أسبوع مصيرى فى فرنسا لفرانسوا بايرو وحكومته
تواجه الحكومة الفرنسية برئاسة فرانسوا بايرو اختبارا جديدا هذا الأسبوع قد يؤدي إلى الإطاحة بها من خلال تصويت بحجب الثقة في الجمعية الوطنية، بعد أن نجحت في الاحتفاظ بثقة البرلمان في إعلان حكومتها العام الشهر الماضي.
يريد فرانسوا بايرو التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية 2025 على أساس المادة 49 الفقرة 3 من الدستور، وهو ما سيؤدي إلى اقتراح بحجب الثقة من قبل أغلبية الأحزاب اليسارية.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن التصويت على حجب الثقة سيجري في موعد أقصاه بعد غد الأربعاء.
وأضاف: "العامل الحاسم سيكون تصويت الحزب الاشتراكي (اليسار)، الذي قدم له بايرو بعض التنازلات التي طالب بها".
وأضاف "لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا كافيا لضمان تصويته لصالح الحكومة".
وأكد أيضا: "لم يتضح بعد ما إذا كان التجمع الوطني (حزب اليمين المتطرف) سيترجم استياءه من الميزانية إلى تصويت بحجب الثقة عن الحكومة".
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه الوسطي فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء بعد مفاوضات صعبة ليحل محل ميشيل باريير، الذي أطاح به اقتراح بحجب الثقة في الجمعية الوطنية. المصدر: وكالات