وزير الإنتاج الحربى: “الإنتاج الحربى” شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى بمختلف مجالات التصنيع

منذ 4 ساعات
وزير الإنتاج الحربى: “الإنتاج الحربى” شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى بمختلف مجالات التصنيع

أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، تقديره للدور المهم للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في رفع الوعي العام ونشر المعرفة بين المواطنين من خلال تناول القضايا المختلفة، خاصة تلك المتعلقة بالدفاع عن الوطن. مصالح الأمة داخلياً وخارجياً من خلال تقديم ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى ودحض الشائعات.

جاء ذلك خلال لقاء موسع للوزير مع عدد من رؤساء تحرير الصحف اليومية، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لزيادة التعاون بين وزارة الإنتاج الحربي ومختلف مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات الصحفية، وأشاد بالدور المهم للصحافة والإعلام كحلقة وصل بين مؤسسات الدولة المختلفة. الوزارة والمواطنين، لتعريفهم بأنشطة الهيئات التابعة ودورها الوطني في القطاع الصناعي. .

وردا على سؤال حول جهود الوزارة في مجال إنتاج السلاح، أشار الوزير محمد صلاح إلى أن “الإنتاج الحربي” شهد طفرة كبيرة في مجال صناعة السلاح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. شهدت الجمهورية تجربة رائدة، حيث تم الحرص على إقرار العديد من الدراسات الهادفة إلى تطوير التقنيات المستخدمة في الإنتاج العسكري وتحديث المنتجات الحالية أو تطوير منتجات جديدة من خلال إطلاق راجمة الصواريخ “رعد 200” والمدرعة “سينا 200” والمدرعات الفولاذية. تمت الإضافة. هذه هي أحدث وأشهر المنتجات العسكرية التي تم إنتاجها مؤخرًا. شركات الإنتاج الحربي بأيدي وعقول مصرية.

وأكد الوزير محمد صلاح أن الوزارة وكافة الشركاء بذلوا جهوداً كبيرة لتقديم أنفسهم بالشكل اللائق بمصر من حيث مشاركة الإنتاج الحربي في المعرض المصري الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس” منذ النسخة الأولى للمعرض في عام 2018 . والمكانة التي وصلت إليها الدولة المصرية عند ميلادها، والمعرض ضخم ويظل وزن المعرض ثابتاً في كل دورة. كما تجرى الاستعدادات للنسخة الرابعة من معرض “إيديكس 2025” المقرر إقامته في ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، علماً بأن الوزارة ستشارك في معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025” الذي سيقام من تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة من 17 إلى 21 فبراير المقبل.

وأشار إلى أن المعارض الدولية سواء في مصر أو خارجها والتي ترغب الوزارة في المشاركة فيها تعد عملية مفيدة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث تطورات الشركات العالمية في قطاع الدفاع من ناحية، لتسويق المنتجات الدفاعية المصرية من جهة أخرى.

ووجه وزير الدولة للإنتاج الحربي رسالة طمأنة بشأن مستوى الجاهزية والإعداد لمنتجات الإنتاج الحربي. وأكد أن الإنتاج الحربي يلبي مختلف احتياجات القوات المسلحة والشرطة، مضيفاً أننا مستعدون لتلبية أي متطلبات أخرى قد تظهر في أي وقت.

وفيما يتعلق بالإنتاج المدني، أجاب وزير الدولة للإنتاج الحربي على سؤال ذي صلة، وأوضح أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية الفائضة في منشأتها لإنتاج منتجات مدنية ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، مؤكداً أن أفضل طريقة لتسويق المنتج هي جودته، والوزارة بصدد إقامة شراكة استراتيجية. من أجل التكامل مع شركة خاصة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع دعم نظام إدارة النفايات البلدية الصلبة، يجري الحديث في هذا السياق عن إنشاء مجمع نموذجي لإنتاج مواد التغليف الكرتونية الصديقة للبيئة من ألياف أشجار الموز في أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والتي تحقق عوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، فضلاً عن مشاركة الوزارة في تنفيذ المشروعات التي تدعم مجال النقل الأخضر ومجالات التنمية الأخرى.

وأوضح أن وزارة الإنتاج الدفاعي تولي أهمية كبيرة لضمان أن تكون المنتجات الجديدة التي تصنعها مؤسسات الدفاع، متوافقة مع متطلبات السوق، ومطلوبة لمدة لا تقل عن 4 إلى 5 سنوات، ومجدية اقتصاديا. وتتوافق مع حالة وإمكانيات إنتاج الأسلحة. ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن هناك استثمارا مستمرا في العامل البشري في مختلف الإدارات التابعة لوزارة إنتاج الأسلحة، باعتباره العنصر الأهم في عملية الإنتاج، حيث يتم تدريب العمال وتأهيلهم، وإبداعهم. ويستفيد منها المبدعون من أبناء الإنتاج الحربي ويحصلون على وظائف تتناسب مع كفاءتهم في الإنجاز. تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وبالإضافة إلى زيادة كفاءتهم المهنية، يتم العمل على تنمية وعيهم من خلال تنظيم ندوات توعوية حول مواضيع مختلفة مثل تحديات الأمن الوطني والأمن السيبراني وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من القضايا الهامة.

وأوضح الوزير محمد صلاح أنه يسعده تنفيذ زيارات تفقدية مفاجئة ومجدولة للشركات والوحدات التابعة لها لمتابعة تقدم عملية الإنتاج بمواقعها، والوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات التي تنفذها وتحديد احتياجاتها. مدى ضرورة الالتزام بجداول التنفيذ والعمل على التغلب على أي عقبات في عملية التصنيع. وبأسرع وقت ممكن.

وردا على سؤال حول جهود الوزارة لزيادة الصادرات وتقليل الواردات، أكد الوزير محمد صلاح اهتمام الوزارة باستغلال الموارد الوطنية المتاحة لدعم الصناعة، خاصة في ظل التغيرات الحالية التي يشهدها العالم والتي تتطلب الاعتماد على الموارد المحلية. القدرة على تقليص فجوة الاستيراد من خلال توفير المواد الخام البديلة ومتطلبات الإنتاج. بالإضافة إلى ابتكار المعدات الحديثة التي تواكب متطلبات العصر، وهو ما تحققه الوزارة من خلال الاستخدام الأمثل لكافة الموارد البشرية والتكنولوجية المتاحة في المنشآت والوحدات المرتبطة بها للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في وأضاف أن عدداً من شركات إنتاج الأسلحة نجحت في الآونة الأخيرة في تصدير منتجاتها إلى عدد من الدول الصديقة والشقيقة، وهو ما يوفر عملة حرة ويحفز الاقتصاد الوطني. ورغم كل التحديات العالمية، تمكنا من تحقيق نمو في إيرادات الأنشطة مقارنة بالسنوات السابقة.

وفيما يتعلق برؤية الوزارة وخططها المستقبلية؛ وردا على سؤال بهذا الخصوص، أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه خلال الفترة المقبلة سيتم اتخاذ خطوات جادة لتحقيق التطوير الشامل للمؤسسات التابعة للوزارة من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمراكز البحثية. ومختبراتها التكنولوجية، وتطوير منظومة مواردها البشرية واستخدام أحدث أنظمة الجودة والتدريب والتسويق. ويأتي ذلك في ضوء الاستعداد لتنفيذ توجيهات الرئيس والتركيز على البحث وتطبيق إجراءات الحوكمة والتطوير الإداري والإنتاجي في مختلف المرافق التابعة لضمان الاستثمار الحكيم للأصول والموارد المتاحة والتركيز على تعزيز العمل نحو توطين أحدث تقنيات التصنيع في القطاعين العسكري والمدني في الشركات التابعة للوزارة.

من جانبهم أكد السادة المحررين الحاضرين أن هذا اللقاء يمثل نموذجا لحوار صحي وهادف بين الحكومة والمواطنين ويعكس رغبة وزارة الإنتاج الحربي في زيادة الشفافية من خلال تعزيز علاقات التواصل مع مختلف المؤسسات الصحفية المصرية بهدف تقديم المعلومات من مصادره الموثوقة، إيماناً منه بأهمية الدور التربوي للإعلام المصري. .

وأشاد محررو الصحيفة بالدور المهم للوزارة باعتبارها ركيزة أساسية للإنتاج الدفاعي في مصر، فضلاً عن دورها الوطني كواحدة من أهم الصناعات في البلاد، والتي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز القطاع الخاص. ودورها في تصنيع المنتجات التي تلبي احتياجات السوق وتخفف الأعباء على المواطنين. وخاصة في ظل التحديات العالمية الكبرى التي تلقي بظلالها على اقتصادات مختلف الدول، ومن بينها الاقتصاد المصري.

وفي ختام اللقاء تم عرض فيلم عن دور “الانتاج الحربي” في مختلف القطاعات التصنيعية وبعض التطورات التي شهدها منذ ظهوره حتى اليوم. واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي أهم جهود الوزارة خلال الفترة الماضية في مجالات التصنيع المختلفة، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية لوزارة الإنتاج الحربي هي تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر المختلفة. , الأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة المصنعة وفق أحدث تقنيات التصنيع. وتعد الشركات التابعة للوزارة رافداً مهماً للصناعة الوطنية من خلال استغلال الطاقة الإنتاجية الفائضة لشركاتها التابعة لإنتاج منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار تنافسية تلبي احتياجات المواطنين. بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية والتنموية في الدولة، وذلك في ظل منظومة عمل تتميز بأنها منظومة متكاملة وفريدة من نوعها، حيث تضم الوزارة (15) شركة صناعية و(4) شركات متخصصة وفي مجالات أخرى، بما في ذلك شركة لأنظمة المعلومات، وأخرى للإنشاءات، وشركة للصيانة. راعي الأبحاث للتميز العلمي والتكنولوجي. كما تضم الوزارة قطاعاً للتدريب، ومركزاً طبياً، وموقعاً لاختبار الذخائر والأسلحة، وأكاديمية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة. المصدر: مجلس الوزراء


شارك