مجلس الوزراء : الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحى الأكثر تنوعًا في العالم

منذ 4 ساعات
مجلس الوزراء : الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحى الأكثر تنوعًا في العالم

وتدرك الدولة المصرية أهمية قطاع السياحة ودوره المحوري كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني وتعمل على تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية للسياحة بهدف تعظيم الاستفادة من هذا القطاع الواعد بما يتمتع به من إمكانات هائلة. . . وفي هذا الإطار، سعت الدولة إلى زيادة قدرتها التنافسية على الساحة الدولية وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة التي تجعلها واحدة من أكثر الوجهات السياحية تنوعاً في العالم، بالإضافة إلى توسيع نطاق الحملات الترويجية والفعاليات العالمية. لجذب أسواق سياحية جديدة لمعالجتها. كما تم إيلاء اهتمام خاص لتحسين مناخ الاستثمار في السياحة من خلال دعم الشراكات مع القطاع الخاص والشراكات الدولية وحوافز الاستثمار. وهو ما يزيد من جاذبية الاستثمارات في هذه المنطقة. وحظيت هذه الجهود بإشادة كبيرة من المؤسسات الدولية، مما كان له أثر إيجابي في تحسين ترتيب مصر في مؤشرات السياحة العالمية، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.

وفي هذا السياق، أصدر مركز الإعلام لمجلس الوزراء تقريراً مدعماً بالإنفوجرافيك يسلط الضوء على أهداف الدولة في أن تصبح الوجهة الأكثر تنوعاً في العالم ضمن استراتيجية الترويج السياحي.

وسلط التقرير الضوء على مؤشرات أداء قطاع السياحة على المستويين المحلي والدولي. وعلى صعيد مؤشرات الأداء المحلية، تضاعفت عائدات السياحة بأكثر من الضعف، لتصل إلى 15.3 مليار دولار أميركي في عام 2024، مقارنة بـ 7.2 مليار دولار أميركي في عام 2014، في حين ارتفع عدد السياح الوافدين بنسبة 59.6%، ليصل إلى 15.8 مليون سائح في عام 2024، مقارنة بـ 15.9 مليون سائح في عام 2014. من المتوقع أن يصل عدد السياح إلى 9.9 مليون سائح في عام 2014، والهدف هو الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 على أقصى تقدير.

وفيما يتعلق برؤية المؤسسات الدولية، ذكر التقرير أنه وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، ارتفعت مصر 22 مركزاً في مؤشر تنمية السفر والسياحة، وستحتل المرتبة 61 في عام 2024، مقارنة بالمرتبة 83 في عام 2015.

جاء ذلك بعدما أشارت مجلة فوربس إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والإجراءات التي تم تنفيذها أثبتت نجاحها، حيث وصلت السياحة الوافدة إلى مصر إلى مستويات قياسية.

اختارت مجلة السفر والترفيه “ترافل + ليجر” مجددا مدينة الأقصر ضمن أكثر 50 وجهة سياحية شعبية في العالم في عام 2025.

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، تناول التقرير الحوافز التي تم إنشاؤها لتشجيع الاستثمار السياحي، بما في ذلك طرح مبادرة جديدة للبنك المركزي لدعم قطاع السياحة، والتي تنفذها وزارة المالية بالتنسيق مع وزارة المالية. سياحة وتحف بقيمة 50 مليار جنيه مصري في أكتوبر 2024.

وفي الوقت نفسه جاري العمل على إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة لإنشاء خريطة استثمارية موحدة لكل الفرص الاستثمارية المتاحة في السياحة والعمل على تسويق هذه الفرص داخل مصر وخارجها.

