الاحتلال يحاصر لليوم الثانى مخيم الفارعة وبلدة طمون وسط اعتقالات وتجريف للبنية التحتية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري وحصارها لمخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس لليوم الثاني على التوالي.

ومنذ بداية الاجتياح بدأت قوات الاحتلال بتدمير الطرق والبنى التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، وإغلاق كافة المنافذ المؤدية إليه بالسواتر الترابية وتفتيش المنازل المحيطة بالمخيم لإجبار السكان على الفرار والتحول إلى ثكنات عسكرية.

كما قامت تلك القوات بتفتيش منازل المواطنين في أطراف مدينة طمون، وأجبرتهم على النزوح وطلبت منهم عدم العودة لمدة عشرة أيام.

كما دمرت جرافات الاحتلال خط المياه الواصل بين بلدة طمون وقرية عطوف، وأغلقت الطريق الواصلة بين المنطقتين بالسواتر الترابية.

في هذه الأثناء أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن طاقم السفينة اعتقلت عشرة مواطنين من مخيمي طمون والفارعة.

وأضاف بني عودة أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين من طمون وهم: ياسر محمد بني عودة (38 عاماً)، وينال عماد نايف بني عودة (24 عاماً)، ومحمد علاء نجيب بني عودة (22 عاماً)، وأحمد علاء نجيب. بني عودة (19 سنة). ), قسام أسعد نمر بني عودة (22 عاماً)، صلاح عبدالله ذيب بني عودة (30 عاماً)، خضر يوسف أحمد بني مطر (55 عاماً) ونجله يحيى (28 عاماً) والشاب عبد الرحمن نبيل محمد. كما تم اعتقال المواطن أمير (30 عاماً). (24 عاماً) من مخيم الفارعة، والشاب محمد أيمن محمد دراغمة (24 عاماً) من طوباس.

وتواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة، في حين تواصل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التحليق بكثافة في أجواء المحافظة.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، دخلت قوات خاصة إلى بلدة طوباس وفتشت أحد المنازل، وتبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير شرقي طوباس، قبل أن تنسحب من البلدة.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية