الأشخاص المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها. ويراعى في التصويت من صدرت ضده أحكام قضائية في قضايا تتعلق بالشرف والسمعة، ومن أصيب بمرض عقلي أو ذهني.
وأشار المستشار أحمد البنداري إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تسعى إلى تيسير عملية التصويت قدر الإمكان على الناخبين وتوفير عناء ومتاعب التصويت من خلال توفير مراكز اقتراع مجهزة تراعي الظروف الصحية للمواطنين كبار السن وذوي الإعاقة وغيرهم. الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعة الشكاوى والتحقيق في أسبابها والتغلب عليها، وفحص الملاحظات والتحقق منها. ويتم تضمينها في تقارير الأطراف التي تراقب الأهلية حتى يمكن معالجة أي سلبية أو ملاحظات وتجنبها لاحقًا.
وأضاف أن الهيئة تولي اهتماما خاصا بالمواطنين ذوي الإعاقة وتسهل لهم ممارسة حقهم الدستوري في التصويت. وأوضح أن استخدام بطاقات برايل بدأ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأن مراكز الاقتراع مجهزة بالأدوات اللازمة لجعل ذلك ممكنا. جزء من المواطنين عند التصويت. توفير تدريب عالي الجودة لكبار القضاة وموظفيهم الإداريين لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في ممارسة حقهم في التصويت.
من جانبه، قدم نائب مدير الهيئة التنفيذية للهيئة الوطنية للانتخابات، شادي رياض، مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتأمين العملية الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالحبر الفوسفوري وبطاقات الرأي وكيفية تأمينها. . طريقة منع تزويرها، وكذلك الأقفال البلاستيكية المشفرة المستخدمة لتأمين صناديق الاقتراع.
دكتور. من جانبه أشاد أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بدور الهيئة الوطنية للانتخابات والتزام مسئوليها بنشر الوعي الانتخابي، وأكد على أهمية مشاركة الناخبين. وأشار إلى أن هذا الموضوع يساهم في نشر الثقافة الوطنية بين مختلف الأجيال والفئات والشرائح المجتمعية وخاصة بين الشباب.
المصدر: A.Sh.A