وذكر التقرير أن الحوافز تضمنت أيضًا توفير 156 فرصة استثمارية سياحية على الخريطة الاستثمارية بحلول يناير 2025، بالإضافة إلى تنسيق إطلاق المنتج الثقافي الجديد بالقاهرة “كايرو سيتي بريك”، والذي يهدف إلى جعل القاهرة وجهة في حد ذاتها. يمين . وسوف تقدم أيضًا العديد من التجارب السياحية المختلفة، بما في ذلك الأماكن السياحية. والأماكن الأثرية سواء كانت فرعونية أو قبطية أو إسلامية. وبحسب التقرير، تشمل الجهود استضافة العديد من الفعاليات العالمية، منها المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، فضلاً عن استضافة المنتدى ومعرض السياحة المصرية الأفريقية الذي أقيم في مصر لأول مرة في 2020. مايو 2024.

وتناول التقرير جهود الدولة لتنويع أسواق السياحة، ومنها مشاركة هيئة تنشيط السياحة المصرية في 33 معرضًا سياحيًا دوليًا في 2023/2024، فضلاً عن تنظيم نحو 80 رحلة استكشافية (رحلات عائلية) إلى مصر للترويج لها. السياحة في عامي 2023/2024، بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن التقرير عن إطلاق سلسلة من الحملات الترويجية السياحية لأسواق محددة. وفي الأسواق العربية ومنطقة الخليج، تم إطلاق حملة “عايشين 365” في عام 2024 لجذب الزوار لقضاء إجازتهم في مصر. حتى إطلاق حملة “سيدة على مصر” في عام 2023/2024 والتي تستهدف الشباب.

وفيما يتعلق بحملات الترويج السياحي للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، أظهر التقرير أن حملة “200 عام من العلم المستمر” انطلقت في عام 2022 بمناسبة الذكرى الـ200 لفك رموز الكتابة المصرية القديمة وظهور علم المصريات، كما بالإضافة إلى إطلاق حملة “اتبع الشمس” في عام 2022 للترويج لموسم الصيف، حيث وصلت إلى حوالي 495.3 مليون مستخدم.

كما سلط التقرير الضوء على نماذج من جهود الدولة لدعم مختلف أنواع السياحة ومن بينها السياحة النيلية. تم تطوير منتج السياحة النيلية بهدف زيادة طاقة الفنادق العائمة إلى 25 ألف غرفة بحلول عام 2030. بالإضافة إلى استخدام مرافق الفندق العائم المتوقفة حاليًا. والتأكد من إمكانية إعادة تشغيلها.

وفيما يتعلق بالسياحة الدينية، أشار التقرير إلى أنه يتم تنفيذ مشروع إحياء طريق العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين بهدف إنشاء وجهة سياحية روحية في الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وبناء ملاذ.

وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية، تم توقيع عقد في يناير 2024 لإنشاء أول منتجع طبي وصحي في مصر وهو منتجع “نايا الصحي”، والذي من المتوقع أن يكون أول مركز من نوعه لتعزيز السياحة العلاجية في مصر.

وفيما يتعلق بسياحة اليخوت، بحسب التقرير، تم إنشاء نافذة رقمية موحدة يتم من خلالها منح الموافقة على برنامج زيارة اليخوت خلال 30 دقيقة فقط بدلاً من 15-30 يوماً سابقاً، كما تم تقليص مدة الإقامة السياحية للزوار على متن اليخوت من شهر إلى ثلاثة أشهر.

وشملت جهود الدولة في هذا الإطار أيضًا السياحة الأثرية، حيث يتم تنفيذ مشروعات لإحياء القاهرة التاريخية، بهدف إعادة العاصمة القاهرة إلى دورها الثقافي والسياحي والترفيهي، وعلى وجه الخصوص تطوير مناطق الحاكم بأمر الله. الله، جنوب باب زويلة، حارة الروم، درب اللبانة.

وبحسب التقرير، تشمل الجهود أيضًا التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير في أكتوبر 2024 وافتتاح طريق أبو الهول بالأقصر الذي يضم نحو 1050 تمثالًا في نوفمبر 2021. بالإضافة إلى إقامة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف. موكب المومياوات الملكية لنقل 22 مومياء ملكية لملوك وملكات مصر في أبريل. 2021.

وأخيراً سيتم إعداد مخطط استراتيجي عام لتنمية المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى سقارة، والتي تضم أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك